كما جاء في الحديث ، " مرت جنازة أمام النبي وهو جالس مع أصحابه ، فأثنوا عليها خيراً ، فقال : وجبت ، ثم مرت جنازة أخرى ، فأثنوا عليها شراً ، فقال : وجبت ، قال عمر بن الخطاب : ما وجبت ، فقال : " الأولى أثنيتم عليها خيراً فوجبت لها الجنة ، والأخرى أثنيتم عليها شراً ، فوجبت لها النار ، أنتم شهداء الله في الأرض " [ رواه البخاري ] .
أتعلمـــون أنهـــا رحلـــت جدتــي التي كانت ظلي وكانت يدي اليمنى
ماذا اقول بعد
كانت ايام تجمعنا حول المدفأة
كانت تحكي لنا عن حكاية الأولين
كانت تلمس كفي كل يوم وتقول
مالي أراكي باردة الكفين
مالي أرى في عينك ألف دمعة ودمعة
وكنت أقول لها
جدتي أنا مشتااقة ( للموت )
وتقول لي حبيبتي أنت مازلت بريعاني شبابك
أين أنت أين رحلتي
وأنت بنظري ملاك وأي ملاك
آآهـ منك أيها الموت
اللهم لا راد لقضائك ولكن الطف فيه
رحلت وكان الموت راحة لها
رحلت من دون سابق انذار
أقول لك
اللهم ثبتها عند السؤال
واكتب لها الأجر
وعد علي أن أظل اترحم عليك واذكرك
بكل حين
وأدعو لك بصلاتي وقيامي
وصومي
شكرآ من الأعماق لكل من جاء هنا وعزاء جثة بلا روح
اليوم أيقنت معنى لقبي ( جثة بلا روح )
هل تذكرين؟
حين سردتُ عليكِ حكايةُ حزني ذات مساء
وملأتُ كفيكِ بالدموع
وعدتني ان تحفري ينابيع الفرح
في اراضي عمري
وان تمنحني السعادة بلا حدود
وان تدربني على الضحك الذي نسيته
منذ سنين
وأن..وأن..وأن
وان لا يخرجكِ من عالمي سوى الموت
وصدقتِ الوعد يا جدتي
فلم يأخذكِ ولم يبعدكِ..إلاّ الموت
جدتي
انتهت الحكاية
فنامي بسلام..على قلبكِ السلام
انتهت الحكاية جدتي
والخوف كان فيها بطلا
والموت كان فيها الختام
أتعلمـــون أنهـــا رحلـــت جدتــي التي كانت ظلي وكانت يدي اليمنى
ماذا اقول بعد
كانت ايام تجمعنا حول المدفأة
كانت تحكي لنا عن حكاية الأولين
كانت تلمس كفي كل يوم وتقول
مالي أراكي باردة الكفين
مالي أرى في عينك ألف دمعة ودمعة
وكنت أقول لها
جدتي أنا مشتااقة ( للموت )
وتقول لي حبيبتي أنت مازلت بريعاني شبابك
أين أنت أين رحلتي
وأنت بنظري ملاك وأي ملاك
آآهـ منك أيها الموت
اللهم لا راد لقضائك ولكن الطف فيه
رحلت وكان الموت راحة لها
رحلت من دون سابق انذار
أقول لك
اللهم ثبتها عند السؤال
واكتب لها الأجر
وعد علي أن أظل اترحم عليك واذكرك
بكل حين
وأدعو لك بصلاتي وقيامي
وصومي
شكرآ من الأعماق لكل من جاء هنا وعزاء جثة بلا روح
اليوم أيقنت معنى لقبي ( جثة بلا روح )
هل تذكرين؟
حين سردتُ عليكِ حكايةُ حزني ذات مساء
وملأتُ كفيكِ بالدموع
وعدتني ان تحفري ينابيع الفرح
في اراضي عمري
وان تمنحني السعادة بلا حدود
وان تدربني على الضحك الذي نسيته
منذ سنين
وأن..وأن..وأن
وان لا يخرجكِ من عالمي سوى الموت
وصدقتِ الوعد يا جدتي
فلم يأخذكِ ولم يبعدكِ..إلاّ الموت
جدتي
انتهت الحكاية
فنامي بسلام..على قلبكِ السلام
انتهت الحكاية جدتي
والخوف كان فيها بطلا
والموت كان فيها الختام
همســة أنتر :
أتمنى أن أرى خاطرتك مشتاقة لقرأتها
/
/
عظَّم الله أجرُكِ أختي الأستاذه ( جُثَّة بلارُوح ) ..
العرض العادي
