أوْقَاتُنَا الْمُلَخْبَطَة .. وَأجوَاءُنَا الْمُمِلَّة ..

[إنتــَــــــر]

لا أحَد يَنْكُر إنَّنَا نَنتَظُر الإجَازَة المَدرسِيَّة وَالعَمَلِيَّة..بِفَارِغ الصَّبر من كُل مَوسِم..

بُقيَة أخذ قَسْط من الرَّاحَة..وَالإلتِفَاته إلَى خَوَاصِّنَا وَأشيَاءُنَا..أو وعَلَى الأقَل ..

للإستِمتَاع برِحلَة إستِجمَامِيَّة .. ومُحَاسَبَة النَّفس .. عمَّا يَنبَغِي مُحَاسَبَتهَا فِيه ..

وهُنَا أقصُد عن مَاذَا فَعَل الإنسَان منَّا طِيلَة عَام من الزَّمَان قُبَيْل الإجَازَة السَّنَوِيَّة

سَوَاء كَان طَالِباً .. أومُوَظَّفَاً!!

ومَايَحدُث من قِبَل شَرِيحَة عَرِيضَة من النَّاس .. هُوَ أنَّهُم يَتَمَنُّون أن تَنتَهِ الإجَازَة

بِإسرَعُ مِمَا بَدَأت .. وأن يَعُودُوا إلَى مَدَارِسهُم وَأعمَالهُم ..

لأن (أوْقَاتُنَا المُلَخْبَطَة..وَأجوَاءُنَا المُمِلَّة) لاتُسَاعِد عَالإسْتِمتَاع بِالشَّكل المَطلُوب

وَالَّذِي نُرِيدُه فِي هَذِهِ الإجَازَة .. الَّتِي إنتَظَرنَاهَا بِفَارِغ الصَّبر!

وَإذَا مَاتَطَرَّقنَا إلَى السَّفَر .. أو لِرِحلَة إستِجمَامِيَّة وليسَ بالضَّرُورَة أن تَكون ..

خَارج أسوَار الوَطَن بَل رِحلَة دَاخلِيَّة كَنَوع من تَغيير الإجوَاء وَالتَّرفِيه عَن النَّفْس

لَوَجَدنَا أنَّ ذَات الإيْد ضَيِّقَة .. لاتَسعُفنَا عَلَى المَصَارِيف اللازِمَة ..

وَالتَّكَالِيف البَاهِضَة فِي الأمَاكِن السِّيَاحِيَّة..وَالشِّقَق الفُندَقِيَّة..وَالمَطَاعِم الرَّاقِيَّة

وَالمَلاهِي الحَدِيْثَة .. وَالشَّوَاطِيء البَحرِيَّة .. وغَيرُهَا من الأمَاكِن الَّتِي تَستَحِقُّ

أن نَزُورهَا؟!

تِلك الأمَاكِن .. الَّتِي تَكفِي لإعَادَة البَهجَة فِي قلُوبِنَا .. وَالبَسْمَة عَلَى شُفَاهُنَا؟!

وَإذَا صَرَفنَا النَّظَر عَن السَّفَر .. وعَن اي رِحلَة إستِجمَامِيَّة للتَّرفِيهُ عَن النَّفْس ..

بِسَبَب ضِيق ذَات الإيد وَالتَّكَالِيف البَاهِضَة .. وقَرَّرنَا أن نُبقِي فِي أماكِنُنَا وَبِيُوتِنَا

لَوَجدنَا أيضاً إن هُنَاكَ عَقَبَات أخرَى تُفسِد عَلَينَا هَذِهِ الإجَازَة وحَقِّنَا المَشرُوع فِيْهَا

ومن ذلك ( أوقَاتُنَا الْمُلَخْبَطَة ) ..

حَيثُ إنَّهَا تَنقَلِبُ رَأسَاً عَلَى عِقَبِ..إختِلاف فِي مَوَاعِيد النَّوم وَوَجبَات الطِّعَام ..

حَتَّى المَوعِد اليَومِي الَّذِي خَصَّصْنَاهَُ وعَلَى مَدَى سَنَوَات طِوَال للإستِحمَام وَالطُّهْرِ

هُوَ الآخَر تَلَخبَط وَتَغَيَّرَ مَوعِده ..

( الصَّلاة ) لَمْ نَعُد نَحتَرِمُ أوقَاتُهَا..وكَيف يحصُل ذلك و ( أوقَاتُنَا مُلَخْبَطَة )؟!

وَالنَّوم لَم يَعُد فِي وَقتُه .. الاّ من رَحمه الله؟!

ومثِل هَيك أمُور لاتَنطَبِقُ على الطَّالِب فَقَط بل حَتَّى على المُوَظَّف الَّذِي ليس لَدَيهِ

إجَازَة سَنَوِيَّة فَنَجده يُجبَر عَلَى السَّهْر وَتَغيير نِظَام نَومه ..

لِيَتَنَاسَب مَعَ مِمَن هُم مَعه فِي البَيت .. وَيَعِيْشُون بِرِفقَته .. تَحت سَقف وَاحِد ..

البَيت ألله لايُوَرِّيك مَلِيء بِعَشَرَات الأطفَال .. من أبنَاء الشَّقِيقَات وَالأشِقَّاء ..

الَّذِينَ جَمَعَتهُم الإجَازَة .. وَتَوَافَدُوا من كُل حَدبٍ وَصَوب ..

هَذَا فِي حَال خِصَام .. وَحَرب ضَرُوس لأنَّ إبن خَالَته أخَذَ لُعبَته المُحَبَّبَة لِنَفسُه ..

وذَاك يَبكِي بإعلَى صَوته يُرِيد أندُومِي..وتِلك الفَتَاة الصَّغِيرَة تَصرَخ تُرِيدُ إرضَاعِهَا

وثَالِث يَصَرُّ عَلَى أن يُؤخَذ إلَى أقرَب (ملاهِي) وَهُو مَادَرَى إنَّنَا فِي مُنتَصَف الليل

والكُل يَغَطّ فِي سَبَاتٍ عَمِيق؟!

وإذَا مَا إفتَرَضنَا وهَذَا عَلَى سَبِيل المِثَال أن نَخرُج من المَنزِل فأنَّ (أجْوَاءُنَا الْمُمِلَّة)

لاتُسَاعِدْنَا عَلَى ذَلك..فَسَرَعَان مَا نَشعُر بالكَتمَة..وحَرَارَة الأجوَاء وَنعُود أدرَاجُنَا

إلَى بيُوتِنَا .. إلَى حَيثُ يَجِبُ أن نَكُون .. إلَى مَوَاقِعْنَا؟!

هَذَا وَنَأمَل أن يَتَبَدَّل الحَال..وإن نَستَمتِعُ وَإيَّاكُم بِإجَازَة سَعِيْدَة..بِمَا تَبَقَّى مِنْهَا ..

لِكَي تُزِيحُ الهَمّ عَنَّا .. وَالغَشَاوَة من أعيُنُنَا .. وَاللهُ نَسْألُ حُسْن الخِتَام؟!

/

/

إنتـَـــر

قد تجبرنا العطلة على الرحيل

على ان نكون ..

بعيدون عنكم بأجسامنا

لاهون مع من هم حولنا

/

/

ولكننا قريبون منكم ..

بقلوبنا!!

لصيقون بكم ..

بأرواحنا

وعقولنا

ننتظر لحظة العودة

لحظة الرجوع

كي نكون معكم

بالقرب منكم

كي نحيا من جديد

ألا يكفي أنكم الوطن

فكيف نرضى بالغربة؟!
.

[<<حنين>>]

موضوع جميل اخوي انتر ولي عوده بإذن الله

[إنتــَــــــر]

عَينَاكِ هِيَ مَن تَرَى كُل شَيء جَمِيْل .. أنتَظِرُ عَودَتُكِ بِشَوْق وَلَهْفَة كَبِيْرَين

وحَيَّاك رَبِّي؟!

/

/

إنتـَـــر

[أم فارس]

أخي الفاضل...إنتر

موضوعك أثـــــــــــار الكثير من النقاط المهمة التي يجب أن نتطرق إليها والتي كانت ولا زالت تدور في عقلي وقلبي منذ ابتداء الإجازة الصيفية...

نعم كلنا ننتظر الإجازة بفارغ الصبر للترفيه عن أنفسنا ولتفريغ شحنات التوتر والقلق التي قد نعاني منها -بمختلف أعمارنا- أثناء العمل أو الدراسة ، وقد لا يتحقق ذلك لدى غالبية الناس إلا بالسهر واللهو والخروج هنا وهناك والتسوق وغيرها من الأمور التي قد تبعث " السعادة المؤقتة" في نظري..

ولكـــــــــن ، هل فكرنا بأن نجعل لنا هدف ديني أو فائدة واحدة نرجو تحقيقها في إجازتنا التي قد تمتد إلى ثلاثة أشهر؟!! هناك الكثير من الأمور البسيطة التي بإمكاننا فعلها والتي بلا شك ستحقق لنا السعادة والطمأنينة والأجر العظيم. فمثال على ذلك، هناك الكثير من المراكز الصيفية التي توفر دورات متنوعة عن فنون الحياة والإدارة بجميع أشكالها وملتقيات ترفيهية للأطفال بالإضافة إلى الدورات الدينية كحفظ جزء من القرآن الكريم والتجويد والتفسير و غيره، حيث إن مدة هذه الدورات ليست بالطويلة فقد تمتد إلى ثلاث أسابيع فقط . أيضًا لو فكرنا مثلاً بتخصيص وقت من نصف ساعة إلى ساعة يوميًا أو على الأقل أسبوعيًا لقراءة كتاب وذلك لتوسيع آفاق ثقافتنا التي باتت تحتضر عند كثير من الناس...
ووالله ما ذكرته أخي في موضوعك عن حال الأسرة المجتمعة تحت سقف واحد قد أضحكني كثيرًا لأنه بالفعل حال الواقع الذي نعيشه في بيوتنا.

وبالمقابل، هناك الكثير من الأسر التي تنتظر الإجازة بفارغ الصبر للتفرغ لأداء العبادات والالتحاق بدورات تنفع صغيرهم وكبيرهم في وقت واحد ... فأعتقد أن الأسرة لها الدور الكبير في تعزيز أهمية الوقت واستغلاله أحسن استغلال وخاصة في الإجازات الطويلة ...

أشكرك جزيل الشكر على مواضيعك الهادفة..
تحياتي...أم فارس

[إنتــَــــــر]

الأستاذه القديرة (ام فَارِس)عمتِ مَسَاءً وأهلاً وسهلاً بكِ صَدِيقَة جديدة للمُنتَدَى

وإذا كان الكثير منا ينتظر الإجازَة الصيفية الكبيرة بفارغ الصبر ..

ويعول عليها الكثير

الاّ انهم في الجانب الآخر سوف لن يترحَّموا على ايامها حينَ تنتهي ..

والسبب في ذلك انها تكلفهم الكثير والكثير جداً..ليس من جانب المال فحسب

وإن كان هذا مهماً .. بل جوانب اخرى لا تقل اهمية ..

اولها الضغط النفسي الذي تشعري به حينما تكتشفِ ان ايام العطلة تمضي يومًا

بعد يوم وانتِ لم تستمتعي بها كما تتمني .. رغم قُدرتكِ المالية احياناً!!

والسبب يكمن في اولئك النَّفر .. الذين يفترض ان يكونوا اولياء امركِ ..

ممن يتجاهلون حقكِ في رحلة استجمامية ولو داخلية .. تغسل همومكِ ..

وتشعركِ انكِ لستِ اقل قدراً من غيركِ؟!

فأنتِ والحالُ كذلك تتضايقي جداً..وتُصابِ بالنرفزة رغم انه مشهُود لكِ بالحُلم

وهدُوء الأعصَاب .. لأن من يفترض ان يدخل السعادة لقلبكِ هو من يحرمكِ منها

هو من يتجاهل حقكِ فيها .. هو من يمتِّع نفسه بالطول والعرض ..

ويتجاهل ان هناك من لهم حق عليه في أن يشاركهم تلك المتعة ..

التي تحسسهم انهم بشر؟!

أنا لاأقول ذلك من فراغ لكن من واقع فالإنسان يتضايق حينما لايستطيع السفر

لأن حالته المادية لا تسمح بذلك .. او ان ليس لديه من يأخذه للسفر ..

ولكن ما بالكِ اذا كنتِ تملكِ المال .. وتشقي من اجل الحصول عليه شهرياً ..

بحكم كونكِ موظفة ومع ذلك لا تستطيعي ان تستمتعي به؟!

كيف يكون رد فعلك حينئذٍ؟!

هناك كثير من الأخوات ( الموظفات ) القادرات على السفر داخلياً او خارجياً

ممن أعرفهن شخصياً .. ولديهن أولياء امور قادرون على السفر معهن ..

ولكن المشكلة تكمن في اولياء الامور هؤلاء .. ممن يرفضون ان يرافقوهن ..

ويتحايلوا عليهن سنة بعد اخرى لالشيء .. سوى انها أنانية وألا ماذا يعني ..

ان تسافر انت السنة تلو الاخرى وتمتع نفسك .. بينما اخوتك واخوانك وأبناءُك

في حاجة لمثل تلك الرحلة .. في حاجة لأن يشعروا بأنهم ليسوا اقل مقدرة ..

ولا شأناً من غيرهم ممن يسافرون سنوياً ..

بينما هم قابعون في المنزل واذا ما تكلمت الواحدة من هؤلاء الاخوات وتوسَّلت

نالها ما نالها من شَتم وسبَاب؟!

ما يؤلمكِ فعلاً..انه حتى في زمن المال لا ينفع المال تتمني لو لم يكن لديكِ مال

لأنكِ لا تشعري بقيمته في وقته .. تفضلي لو لم يكن لديكِ ..

على الاقل لتعرفِ قدراتك المالية المتواضعة وظروفك الصعبة تلتمس لنفسك العذر

لكن ان يكون لديكِ المال ولا تستفيدي منه ولاتمتعي نفسكِ به ولايعطيك ماتتمنيه

رغم انه بين يديكِ .. فهذا كثير وكثير جدا!!

تشعري بالذُّل فعلاً..وان تترجي من هو مسؤول عنكِ .. لكي يأخذكِ في رحلة ..

وعلى حسابكِ الخاص كي لا يكون له عذر .. تشعري بالذّل فعلاً ..

لانه حتى لو اخذكِ معه فذلك بعد ان يسمعكِ كلاماً جارحاً او يضع عليك قيوداً

تُقيِّد من حريتكِ وتشلّ من تحركاتكِ .. وتحدُّ من متعتكِ في تلك الإجازة ..

ولكنك مع ذلك توافقي رغم كل شيء ..

على الأقل لتقنعي نفسكِ بأنكِ سافرت في العطلة..ولترفعي رأسكِ امام زميلائكِ

بأنكِ لستِ اقل شأناً منهن؟!

وهكذا تتكرر المأساة كل عام مع بداية الإجازة الرسمية مع العلم ان الكثير ..

يتمنى ان يكون في نفس الظروف المالية الجيدة التي انتِ فيها ولكن من يسمع؟

بعض اولياء الامور هداهم الله ..

القادرون منهم .. يريدون من اسرهم وبالذات الزوجة والبنات ..

ان يقمن بعمل كل شيء على امتداد السنة .. ويحاسبوهن على كل شيء ..

بل انهم لا يسمحون لهن .. حتى بمجرد الشَّكوى والتَّذمُّر أو إبداء الرأي ..

والاكثر من ذلك انهم مستفيدون منهن بإستمرار في كل شيء ..

ومع ذلك لا يردون جزءاً بسيطاً من جهدهن وصبرهن وكبتهن في المنازل ..

خاصة ممن ظروفهن صعبة وقاهرة .. وأتمنَّى الاّ تكوني احدهم؟!

هذا طبعاً من جانب .. امَّا الجانب الآخر ..

فهناك ضغوط نفسية اخرى تقع عليكِ كَـ ( أم ) او ولية امر بشكل عام ..

خاصة اذاكنتِ متواضعة الإمكانيات تحديداً وتتمثل تلك الضَّغوط في الإزعاج ..

والقلق الذي تشعري به داخل المنزل من ابنائكِ حفظهم الله لكِ ..

سواء الاطفال او المراهقين ..

اسئلة كثيرة تراودكِ بسببهم .. لا تعرفي لها سبباً مقنعاً ..

ولا تعرفي كيف تتعاملي معها .. وهذا ما يحدث فعلاً .. فهناك آباء وأمَّهات

لا يعرفون كيف يتصرفون مع ابنائهم في العطلة الصَّيفية بالذات؟!

فالفراغ كبير ..

والأنشطة المجتمعية المتوفرة والفعالة قليلة جداً بإستثناء ماذكرتيها بعاليه

ولا تلبِّي إحتياجات الابناء وبالذات الفتيات اللاتي يجدِن انفسهن امام فراغ قاتل

ونمط حياتي ممل ومتكرر .. فكم أشفَقُ عليهُن؟!

فيا الله تُرى كيف يعبِّر الشاب والفتاة عن رفضهما عن الفراغ الذي يعيشانه؟!

أمور كثيرة .. لعل اهمها إنعزال الشاب والفتاة في غرفته وإغلاق بابه عليه ..

وعدم التحدث مع احد من اهله او اخوته .. وعدم الخروج من غرفته للأكل

إحتجاجاً لعدم سفره او تقضيته العطلة خارج المدينة او البلد ..

وهناك من يختلق المشاكل .. فقط لِيُلفِت الأنظارُ إليه؟!

مثال آخر .. ولازِلتُ حتى اللحظة أرمِي إليكِ أختنا ( ام فَارِس ) ..

أنظري إن شِئتِ لذلك الطفل المتسلّط على اخوته بـ ( الضَّرب ) في كل وقت

في دخوله وخروجه للمنزِل .. بسبب ومن دون سبب .. وتلفظه بألفاظ نابية

تنم عن عدم الرضا عن الحال الذي هو فيه؟!

وهناك التَّخريب المتعمَّد من قبل الإبناء .. وتمزيق بعض الأوراق والجرائد ..

والمجلات والعصيان المدني طبعاً الرافض لكل اوامر مهما كان مصدرها ..

[إنتــَــــــر]

فهل واجهتِ مثل هذه الامور البسيطة فقط .. وهل عرفتِ سببها الآن انه الفراغ

ولاشيء غير الفراغ .. فماذا أنتِ فاعله من أجله؟!

وان شئتِ ان تتأكدي اكثر .. فخذي الاطفال تحديداً .. تظلي انت كأب أو أم

طيلة العام الدراسي تدربيهم على برنامج دراسي وحياتي وصحي معين ..

واذا بهذه العطلة الصيفية تهدم في ايام كل ما بنيته في شهور طويلة ..

بداية من اختلال نظام النوم والكسل واللامبالاة وإختلال العادات الصحية الطيبة

التي زرعتيها فيهم..

تخيلي كمثال فقط .. هذا الطفل المطيع الذي تعود على تنظيف اسنانه قبل ..

وبعد النوم اثناء الدراسة .. تريه وقد نسي شيئا اسمه فرش اسنان ..

وحتى لو قام بفرش اسنانه!!

فأن ذلك لا يتم الا بعد إلحاح وعتاب كبيرين والسبب بسيط جدا وهو انه يأكل

اي شيء في اي وقت دون فرش اسنانه في الوقت المفترض ..

او ان يسهر حتى ساعة مبكرة من الصباح وبالذات مع التلفاز الذي لا يحلو له

ان يبث برامجه ومسلسلاته الجذابة .. الاّ بعد الساعة الثانية صباحاً..

وليت هذا فقط اذن لهان الامر ..

ولكن ما يحدث لهذا الطفل او الشاب ان ينسى الصلاة ويتكاسل عن ادائها ..

في وقتها او رغماً عنه عندما يغلبه النعاس .. هذه فقط صورة بسيطة جداً ..

لما يحدث في العطلة الصيفية من شرائح عمرية مختلفة وفئات مجتمعية ..

واقتصادية متباينة ولكن السؤال الهام تُرى كيف تتعامل الاسرة والوالدين بالذات

مع حالات كهذه؟

كيف تتصرف في مواقف كتلك؟!

هل هو دور الاسرة والوالدين فقط في إيجاد حل ناجح لهذه المشكلة التي تتكرر

مع بداية كل عطلة صيفية؟

واذا كان الامر كذلك .. فما هي الوسائل الفعالة التي يمكن للاسرة استخدامها

للمساعدة في حل مُشكلات بعض ابنائها وبناتها؟!

هذا ما قد أتطرق له في موضوع آخر باذن الله إن لم أسافر خلال الأيام القادمة

ولكن قبل ان انهي موضوعي .. عفواً قصدي ردِّي عليكِ دعينني استميحكِ عُذراً

على عنوان الموضوع .. لانه يوحي بالكآبة منذ اول وهلة .. ولكن ماذا أعمل

أليس هذا هو الواقع؟

الا يكفي هذه العطلة انها تعني ابتعاد من نُحِب عنا وفراقنا لهم ولو لبعض الوقت؟

الايكفيها هماً انها تلخبط حياتنا رأساً على عقب ..

في وقت يفترض ان تكون عكس ذلك؟!

من المؤكد ان هذا لا ينطبق على الجميع ولكن عزائِي انني أتحدث بلسان حال

فئة ليست بالقليلة .. فئة يهمها من ينقل مشاعرها تجاه هذه العطلة ..

مع امنياتي لكِ بعطلة سعيدة وهانئة أينما كنتِ ومع مَن حللتِ ودعواتنا بالتوفيق

والرجوع بالسلامة لكل من غادروا أسوار الوطن في أجازتهم ..

وبالذات الذين قصدوا ( مالِيزيَا ) تحديداً .. وكَيف لا والحبايب أصلاً هناك؟!

/

/

إنتـَـــر

الأستاذه ( اُم فَارِس )؟!

صدقيني ..

إذا كانت ( الإجَازَة ) جميلة ..

وإستطعنا فيها ..

ان نطفيء اشواقنا ..

برؤية بعض ممن نريد ..

وممن نُحِب ..

فالأجمل منها ..

ان نعود منها ..

ونحن اكثر اشتياقاً ..

لمن لم نره في ( الإجَازَة ) ..

ولم نكن بالقرب منه ؟!

رغماً عنا وعنه ..

نعودُ إليه ..

بعد أن عرفنا مقدار مكانته لدينا ..

ومدى شوقنا إليهِ ..

ومن هنا تبدأ ( إجَازَة ) أخرَى؟!

.

[مـ الشوق ـلاك]

اقتباس هَذَا فِي حَال خِصَام .. وَحَرب ضَرُوس لأنَّ إبن خَالَته أخَذَ لُعبَته المُحَبَّبَة لِنَفسُه .. وذَاك يَبكِي بإعلَى صَوته يُرِيد أندُومِي..وتِلك الفَتَاة الصَّغِيرَة تَصرَخ تُرِيدُ إرضَاعِهَا وثَالِث يَصَرُّ عَلَى أن يُؤخَذ إلَى أقرَب (ملاهِي) وَهُو مَادَرَى إنَّنَا فِي مُنتَصَف الليل والكُل يَغَطّ فِي سَبَاتٍ عَمِيق؟!

الأستاذ الفاضل / انتر
بالفعل اوقاتنا أصبحت ملخبطه والأجواء
ممله ولكن يوم ويوم يعني يوم يكون
ممل ويوم يكون لابأس

ولكن انسانه لاأفضل الكسل وأحب العمل
فأنا انسانه عمليه بطبعي
فلا تروق لي الأجازات لأنها تقلب كل شيء
كما تفضلت

والأهم من ذلك والأدهى اوقات الصلاة
الأغلب يصير سهر بالليل ونوم كل النهار
متناسين عماد الدين متناسين واجباتهم
متناسين ان النوم في الليل وقت لراحة الأجساد
((وجعلنا الليل سباتا))
فلم يذكرها المولى في كتابه الكريم عبث
بل لحكمه
ولاتنسى ان رمضان قادم وأيضاً الحال
والجدول اليومي سيكون متلخبط
مابين أكل ونوم ومسلسلات
الا من رحم ربي

والله يعينا على ذكره وشكره وحسن عبادته

دمت موفقاً لكل خير

مـ الشوق ـلاك

[<<حنين>>]

اخوي انتر موضوعك جميل وذو شجون والكلاام عن الاجازه يطول


بدخل على طول وبالعاميه بدون الفصحه ماعرف اضيييييع هههه



بصراحه انا عن نفسي الاجازه لخبطت برنامجي من الى



نوم بنهار وسهر باليل للاسف وبذات اذاكان يزورك احد متعود


على السهر صعبه تنام مجاملة لهم عاااد تبون الصراحه ماني متخيله نفسي


انام بدري بلاجازه واصحا بدري مع ان هذا الاصح والافضل



لكن ....



يكفي سنه كامله نوم بدري واصحا بدري وهم وختبارات



وبعد ماجتني الاجازه بعد عناء وتعب وقرف اختبارات


ماستغل الاجازه صح كلها شهرين ولو تلااحظون الاجازه قصيره هالمره



نبغا نستنانس


وبعدين الزيارات والمناسبات ماتبدى الا بعد العصر او باليل


من بيصحى الصبح ؟؟؟



غير الشيبان الله يخليهم لنا وهم تاج على رؤوسنا



وادري هم افضل منا



وادري الكل منكم


يقرا ردي وحاقد علي عكس الناس امشي




وادري ان كلاامي خلااف لللايه((وجعلنا النهار معاشا ..وجعلناالليل لباسا))


وتوقع الاغلبيه منكم نفس الوضع سهر باليل ونوم بنهار ولااكان ماحد يرد على الموضوع بهذ الوقت


الساعه بتوقيتي الان1.45


ادري اني على خطأ لكن هاذي الحقيقه



والي عنده نصيحه واقتراح حلو بمناسبة هالاجازه يتفضل


وبنكون شاكرين ومقدرين له



لكن ..


نصيحتي لنفسي ولكم



لانجعل الاجازه تذهب هباءا منثوراا بدون ان نستفيد منهاا


بقراءة قران وصلة رحم وعمل خير يعود لنفسي وللمجتمع بخير



وان تكون ايامنا شاهده لنا لاا عليناااا



ولنعمل بإجتهاد لنستغل هذه الايام المتبقيه من الاجازه بعمل شئ نافع


لي ولغيري



هذا ماأودت اضافته بإختصار عن الموضوع الذي لم اعطيه



حقه موضوع جميل يحتاج الى اكثر من نقاش


كي تعم الفائده


اشكرك كاتبنا الفاضل وامميز دائمااا في حضوره وكتاباته


واستحق بكل جداره الاشراف فأهنئه على ذلك الاشراف الذي



لم يناله الا بعد جد واجتهاد منه



لك مني كل الشكر والتقدير

[مــــــدى]

تحياتي انتــــــــــــــــر

والله يااخي لااعلم مااقول ؟؟ ونحن اُمّه مسؤلون عن أوقاتنا فيما أهدرناه .. ونعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ ..
إنما عادة السهر وانقلاب الموازين في الإجازه أمر راجع لثقافة مُجتمعنا المستمده من أفكار سطحيه واهتمامات ساذجه وعدم وعي فكري ,,
أنا لاأقول أنّي لاأتمنى الإجازه , بل أستعجلها لأجل أن أُمارس فيها هواياتي وأنميها مثل الرسم والتصوير وكورسات في اللغه الانجليزيه ,,
أهم شي إني استفيد من وقتي ولااطلع من الإجازه إلا بشي استفدت منه .. أحد أقاربي وهو جد كبير في السن يضع برنامج مُعين في الاجازه ,, يحتوي اسئله ثقافيه ومسابقات ترفيهيه وتحفيظ اجزاء من القران .. الخ,, المهم انه يستغل هاالوقت بااجتماع بناته وابنائه واحفادهم في منزله في أن يُفيدهم بشيء ,,, فما أوعى ذلك الرجل !


دوماً طرحك فيه من المُصداقيه مايجذب اقلامنا له ,,,

خالص تقديري واحترامي ..

[أم فارس]

أخي.. إنتر

أعتذر على عودتي مجددًا للرد على الموضوع ولكن اعتبرت ردك بمثابة موضوع جديد لأهمية ما طرحته...

أعتقد أن كل منا يرغب بالسفر داخل أو خارج الوطن أو -يتمناه على الأقل - لتغيير الروتين الممل الذي

نعيشه ولإضافة جو من المتعة وتجديد المشاعر مع أفراد الأسرة التي قد تفتر لفترة ما مع مشاغل

العمل والحياة ... ولكن قد تجبرنا بعض الأسباب على عدم السفر كما ذكرت ، وليست بالضرورة أن تكون

مادية لأن ولي الأمر أو الزوج قد يكون مقتدر ماديًا، ولكن قد يرجع السبب لظروف العمل الصعبة أو

لظروف صحية والتي تمنع البعض من السفر لفترة معينة...في هذه الحالة يجب أن نراعي هذه الأسباب

التي قد تكون خارجة عن إرادتنا، فنبدأ باستغلال الفراغ بالشيء الإيجابي قدر المستطاع ونغرسه في

أبنائنا منذ الصغر ونحاول لم شمل أفراد الأسرة و خلق جو من الألفة والمحبة وغرس تقدير ظروف

الأسرة مهما كانت...

ولكن تبدأ المشكلة وتتفاقم يومًا بعد يوم طيلة فترة الإجازة إن كان ولي الأمر قادر على السفر ولكن

يؤجله كنوع من المكابرة أو العناد إن صح التعبير أو لرغبته بالسفر مع أصدقائه كما أسلفت أخي في

ردك... هنا قد يزداد هم الإجازة أكثر وأكثر ويزداد حجم الفراغ الذي نعيشه وبالتالي نتقاعس عن فعل

بعض واجباتنا اليومية ونبدأ العمل بعد الإجازة من جديد بنفسية سلبية ومحبطة منتظرة الإجازة المقبلة

بفارغ الصبر...

فهذه هي الإجازة الأولى التي سببت لي الكثير من المعاناة منذ ابتدائها وذلك لعدم توفر الفرصة

المناسبة للسفر ولابتعادي عمن يشتاق القلب للقياهم ، وتذرف الدموع لفراقهم... ولكن ها هو ردك قد

منحني الأمل للقاء هؤلاء الأشخاص والتي قد تجمعني بهم هذه الإجازة من جديد .. فما لقاء إلا وبعده

فراق والفراق يتبعه لقاء..فهذه دورة من دورات الحياة... وإن كانت لحظة الفراق صعبة ..فالأمل في اللقاء

أسهل..

تحياتي..أم فارس