هذا التقرير منقول : من الشيخ سلمان العودة
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الملتقى الوطني للحوار الفكري الذي يعقد بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور 35 شخصية من التوجهات المذهبية السنية والشيعية المختلفة.
وقد تناولت الجلسة الصباحية (الجلسة الرابعة) لليوم الاثنين محور التنوع الفكري بين شرائح المجتمع، ودارت فيه مناقشات متعددة بين الحضور ، وتناولت الجلسة الخامسة مسالة حرية التعبير وضرورتها وضوابطها، فيما تناولت الجلسة المسائية موضوع حقوق المرأة.
وقال أحد شهود الملتقى تحدث إليه موقع (الإسلام اليوم) انه وبالرغم من حساسية المواضيع المطروحة للنقاش والتي تطرح بصورة علنية للمرة الأولي في تاريخ السعودية، إلا أن المناقشات تمت بشفافية وبروح عالية من حس المسؤولية والوضوح، من خلال توزيع فرص النقاش والمداخلة على كل من يطلب المشاركة، والتي كان يقوم بها مدير الجلسات الشيخ صالح الحصين الذي أدار اللقاء بفعالية واقتدار وساهم أسلوبه كثيرا في تخفيف حدة التوتر عند اختلاف الآراء، واشتداد النقاش.
ويناقش الملتقى الوطني في يومه الأخير غدا الثلاثاء محور (الفتوى المعاصرة وربطها بالواقع الاجتماعي)، ومحور (أهمية المصالح المشتركة في علاقة المملكة بغيرها من الشعوب)، ومحور (التعامل مع غير المسلمين في الكتاب والسنة).
وبجانب الحضور السني الغالب في الاجتماع، فقد شهد الملتقى حضورا من الجانب الشيعي حيث شارك من شيعة المنطقة الشرقية في السعودية حسن الصفار والدكتور إحسان أبو حليقة ، بينما حضر من شيعة المدينة المنورة طاهر الهاجوجي، وفهد ابو العصاري، ومن الإسماعيلية في منطقة نجران (جنوب السعودية) شارك الدكتور مهدي بن راشد ال ملجم، وصالح بن مانع الـهائل.
العرض العادي
