بنات هذا العصر
--------------------------------------------------------------------------------
في البداية تتمنى ومن صغرها وتحلم بيوم زواجها وتحلم أن يتقدم لها العريس وعندما تبلغ مرحلة النضج وتكون صالحة لزواج وفي وقت زواجها يصيبها الغرور وخاصة إذا الشخص الذي تقدم لها لم يناسبها من وجهت نظرها مع توافر عنصر الأخلاق والدين (وردها يكون والله ما دخل مزاجي ) ومسكينة هذه الأخت ويشهد ربي إنها مسكينة وهي تجهل ( ما تعرف عن حالها أي شي )
تعيش في عالم الوهم وأي عالم تعتقد أن الكل يتمناه وإنها مميزة من ناحية شخصيتها من ناحية مكانتها من ومن تعيش في الأحلام وأي أحلام
تنخدع بكل كلمة وخاصة إذا قالوا لها أنت(ِ إنسانة عجيبة وما في مثلج )
تعيش في عالم الثقة إلى درجة تظن نفسها الأفضل وتجهل هذه المسكينة إنها تعيش في عالم الوهم وأي وهم
وهم غريب
تظن وتعتقد وتتوهم والعمر يمر والسنين
وتعيش على كلام الناس ( قيل وقال )
وعندما تبلغ من العمر ويمر العمر هنا سيتساقط الدموع وتقول آآآآآآآآآآآآآآه كم أخطأت لم أشعر بمرور العمر
أين من وصف حالي ووصفني بالتميز عن بقية البنات لدرجة شعرت بأنني لا أستحق غير من هو بمواصفات معينة ( من العلم من المكانة )
مسكينة هذه البنت تظن إن أختيار الزوج يكون على مكانته وماله وتنسى الأخلاق هذا ما زرعه أقرب الناس لها
أو إنها تعمل وتملك واعتقدت أن بمالها هي الأفضل
تخيلي يا أختاه وانتِ تسمعين بزفاف قريبة او صديقه ألا تتمنين ان تكوني مكانها !
تخيلي نداء طفل يناديكِ ( ماما )
تخيلي بأن يكون لكِ مملكة
وأنتِ بهذه الطريقة تهدمين كل هذه الأحلام وفي النهاية سيكون مصيركِ إما الزواج برجل يكبر عمره عن أبيكِ أو البقاء إلى أن يأتكِ الموت
العرض العادي
