نشرت جريده الرياض في عددها الصادر من تاريخ 10/8/2002: اتفقت معظم الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت على تثبيت سعر الساعة في المتوسط على ريال واحد فقط بدون رسم للاشتراك الشهري في خطة الاشتراك المحدود التي دخلت حيز التنفيذ قبل نحو شهر ونصف من الآن. واتضح ذلك من خلال طرح بطاقات الاشتراك الشهرية المفتوحة التي تم العمل بها منذ نحو الشهر والنصف من الان وعلى الرغم من وجود تخفيض هامشي في اسعار البطاقات الخاصة بالإنترنت عن طريق انخفاض تكلفتها على المستخدم الا انها في الواقع لاتزال اعلى بطاقة اشتراك في المنطقة اذ تصل تكلفته 4ريالات للساعة الواحدة اي اكثر من دولار للساعة بسبب استمرار شركة الاتصالات السعودية في تحصيل رسمها الخاص على خدمات الإنترنت بواقع 5هللات للدقيقة الواحدة. ورغم الفرح الظاهري لدى المستخدمين للإنترنت في المملكة الذين يتجاوز عددهم المليون مستخدم فيما يبلغ عدد المشتركين الفعليين ما بين 400الى 600الف مشترك حسب احصائيات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الا ان تلك الفرحة المؤقتة ستصطدم باقرب فاتورة هاتفية تصدرها شركة الاتصالات السعودية والتي تحمل رقما بات الكثير من المستخدمين لايطيقون رؤيته وهو 3ريالات للساعة الواحدة. "الرياض@نت" رصدت خلال الفترة الماضية العديد من الاصوات التي ناشدت من خلال منتديات الإنترنت السعودية شركة الاتصالات بتخفيض رسمها الخاص على الهاتف الثابت المستخدم للاتصال بالشبكة الدولية بنسبة 50% على الاقل ليكون السعر المقترح , 25ريال فيما اخر المعلومات التي سبق للصفحة نشرها تؤكد ان الشركة لن تقوم في المدى المنظور بتخفيض سعر الدقيقة في خدمات الإنترنت مع ان دخل خدمات الإنترنت لا يمثل شيئا مقارنة بالدخل القادم عن طريق خدمات الهاتف الجوال او حتى الهاتف الثابت. وعبر عدد من المستخدمين والمشاركين في الإنترنت عن مناشدتهم لشركة الاتصالات السعودية باعادة النظر في تكلفة خدمات الإنترنت وخاصة في رسمها الهاتفي وتخفيضها الى النصف على الاقل خاصة وان الكثير من مستخدمي الإنترنت هم من الشباب والطلبة الذين لايتوفر لديهم دخل شهري ثابت تمكنهم من الصرف على استخدامات الإنترنت التي تعد الان من اهم الخبرات والمعارف التي تقوم بعض الدول المجاورة بمساعدة مواطنيها لتعلمها بالمجان. يذكر ان متوسط استخدام الإنترنت الشهري لدى المستخدمين السعوديين يعد من اعلى نسب الاستخدام في العالم وتتجاوز النسبة نسبة بعض الدول المتقدمة في القارة الاوروبية وذلك على الرغم من حداثة الخدمة محليا التي لم يتجاوز عمرها الثلاثة اعوام ورغم بطء الخدمة وتخلفها عن خدمات الإنترنت المقدمة في العديد من الدول العالمية الكبرى في هذا المجال مثل الولايات المتحدة الامريكية واليابان والسويد وغيرها من الدول المتقدمة بشكل عام في مجال الاتصالات والخدمات الهاتفية. شركة الاتصالات هل تخفض رسومها؟
وأعذورنا على الأطالة
العرض العادي
