العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-2006, 05:25 AM   رقم المشاركة : 1
بنت الهيــلا
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية بنت الهيــلا
 






بنت الهيــلا غير متصل

الفتـ.ــ.ـــ.ــاه المستـ.ـــ.ــ.ــرجلـ.ــ.ــه {{الصبيــــكـ}}

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-11-2006, 06:28 AM   رقم المشاركة : 2
دمعة طفل
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دمعة طفل
 





دمعة طفل غير متصل

يسعدني اختي الغاليه اني اول من يرد على موضوعك وطرحك المميز
ويعطيك العافيه يا الغاليه لكن بالنسبه للسؤال

ماهو رائيكم بهذي الظاهره؟ وهل لها أسباب؟

هل يمتلكون العذر لتغيير حياتهم بهذا الشكل الجذري؟

اول شيء هذا كله حرام لانه تشبه بالرجال
اما اسبابها ممكن ترجع لحاله نفسيه بس انا اشوف انه تربية الاهل في هذه
الحالات وهذه الامور لها دور كبير وومكن استغفالهم وانشغالهم عن بناتهم بيخليهم
ينحرفوا ويتجهوا لطرق غير مشروعه
ما ادري هذا راي ويمكن نستفيد اكثر من آراء اخواني واخواتي

وتقبلي مروري وتحياتي
دمعة طفل







التوقيع :

قديم 23-11-2006, 07:07 AM   رقم المشاركة : 3
عازف الحروف
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية عازف الحروف
 





عازف الحروف غير متصل

بنت الهيلا 0 مشكورة على الطرح الجميل وكفانا الله شرهم جميعا 0

سأتكلم بصفة عامة عن المسترجلات واثارهم فى المجتمع وسلوكهم بين الطالبات 0

حيث ان هذة الظاهرة انتشرة كثيرا فى منطقة الخليج وهيى ماتسمى بالطالبات المسترجلات في المدارس واستفحال هذه الحالات ووصولها إلى مرحلة الاغتصاب والتنافس على نيل شرف تكوين العلاقة مع الفتيات بين الطالبات المسترجلات 0

حيث أن هناك حالات لطالبات تقدمن للعلاج قد اعترفن بممارستهن أعمالا مخلة بالآداب مع بعض الطالبات، وانهن يتحسسن مواقع محرمة عند الفتيات. وأضافت ان هذه الأنواع من الفتيات المسترجلات يشكلن عصابات ويتصنعن لأنفسهن سلوكا معينا بالاضافة الى تنافسهن على نيل مصاحبت اجمل فتاة فى المدرسة ومصاحبتها 0


هنا ياتى دور أولياء الأمور في الترصد لبناتهن حيث ينخفض مستوى تحصيل المسترجلات دراسياً ويحاولن دائماً اخفاء معالم الأنوثة وتبديل هويتهن والحديث في مكالمات طويلة مع الفتيات.

حيث ان المتسرجله تعد وجودها وسط البنات والفتيات مثل الرجـــل أو الشاب، وتتكلم مثل الشباب وتقلد حركات الاولاد بالتصرفات والصوت وتقوم بتغييره لتصبح أقرب إلى صورة وشكل الرجل.

هذا سيشكل، تجاوب العديد من الفتيات بالمدارس معهم، وفتح المجال لهن بابراز معالم الرجولة هذا ان وجدت فعلاً، وهذا يعتبر ان المسترجلات ظاهرة مرضية بدأت تنتشر في بين البنات في مدارسنا وجامعاتنا،

ويجب على الجهات المعنية سرعة التحرك لمحاصرتها والقضاء عليها.. حتى لا تتحول إلى مرضٍ مزمن تنعكس آثاره على المجتمع وعلى الأسرة على وجه الخصوص0


عازف الحروف







قديم 23-11-2006, 07:46 AM   رقم المشاركة : 4
حديث الروح
( ود جديد )
 





حديث الروح غير متصل

أسئل الله العفو والعافيه وستر في الدنيا والاخره

السلام عليكم : تقبلو تحياتي ومروري
اختي اشكرج جد" جد" على ستنكارج هاذا العمل المخل بلاداب والقيم
البعد عن الدين ثم البعد عن الاداب ثم نقص التوجيه والرعايه ثم نقص في داخل الشخص ولايعرف كيف يملئه فيستوحي ماهو غريب مع زيادة الهرمونات الذكريه وتئتي المشكله

وكثرت البنات من حولهن ونعومتهن تفقد الصيطره عند البنت وتحسسها برغيه غير شرعيه وحسيه ,, بندفاع الشهوه المفرطه الو جستيه المنبثقه من العقل الموثره بلحواس فيبدا النقلاب في التصرفات وعلاجه ممكن في بدايت المر ؟؟؟؟
أن لم تستحي ففعل ماتشئؤ عباره ارددها عندما أرى الشكال هاذي اجارني الله وياكم منهم
تقبلو تعليقي ودمتم بسلااااااامه
(((( حديث الروح ))))







قديم 23-11-2006, 07:51 AM   رقم المشاركة : 5
بنت الهيــلا
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية بنت الهيــلا
 






بنت الهيــلا غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة طفل
يسعدني اختي الغاليه اني اول من يرد على موضوعك وطرحك المميز
ويعطيك العافيه يا الغاليه لكن بالنسبه للسؤال

ماهو رائيكم بهذي الظاهره؟ وهل لها أسباب؟

هل يمتلكون العذر لتغيير حياتهم بهذا الشكل الجذري؟

اول شيء هذا كله حرام لانه تشبه بالرجال
اما اسبابها ممكن ترجع لحاله نفسيه بس انا اشوف انه تربية الاهل في هذه
الحالات وهذه الامور لها دور كبير وومكن استغفالهم وانشغالهم عن بناتهم بيخليهم
ينحرفوا ويتجهوا لطرق غير مشروعه
ما ادري هذا راي ويمكن نستفيد اكثر من آراء اخواني واخواتي

وتقبلي مروري وتحياتي
دمعة طفل


يابعدهم يسلمو حبيبت قلبي ع تعليقك المميز لاعدمتك غلاي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-11-2006, 07:52 AM   رقم المشاركة : 6
بنت الهيــلا
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية بنت الهيــلا
 






بنت الهيــلا غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الحروف
بنت الهيلا 0 مشكورة على الطرح الجميل وكفانا الله شرهم جميعا 0

سأتكلم بصفة عامة عن المسترجلات واثارهم فى المجتمع وسلوكهم بين الطالبات 0

حيث ان هذة الظاهرة انتشرة كثيرا فى منطقة الخليج وهيى ماتسمى بالطالبات المسترجلات في المدارس واستفحال هذه الحالات ووصولها إلى مرحلة الاغتصاب والتنافس على نيل شرف تكوين العلاقة مع الفتيات بين الطالبات المسترجلات 0

حيث أن هناك حالات لطالبات تقدمن للعلاج قد اعترفن بممارستهن أعمالا مخلة بالآداب مع بعض الطالبات، وانهن يتحسسن مواقع محرمة عند الفتيات. وأضافت ان هذه الأنواع من الفتيات المسترجلات يشكلن عصابات ويتصنعن لأنفسهن سلوكا معينا بالاضافة الى تنافسهن على نيل مصاحبت اجمل فتاة فى المدرسة ومصاحبتها 0


هنا ياتى دور أولياء الأمور في الترصد لبناتهن حيث ينخفض مستوى تحصيل المسترجلات دراسياً ويحاولن دائماً اخفاء معالم الأنوثة وتبديل هويتهن والحديث في مكالمات طويلة مع الفتيات.

حيث ان المتسرجله تعد وجودها وسط البنات والفتيات مثل الرجـــل أو الشاب، وتتكلم مثل الشباب وتقلد حركات الاولاد بالتصرفات والصوت وتقوم بتغييره لتصبح أقرب إلى صورة وشكل الرجل.

هذا سيشكل، تجاوب العديد من الفتيات بالمدارس معهم، وفتح المجال لهن بابراز معالم الرجولة هذا ان وجدت فعلاً، وهذا يعتبر ان المسترجلات ظاهرة مرضية بدأت تنتشر في بين البنات في مدارسنا وجامعاتنا،

ويجب على الجهات المعنية سرعة التحرك لمحاصرتها والقضاء عليها.. حتى لا تتحول إلى مرضٍ مزمن تنعكس آثاره على المجتمع وعلى الأسرة على وجه الخصوص0


عازف الحروف

مشكور اخوي اسعدني تواجدك المميز يعطيك العافيه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-11-2006, 07:53 AM   رقم المشاركة : 7
بنت الهيــلا
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية بنت الهيــلا
 






بنت الهيــلا غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديث الروح
السلام عليكم : تقبلو تحياتي ومروري
اختي اشكرج جد" جد" على ستنكارج هاذا العمل المخل بلاداب والقيم
البعد عن الدين ثم البعد عن الاداب ثم نقص التوجيه والرعايه ثم نقص في داخل الشخص ولايعرف كيف يملئه فيستوحي ماهو غريب مع زيادة الهرمونات الذكريه وتئتي المشكله

وكثرت البنات من حولهن ونعومتهن تفقد الصيطره عند البنت وتحسسها برغيه غير شرعيه وحسيه ,, بندفاع الشهوه المفرطه الو جستيه المنبثقه من العقل الموثره بلحواس فيبدا النقلاب في التصرفات وعلاجه ممكن في بدايت المر ؟؟؟؟
أن لم تستحي ففعل ماتشئؤ عباره ارددها عندما أرى الشكال هاذي اجارني الله وياكم منهم
تقبلو تعليقي ودمتم بسلااااااامه
(((( حديث الروح ))))

مشكور اخوي حديث الروح ع تعليقك الواقعي يعطيك العافيه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-11-2006, 11:11 AM   رقم المشاركة : 8
ســـــحااب
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ســـــحااب
 





ســـــحااب غير متصل

حقيقه اشكرك على طرحك للموضوع

ووجدت ان أفضل رد يكون رد علمي


ماذا يقول علم النفس

من الناحية النفسية للمسألة فتقدمها طبيبة الصحة النفسية بكلية البنات للأقسام الأدبية نجوي بنيس التي تري أن المسترجلة تصبح كذلك بسبب ضعف الوازع الديني، إلي جانب اختلال علاقتها مع الأم منذ الصغر، فهي تقتدي بوالدها أكثر من والدتها، وتتقمص كل تصرفاته في الكلام والملبس وأسلوب المعيشة، وذلك لأن الوالد في المجتمع الشرقي له نصيب الأسد من الحقوق، وهو المسيطر علي العنصر النسائي، ولذلك تعمل الفتاة في هذه المرحلة علي التمرد علي صفاتها الأنثوية وحالتها الاجتماعية. أ. ه.

وقد يكون سلوك البنت لطريق الاسترجال قد يكون من منطلق رغبتها في البروز، وبتصورها أنهن ومثيلاتها أقوي بحركاتهن الرجولية، التي يتشبهن فيها بالأولاد.

ويشير خالد عامر السيد الاختصاصي النفسي بمنطقة دبي التعليمية إلي قول علماء النفس: إن وراء كل سلوك دافعًا حيث إن سلوك الإنسان تقف وراءه مجموعة من الدوافع التي تختلف باختلاف الأفراد والأعمال والشخصيات والبيئات والظروف الأسرية والتنشئة الاجتماعية والنفسية والأخلاقية والبيولوجية.. إلخ.

ولقد خلق الله تعالي الرجل بصفات وخصائص تؤهله للقيام بأعمال ومهام مطلوبة منه، وكذلك خلق سبحانه المرأة بصفات وخصائص تختلف عن صفات الرجل لتقوم بأعمالها المطلوبة منها، والتي تختلف عن أعمال الرجل، مشيرًا إلي أنه بالنسبة لمحاولة بعض النساء التخلي عن خصائصها وصفاتها، وعن أهم مميزاتها الطبيعية وهي الأنوثة، التي تميزها عن الرجل، ودخولها عالم الرجال، وتشبهها بهم - من حيث المظهر والملبس وطريقة التصرفات والكلام والممارسات والهوايات - والخوض في مجالات تخص الرجال هو مما لا يليق بها، بل إنه سيكلفها الكثير من المتاعب الجسمية والنفسية، وقد تفقد دورها بعد أن تجد نفسها لا هي رجل ولا هي امرأة.

وعن الأسباب والدوافع يري خالد عامر السيد: أن أولها العوامل الأسرية والتنشئة الاجتماعية، فالأسرة هي الأساس في تشكيل السلوك وتعليم النمط المطلوب من كل جنس، حيث تقوم الأسرة بتعليم الصبي خصائص وصفات الرجل، والنموذج دائمًا يكون الأب. وكذلك تتعلم الفتاة خصائص الأنوثة منذ اللحظات الأولي للميلاد ؛ سواء في اختيار الاسم واللبس واللون. وهنا لا بد أن تكون الاسرة مستقرة، وكل من الأب والأم راضيين بجنسهما ومولودهما ؛ وإلا حصل الخلل، وانحراف الرؤية.

وأشار الأستاذ خالد كذلك إلي وجود أسباب اجتماعية منها تخلي الرجال عن مسؤولياتهم تجاه الأسرة، وقيام الفتاة أو الأم بدور الأخ أو الأب ؛ ما يضطر البنت للخروج من البيت، والتعامل مع مجتمع الرجال، ومخالطتهم في الأسواق والمحلات، وتدافعها لسرعة إنجاز معاملاتها فتزاحم الرجال، وربما تنزع الحياء عن شخصيتها، وتكتسب صفات الرجولة والخشونة في التعامل والتصرفات.

ولم ينس الاختصاصي النفسي بمنطقة دبي التعليمية أن يشير إلي دور وسائل الإعلام بمختلف أشكالها وأنواعها من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات تستخدم كافة الوسائل والأفكار والتقنيات الحديثة من صوت وصورة وإبداع فني فيما تقدمه في المسلسلات العربية والأجنبية المترجمة أو المدبلجة، وكذا الإعلانات والأفلام والمقالات والكتب والصور، وبطريقة تشبه دس السم في العسل، لتبث وتنشر أفكارًا عن الفتاة العصرية المتحررة الرافضة لسلطة الرجال والمتمردة عليهم.

التقليد الأعمي لمظاهر العصر: ويستكمل الدكتور محمد سحلول استشاري الطب النفسي بمستشفي الأمل الأسباب والدوافع المؤدية إلي أن تصبح الفتاة مسترجلة، وطريقة تقويم مثل هذا السلوك حيث يقول إنه عند سن البلوغ وفي فترة المراهقة يبدأ كل جنس يتجه إلي الجنس الآخر، ولو حدث اضطراب في مسار هذا التكوين، فإن ذلك قد يؤدي بالفتاة إلي البدء في التصرف مثل الأولاد، ولذا فإن الأهل والمحيطين بالفتاة - وعند ملاحظتهم لأي تغير - يجب عليهم استشارة المتخصصين.

كما أن من الاسباب تقليد الأولاد، والذي ينطوي تحت مسايرة الموضة ؛ خاصة وأن الولد في مجتمعاتنا أكثر حرية، طبقًا لثقافة الديسكو والهمبورجر والبلوجينز، وهذا غير مقبول طبعًا ؛ لأن الأنثي أنثي والذكر ذكر، ويقابل هذا وجود بعض الأولاد الذين يتصرفون تصرفات الفتيات، ويتنعمون، ولو أراد الوالدان تقويم مثل هذا، فيجب أن يقوموا بتوجيههم التوجيه الصحيح، والعودة إلي القيم الصحيحة، وتأهيل المرأة كامرأة، والرجل كرجل، والرجوع للتعاليم الإسلامية.

ويؤكد الدكتور سحلول أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة، كذلك الندوات في توضيح مخاطر التقليد الأعمي للغرب، وتبيان أن الحياة الغربية قضت علي مفهوم الأسرة كخلية أولي للمجتمع.

نذير خلل في المستقبل: ومن جانبه أوضح عارف جلفار رئيس مجلس إدارة مركز الأسرة السعيدة أن الوضع بهذه الصورة ينذر بمستقبل رهيب للأسرة، ومستقبل الأسرة ليس يعنيها وحدها، حيث إنها تتكون من الأب والأم والبنت والولد، فعناصر المجتمع كافة تنطلق من هذه الأسرة. وفي حالة وجود أي خلل بها، فإن ذلك ينعكس علي المجتمع، ويتساءل جلفار: إذا كانت الطالبات - وهن أمهات المستقبل - بهذا المستوي، فكيف سيكن أمهات فيما بعد؟ ويضيف: أعتقد بأن الأسباب قد تنبع من ترك الأم لأبنائها لدي الخدم، وإغفال العناية بهم وبتربيتهم، وعدم مراعاة اختيار الرفقة الصالحة لهم، ولذا فإنهم ينشؤون، كما هو مقدر لهم. ومن الأسباب أيضًا في رأيه الزواج من أجنبية غير مسلمة ؛ إذ لا يهمها أن ينشأ أطفالها مسلمين، ولذا فإنها تنقل ثقافتها وعاداتها إلي الطفل.

وأشار جلفار - كسابقيه - إلي دور وسائل الاعلام في المساهمة في التوجيه الخاطيء للمشاهدين، فهذه البيئة تؤثر بها سلبًا أو إيجابًا، وكذلك دور المدارس الأجنبية الخاصة في إنتاج جيل من هذه النوعية لإبعاد الناس عن عاداتهم وتقاليدهم، إضافة إلي الاختلاط بالثقافات الأجنبية سواء كان في السفر أو داخل الدولة.

الحلول وأساليب العلاج:

وحول أسلوب العلاج عائشة البوصي موجهة الخدمة الاجتماعية بمكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية إلي أنه يقوم أولاً علي تقوية الوازع الديني في نفوس الأبناء والبنات من خلال تنشئتهم علي الفضائل، وتوجيههم التوجيه السليم، وحثهم علي حضور مجالس العلم والذكر، كما أن المعاملة الحسنة تؤدي إلي خلق شخصية قوية للأبناء، وتكوين قيم واتجاهات ايجابية، وكذلك الاهتمام والرعاية من جانب الآباء للأبناء، والاعتدال في المعاملة، وعدم التحيز لأحد الأبناء. كما أن دور الأسرة كبير ومهم في غرس قيمة العلم والقراءة والاطلاع والبحث والمعرفة في نفوس الأبناء، وإشراك الفتيات في الأندية المخصصة لهن لشغل أوقات فراغهن.

رؤية علمية للحل

يقول الدكتور محمد رفعت في مجلة البلاغ: إن البنت الصغيرة، تجد أن هناك فرقاً بينها وبين الذكور - وكذا الولد بالعكس - فيؤلفان أفكاراً تخيلية بشأن ذلك، منها مثلاً أن الطفلة تتخيل أنه قد ينمو لها أعضاء تناسلية كالذكر. وقد يغازَل الطفل كما تغازل البنات ، أو يتزين بأدوات أمه من أصباغ وغيرها، أو يلبس ثياب أخته، أو تمارس البنات التبول وهن وقوف كالصبيان، بتخيلهن أنهن صبيان. وهذه كلها تخيلات، ولهذا يجب ألا ينام الطفل في غرفة والديه، ولا مع آخر من جنسه في فراش واحد، ولا ينفرد مع أمثاله من جنس واحد لمدة طويلة.

ويجب علي الوالدين أن يكونا قدوة حسنة في أخلاقهما، وألا يداعب أحدهما الآخر أمام أطفالهما.

ويجب معالجة نقص مفرزات الغدد الصماء إذا ظهرت أعراضها عليه كالسمنة وتضخم الثديين وصغر أعضاء التناسل وغيرها.

وعلي الأم ألا تبخل علي ابنتها بالمعلومات الجنسية الصحيحة، وألا تخدعها في المعلومات عن عمليتي التبول والوضع، وألا تحط من شأنهما بأن تجعلهما كريهتين في نظرها ؛ لأن هذا قد يؤثر في نفسيتها.

ويعرف هذا التأثر بملاحظة سرعة احمرار وجهها، والتغير في مشيتها لأتفه الأسباب، وهذا ينم عن الخوف من المسائل الجنسية، بينما البنت المتنورة في هذا الشأن تراها منصوبة القامة عالية الرأس قريرة العين، فخورة بأنوثتها وبجسمها، وكل هذا منشؤه تعاليم البيئة سيئة كانت أو حسنة.

ويجب إعادة الرجولة للرجال المتأنثين بحقن هرمون الخصية، والنساء المسترجلات بحقن هرمون المبيض والغدة النخامية الأمامية (أنتوترين أس) وقد تنجح التجربة.

وقد لوحظ أن بعض الشاذين والشاذات قد يتزوجون ويأتون بنسل، وهم عالمون بحالتهم، فلا نعيرهم بها لئلا يصابوا بمرض نفساني عصبي، بل نجتهد في إصلاح حالتهم.

وإن كان الشذوذ ناجماً عن مرض عقلي فلنجتهد في معالجته ؛ إذ يلزم أن نشغل معظم وقت فراغ الشبان والشابات بما يدعو إلي التسامي بالنشاط الجنسي، ولكن ليس لدرجة تؤدي إلي القضاء عليه.

وعلي الشاب أن يتجنب الأصدقاء الفاسدي الأخلاق وأن يتجنب رذائل والديه وأقربائه وشذوذهم وأما الشاب والشابة اللذان يعلمان ذلك ويباهيان به، وكذلك المصابون بشذوذ خلقي فلا حيلة للطبيب أو النفساني أو الأخلاقي في علاجهما، إلا في حالة الشذوذ الجسماني الذي يمكن معالجته بعملية جراحية.

رأي الإسلام في الإعجاب وتوابعه

سئل الشيخ ابن عثيمين عليه رحمات الله: انتشرت عندنا عادة قبيحة بين الفتيات، وهي فتنة الطالبات بعضهن ببعض، بحيث تعجب الفتاة بفتاة أخري، لا لدينها بل لجمالها، فلا تجالس إلا هذه الفتاة، ولا تتكلم إلا معها، وتقوم بتقليدها في جميع شؤونها، بل يصل الأمر إلي أن تنام عندها أحياناً، وتقبلها في وجهها وصدرها، فهل من نصيحة لمن ابتليت بهذا الداء؟

فأجاب رحمه الله تعالي: هذا الداء يسمي بداء العشق، ولا يكون إلا من قلب فارغ من محبة الله عز وجل، إما فراغًا كليًّا، وإما فراغًا كبيرًا.

والواجب: علي من ابتليت بهذا الشيء أن تبتعد عمن فتنت بها، فلا تجالسها، ولا تكلمها، ولا تتودد إليها، حتي يذهب ما في قلبها، فإن لم تستطع فالواجب علي ولي المرأة الأخري أن يفرق بينها وبين تلك المرأة، وأن يمنعها من الاتصال بها. ومتي كان الإنسان مقبلاً علي الله عز وجل، معلقاً قلبه به، فإنه لا يدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلي به كثير من الناس، وربما أهلكه، نسأل الله العافية.

وسئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله: كثُرت في المدراس ظاهرة الإعجاب ؛ وذلك أن تتعلق الطالبة بحب معلمة، من أجل أناقتها أو جاهها أو جمالها - محبة دنيوية - أو تتعلق طالبة بطالبة أخري، فتكثر من الحديث عنها، أو كتابة اسمها علي دفترها، وقد ترسل لها رسائل إعجاب بشخصها، وبالجملة تكون (محبوبتها) هي شغلها الشاغل. فما حكم هذه المحبة الدنيوية؟ وما الفرق بينها وبين الحب في الله، علمًا بأن بعض صاحبات الإعجاب قد وقعن في الشذوذ الجنسي والعياذ بالله ! فأجاب فضيلته:

ورد في الحديث الصحيح: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله.. إلخ)، فالمحبة الجائزة أو الواجبة هي محبة لله وفي الله، ومن آثارها: أن يقتدي بالمحبوب في أعماله الصالحة، ويطيعه في نصائحه، وأن ينصحه عند وقوعه في خطأ أو زلل.

فأما مثل هذه المحبة التي هي من آثار الإعجاب بالجمال والأناقة واللياقة، والتي يكون من آثارها: التعلُّق بالمحبوب، ومحاكاة أفعاله، وتقليده في سيره ومنطقه وسائر أحواله، ما يدل علي تعلق القلب به، فإنها محبة شهوة وعشق وميل إلي فعل الفاحشة، وسواء كانت محبة رجل بامرأة وشغفه بها، بحيث يكثر من ذكرها، ويضمن ذلك في شعره كما حصل من (مجنون ليلي) و(كثير عزة)، أو محبة رجل لرجل كالذين يعشقون المردان من الشباب، ويحاولون أن يلتصقوا بهم مهما استطاعوا، أو من امرأة لرجل كما حكي الله عن امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام قال تعالي: (وقال نسوةٌ في المدينة امرأة العزيز تُراود فتاها عن نفسه قد شغفها حُبًّا) وهكذا قد يكون من امرأة لأخري، وذلك قليل في التاريخ، لكن لا يستغرب حدوثه في هذه الأزمنة التي حصل فيها ما يثير الغرائز، ويدفع الكوامن ولو من المرأة مع أخري، وهو ما يعرف (بالسحاق، ويعرف الآن بالشذوذ الجنسي) وإن كان أخف من فعل فاحشة اللواط، لخلوِّه من الإيلاج ولكنه محرم، وكذلك وسائله من المبالغة في الحب لمجرد الجمال والحسن، وهكذا ما يؤدي إلي ذلك، فالواجب التوبة عن جميع ما ذكر، وتعلق القلب بالرب تعالي.. والله أعلم.

آراء البنات في المسترجلات

للتعرف علي وجهة نظر الفتيات وزعت استبانة علي طالبات في المدارس والكليات في إحدي الدول الخليجية، فجاءت إجاباتهن علي الشكل التالي:

ظاهرة انتشرت بين الناس، وهي تقليد لليهود وللغرب، لنزع الحب في الله من نفوس المسلمين.

هو مرض نفسي اجتماعي ينتشر في المدارس والجامعات بين الفتيات (وكذلك في أوساط الأولاد) ينشأ بسبب الفراغ العاطفي، وضعف الشخصية، وسذاجة التفكير، وكل هذه الأسباب ناتجة عن التفكك الأسري، والتربية السيئة.

آفة عظيمة تحطم، وتمرض القلوب، أفقدت البنات معني الشعور بالحب في الله تعالي.

ظاهرة تدل علي ضعف الشخصية، وضعف الإيمان بقلب الفتاة المسلمة.

سيطرة الشيطان علي عقول وقلوب بعض الفتيات، حتي يوردهن إلي الفشل في حياتهن المدرسية والمنزلية، حيث تهمل كل ما في حياته، وتجعل محط أنظارها تلك الصديقة المعجبة بها.

تفاهة وقلة عقل، وقد يقود كما سمعت إلي الشذوذ الجنسي، عافانا الله وإياكم.

مع التحية ,,,,







قديم 23-11-2006, 11:35 AM   رقم المشاركة : 9
فهد الأسعدي
( وِد ذهبي )
 







فهد الأسعدي غير متصل







بنت العز







ظاهر كثرت للأسف الشديد

هنا تسجيل المرور



ولي عوده




دمتِ بألق









تحيتي










قديم 23-11-2006, 11:38 AM   رقم المشاركة : 10
طـلال التركي
ضيف
 






اختى بنت الهيــلا .. اسعد الله ايامك

موضوع جريء .. خطير .. محزن .. وحساس
قد يكون الحديث في هذا الموضوع ومواضيع اخرى تمس البنات
من اصعب الامور التي يتطرق لها في المواقع الحواريه لسبب
وهو ان الحوار بطريقه تعري المجتمع .. لازال المجتمع يعتبرها خطيئه
والحديث فيها جريمه .. والبحث في اسبابها وايجاد الحلول لها خروج عن النص
ولكن .. يجب الحديث ويجب النقاش ويجب علينا ايجاد اسباب الظاهره او المشكله
ومن ثم البحث في الحلول وآليات الحد من انتشارها ..

لعل ظاهرة (المسترجلات) ظاهره ليست بالظاهره الجديدة
ولكنها وفي كل الازمنه هي ظاهره منبوذه ديناً وخلقاً
فإنه صلى الله عليه وسلم { لعن المتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال } رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة , والمرأة تلبس لبس الرجل } رواه الإمام أحمد وأبو داود قال في الآداب الكبرى : إسناده صحيح , وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

وروى الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال : لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال } الحديث . وفي رواية للبخاري { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال , والمترجلات من النساء }
وأخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء , والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال , وراكب الفلاة وحده }

من هذه الأحاديث تبين أن المتشبهة من النساء بالرجال ملعونه مطرودة من رحمة الله
وهي بكل حالاتها لا تعدو كونها شاذه لفطرة الله عز وجل .. وخلقه وتسويته للذكر والانثى

حقيقةً .. جمال المرأه في انوثتها
وجمال الرجل في قوته

واسمحي لي اختى بنت الهيــلا ان اقول لك وبالفم المليان
يجب .. والله يجب .. يجب والله ان تغربل المدارس
والكليات والجامعات غربله حقيقيه
سواءً بالنسبة للرجال او النساء
زيادة عدد الأخصائيين الإجتماعيين
تكثيف دور التوعيه الدينيه ومتابعة الطلبه في ثقافتهم الدينيه
تفعيل نظام العقاب بالانذار والفصل لكل مخالف او مخالفه
الشدة والحزم في ادارات هذه المؤسسات التعليميه
الاهتمام بالتواصل بين الاسره والجهه التعليميه بالإخطار والإشعار
بالمستجدات والتطورات للطالب والطالبه سلوكاً وعلماً

ولا أنكر هنا دور الأب .. وأكرر الأب .. فالأب ان تساهل فرّط
والتفريط نتائجه وخيمه .. اين المتابعه .. المراقبه .. ؟
أين دور الأم في تربية البنت التربيه السويه ؟


قد يأتي من يأتي ويضع بين ايدينا فرضية وجود (مرض)
فأقول المرض في النفس وليس في الأعضاء
والنفس أمارة بالسوء .. وعلينا تقويمها باللين وإلا فالشدة أوجب

سأكتفي بهذا القدر عزيزتي .. واسأل الله العلي القدير الصلاح للجميع






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية