ويبدء المشوار
من حيث لا تشتهي السفنُ
رياحاً عاتية
إعصار ودمار
خرابً وحريقاً
جروحً ذو انتشار
لتلتهم كل ما تبقى من الجسد
ولا اقوى الفرار
سيوف غدراً
ومشاعر كذباً
وناسً تحاول الانتحار
وناسً تغتب بعضها
وناسً ليس لها وقار
مشاعر تفتك
وقلوباً تخون
وبشراً يفقدون الأمل
دون ما خيار
أنا لن أنحني..
ولن يُمسُّ كبريائي بـِ قلأمة ظفر
أنا لن أرضى ..
أن أنزل إلى حضيضهم
وأتمرّغ في سَقَطاتهم
لا نني إنسان صادقاً
والصدق لي شعار
أنا إنسان
أرقى / أسمى / أنقى
من كل أفئدتهم
المحنطة بـِ الخطيئة
والمشاعر التي تكسوها
قناعات مزيفه
لا تجني إلا الدمار
ولكنني هنا أرى ناسً غير
يحملون قلوباً صادقه
يملأها الحب والوفاء
تحب الجميع دون انتظار
فصدق قلوبهم وقوة إيمانهم
وصفاء جوهرهم جعلهم
يعلنون الانتصار
وهكذا ما زلنا نتابع المشوار
ولن يتوقف بنا القطار
نحب الليل لهدوئه
وننتظر النهار بحلتهُ الجديدة
ونعشق مع غروب الشمس
أمواج البحار
ونقابل ناس بلا عدداً
منهم من يجاملنا ومنهم من ينظرٌ
إلينا باحتقار
وما زلنا نتخبط هنا وهناك
لا نعرف الخبر اليقين
نسلمهم أفئدتنا
ونفرش لهم صدورنا مطار
لم يوقفوا عند ذلك بل يترقبوا
أخطاء الغير ويوم نرى أخطائهم
يعلنون الفرار
إلى متى سأظل أنا الوحيد
العاكف على صدق مشاعري
أبادلهم الصدق
وازرع لهم ورداً
وهما عكس ذلك
يزرعواً لي شوكاً وأسلحة دمار
ولكن مثلما قالوا أبائنا الأولين
من يزرع الشوك يجني شوك ونار
ومن يزرع الورد يجني الورد
ويعلن الانتصار
بتاريخ /27/11/2008م
جروح طفل..!!
العرض العادي
