العودة   منتديات الـــود > !!~¤®§(§ الخيمة الرمضانية §)§®¤~ˆ!! > ˆ~¤®§][©][الخيمة الرمضانية][©][§®¤~ˆ
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2017, 06:35 AM   رقم المشاركة : 41
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

ماذا فعلت في ه العشر الأُوَل من رمضان ؟

ها قد مضت العشر الأولى من رمضان.. وقد كان مُضيّها سريعًا..

فقل لي وأنا أيضًا معك: هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها في ما عملنا في هذه العشر الأُوَل؟

هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار.. أم نعزيها لتضييع الأوقات في الترهات والفوارغ ولم يكن للقرآن من وقتنا نصيبٌ إلا القليل جدًّا منه؟!

هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا ولا نجعلها تنطق إلا بالخير والذكر.. أم نعزيها لأننا ما زلنا على ما نحن عليه من بذاءة اللسان والسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة وغيرها..؟!

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحفظ أعيننا عن الحرام.. أم نعزيها لأننا ما زلنا، بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام في المسلسلات وغيرها من مصادر النظر المحرم..؟

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نُنزّه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول.. أم نعزيها لأننا ما زلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني وقول الكذب وغيره..؟

هل نبارك لأنفسنا على أننا ساهمنا في إفطار الصائمين، وفرحنا في نيل الأجور العظيمة.. أم نعزيها لتكاسلها في هذا الأمر والقول: إن هذا هو واجب الجمعيات الخيرية؟!

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتها وعلى أن نحافظ على صلاة التراويح.. أم نعزيها في تضييعها لهذا الأمر..؟

هل نبارك لأنفسنا لأنه ما زلنا على همتنا ونشاطنا في العبادة، وفي السباق إلى الله، وفي الفوز بالمغفرة.. أم نعزيها لِما أصابها ما أصاب كثيرًا من الناس من الفتور والتراخي؟

إن كنت من الذين ما زالوا محافظين على الواجبات والمسابقة في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات.. فأبشر بالخير، واحمد الله واشكره على أنه وفّقك لذلك، واستمر في مضيِّك قُدمًا.. فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره..! وطوبى له -بإذن الله- العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات.

فمبارك لك الفوز والظفر أيها الموفق.. وأما إن كنت من الذين ضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه العشر الأولى، فعليك أن تتدارك بقية رمضان، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان، ولا يزال الله يغفر لعباده، ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار







التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 13-06-2017, 06:48 AM   رقم المشاركة : 42
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

انظر إلى الصالحين رقابهم من النار تُعتق، وأنت لا تدري ما هو حال رقبتك.. انظر إلى الصالحين والمتقين صحائفهم تبيض من الأوزار، وأنت صحيفتك مسودة من الآثام!

والله لو كشف لك الغيب، ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك، وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.. لمُتَّ حسرة وكمدًا على ضياع المغفرة والعتق في رمضان..!

ألا نريد أن يغفر الله لنا..؟ ألا نريد أن يعتقنا الله من النار..؟ علينا أن نتدارك ما بقي من رمضان (ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف)..

فدعوة إلى المغفرة.. دعوة إلى العتق من النار.. دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان..

لنحاسب أنفسنا حسابًا عسيرًا، فوالله ما صدق عبدٌ لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات، وتفريطها في المحرمات..

لنعُدْ إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد، ولنشمر في الطاعات، ونصدق مع الله ونقبل على الله.. فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته.. لنتعرَّض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات؛ علَّه أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدًا.







التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 13-06-2017, 06:50 AM   رقم المشاركة : 43
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

الصوم والتقوى:
وهذا ما نستوحيه من الآية الكريمة: ] يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ[ إذ لا بُدَّ لكم من القيام به فرضاً واجباً، كعبادة شرعية تتقرّبون بها إلى اللّه، وتحقّقون فيها الكثير من المنافع الروحية والأخلاقية والجسدية، ] كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[ ، فلستم أوّل الأمم التي يفرض عليها هذا النوع من الإمساك العملي، لأنَّ القضية ليست حالةً خاصةً في ظرف خاص يتصل بكم بشكل خاص، بل هي حالة عامة في الإنسان كلّه من حيث علاقة الترك المخصوص لبعض الأشياء في توازن حياته، كما هي علاقة الفعل الخاص في الجوانب الأخرى منها، وربما اختلف الصوم في طبيعته ومفرداته بين أمّة وأخرى، ولكن المبدأ واحد.
وقد ختمت الآية بيان الصوم بقوله تعالى: ] لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[ للإيحاء بأنَّ التقوى هي غاية للصوم أو نتيجة له، نظراً لما يثيره في داخل الإنسان من الرقابة الذاتية الداخلية التي تمنعه من ممارسة كثير من الأشياء المعتادة له من شهواته ومطاعمه ومشاربه، انطلاقاً من وعيه التام للإشراف الإلهي عليه في كلّ صغيرة وكبيرة.
وهذا ما تعبّر عنه مفردة «التقوى» بما تمثّله من الانضباط أمام ما يريده اللّه منه وما لا يريده، وذلك بأن لا يفقده اللّه حيث يريده ولا يجده حيث ينهاه. وبذلك يكون هذا الصوم الصغير مقدّمة للصوم الكبير، وذلك يتوافق مع ما ورد به الحديث الشريف: «ربّ صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظّه من قيامه السهر..»[7] ، فيمن لا يمنعه صومه من الممارسات المحرّمة الأخرى في شهر رمضان وفي غيره.
] أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ[ هناك قولان في المقصود بهذه الأيام:
أحدهما: إنها غير شهر رمضان، وكانت ثلاثة أيام من كلّ شهر، ثُمَّ نُسخ، عن معاذ وعطا وعن ابن عباس وروي ثلاثة أيام من كلّ شهر وصوم عاشوراء، عن قتادة. ثُمَّ قيل: إنه كان تطوّعاً. وقيل: بل كان واجباً. واتفق هؤلاء على أنَّ ذلك منسوخ بصوم شهر رمضان.
والآخر: إنَّ المعني بالمعدودات هو شهر رمضان، عن ابن عباس والحسن واختاره الجبائي وأبو مسلم، وعليه أكثر المفسرين، قالوا: أوجب سبحانه الصوم أولاً فأجمله، ولم يبين أنها يوم أو يومان أم أكثر، ثُمَّ بيّن أنها أيام معلومات وأبهم، ثُمَّ بيّنه بقوله: ] شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ[ ، قال القاضي: وهذا أولى، لأنه إذا أمكن حمله على معنى من غير إثبات نسخ كان أولى، ولأنَّ ما قالوه زيادة لا دليل عليه»[8].
] فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[ فليس على المريض صيام في شهر رمضان، والظاهر ـ من مناسبة الحكم والموضوع ـ أنَّ المراد به المرض الذي يضر به الصوم، لأنَّ ذلك ما يعتبر عُسراً على المكلّف، فلا يشمل الصوم الذي ينفع المريض أو الذي لا يترك أي أثر ضار على صحته. وقد وردت بذلك الأحاديث الكثيرة المتعدّدة في هذا الشأن.
أمّا السفر، فقد حُدِّدَت كميته بما ورد في السنة الشريفة التي اختلفت الرِّوايات بشأنها، مما أوجب اختلاف المذاهب فيها بين السنة والشيعة، مما تعرّضت له كتب الفقه.
* * *
الإفطار في السفر رخصة أم عزيمة؟
ولكن هنا بحثاً آخر لا بُدَّ من الإشارة إليه، وهو أنَّ الإفطار في السفر رخصة أم عزيمة؟. فذهب جمع من الصحابة كعبد الرحمن بن عوف، وعمر بن الخطاب، وعبد اللّه بن عمر، وأبي هريرة، وعروة بن الزبير[9] إلى أنه عزيمة، وهو المروي عن أئمة أهل البيت (ع)[10] ، وهو الظاهر من الآية الكريمة في قوله تعالى: ] فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[ ، فإنَّ الظاهر منها هو أنَّ صيام الأيام المعدودات فرض غير المسافر والمريض، أمّا هما فإنَّ فرضهما هو أيام أُخر، في غير شهر رمضان، لأنَّ السياق جرى مجرى العزيمة والفرض وذهب أكثر أهل السنّة إلى أنه رخصة، وقدّروا في الآية كلمة: فأفطر، فقالوا، إنَّ تقديرها فمن كان مريضاً أو على سفر فأفطر فعدّة من أيام أُخر... ولكن هذا ضعيف بأنَّ التقدير خلاف الظاهر ولا يُصار إليه إلاَّ بدليل، ولا دليل في الآية عليه، وبأنَّ هذا التقدير لا يمنع من العزيمة لأنَّ الحديث عن الإفطار لا يعني إلاَّ جوازه في مقابل التحريم ولا يعني ذلك في مقابل الإلزام.
* * *
متى تجب الفدية؟
] وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ[ . الإطاقة ـ كما ذكره بعضهم ـ صرف تمام الطاقة في الفعل، ولازمه وقوع الفعل بجهد ومشقة[11]. والفدية هي البدل المالي عن الصوم. والظاهر من الآية ـ بمقتضى السياق ـ هو حالة الذين يستطيعون الصوم بجهد ومشقّة، وهم الشيوخ الذين يجهدهم الصوم، فإنَّ مثل هؤلاء لا يكلّفون بالصوم ولا يكلّفون بالقضاء، بل يمكنهم الاكتفاء بدفع الفدية. وقد ورد ذلك في تفسير العياشي عن الإمام محمَّد الباقر (ع) قال: الشيخ الكبير والذي يأخذه العطاش[12].
وقد ذهب بعضهم إلى أنَّ هذه الفقرة تدلّ على الرخصة، على أساس تخيير اللّه للقادرين بين الصوم وبين الإفطار ودفع الفدية، ثُمَّ نسخت بقوله تعالى: ] فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ[ . ولكن ذلك مردود بدراسة الآيات التي تدلّ على وحدة الفرض والسياق، ولا يحتاج ذلك إلاَّ إلى ذوق سليم وحسّ مرهف.
] فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ[ . ربما كان المقصود منه التطوّع بالزيادة على الفدية، بأن يعطي الزيادة على ما وجب عليه، كما ورد في بعض الأحاديث أنَّ الأفضل مدّان من الطعام. وفسّرها صاحب الميزان بإيتاء الصوم عن رضى ورغبة[13]، لأنَّ كلمة التطوّع تعني الاختيار في مقابل الإلزام لتدلّ على الاستحباب، بل تدلّ على الطوع في مقابل الكره؛ وذلك بأن يأتي الإنسان به عن رغبة ورضى وقناعة. ولكن هذا خلاف الظاهر لظهور كلمة التطوّع في الفعل الذي يأتي به الإنسان من دون إلزام، باعتبار أنَّ الإلزام يوحي بالضغط والكره، بينما الاستحباب لا يوحي إلاَّ بالتوسعة والتخفيف. وأمّا ما ذكره من أنَّ استعمال الكلمة في الفعل المستحب اصطلاح جديد فهو غير دقيق؛ لأنَّ القضية ليست قضية استعمال الكلمة في المعنى، بل استيحاء المعنى من معنى الكلمة في ما يفهم من مدلول الواجب والمستحب.
] وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تعْلَمُونَ[ ، الظاهر منها ـ بقرينة السياق ـ هو أنها خطاب للذين يجهدهم القضاء، فتباح لهم الفدية، لإعلامهم بأنَّ الفدية، وإن كانت جائزة، إلاَّ أنَّ الصوم خيرٌ لهم إن كانوا يعلمون لما فيه من النتائج الروحية والعملية. وهناك احتمال بأنَّ الفقرة واردة في الحديث عن الصوم، بأنه خير للنّاس في ذاته بحسب فلسفة الصوم في تشريعه من حيث المنافع الكثيرة العائدة إلى النّاس، وقد جرى أسلوب القرآن على الإتيان بهذه الفقرة بعد كلّ تشريع، لما ورد في قوله سبحانه بعد ذكر وجوب صلاة الجمعة: ] يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللّه وَذَرُواْ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[ [الجمعة:9] وقوله تعالى: ] وَإِبْرَهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُواْ اللّه وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[ [العنكبوت:16].
وبهذا يبطل قول من قال: إنَّ الصوم كان في بداية التشريع واجباً تخييرياً، وكان المسلمون مخيرين بين الصوم والفدية، ثُمَّ نسخ ذلك بعد أن تعوّد المسلمون على الصوم فأصبح واجباً عينياً. وهو خلاف الظاهر.
* * *
ما معنى نزول القرآن في شهر رمضان؟
] شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى للنّاس وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ[ .
في هذا التأكيد القرآني على نزول القرآن في شهر رمضان، في هذه الآية، وفي تحديد ليلة القدر في سورتي الدخان والقدر، إيحاءٌ بأنَّ عظمة هذا الشهر مستمدة من مناسبة نزول القرآن فيه. وقد اختلف الحديث في تحليل نزول القرآن في هذا الشهر، فهناك من ذكر أنَّ المراد به أول نزوله، وهناك من ذكر أنه النزول إلى اللوح المحفوظ من البيت المعمور، وهناك من حاول أن يجعل من مفهوم الكتاب معنى غامضاً لا نستطيع إدراكه، فهو الذي نزل على قلب النبيّ محمَّد (ص) دفعة واحدة ثُمَّ نزل عليه تدريجياً. وقد كان السبب في هذا الاختلاف، ظهور هذه الآية وغيرها في نزوله دفعة، بينما الآية الكريمة تنص على أنه نزل تدريجياً: ] وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً[ [الفرقان:32] والآية الأخرى ] وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مُكث ونزلناه تنزيلاً[ [الإسراء:106].
كما أنَّ هناك وجهاً آخر لهذا الاختلاف، وهو أنَّ النزول والبعثة كانا في موعد واحد، مع أنَّ المعروف أنَّ البعثة كانت في السابع والعشرين من شهر رجب وأنَّ أول ما أنزل: ] اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ[ [العلق:1] فكيف يمكن التوفيق بين الآية وبين ذلك؟!
والواقع أنَّ الظاهر من القرآن الكريم هو أنَّ إنزاله كان في شهر رمضان، ولا نجد هناك فرقاً بين الآيات التي تتحدّث عن إنزال القرآن في ليلة القدر أو في شهر رمضان، وبين الآيات التي تتحدّث عن إنزاله على مكث أو تدريجياً، ولا نستطيع أن نحمل القرآن على معنى غامض خفي في علم اللّه، وذلك لا من جهة أننا نريد أن نفسّر القرآن تفسيراً حسياً مادياً كما يفعل الحسيون، بل من جهة أنه لا دليل على ذلك في ما حاول بعض المفسّرين أن يقيم الدليل عليه، مما لا مجال للخوض في النقاش فيه، لأننا لا نجد فيه كبير فائدة.
وعلى ضوء ذلك، فإنَّ هذا الظهور القرآني البيّن يجعلنا لا نثق بالرِّوايات التي توقّت البعثة في رجب أو تعيّن أوّل الآيات النازلة في سورة اقرأ؛ ولذلك فإنَّ من الممكن أن يكون المراد من الإنزال هو أوّل الإنزال، كما أنَّ كلمة القرآن تطلق على القليل والكثير بما يشمل السورة والآية والمجموع. والظاهر أنَّ هذا المقدار كافٍ في الجانب التفسيري من القضية، لأنَّ الباقي يدخل في باب التخمين والتأويل من غير فائدة تذكر.
* * *
القران هدى للنّاس:
] هُدًى للنّاس وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ[ .
هذه هي قيمة القرآن وأهميته في حياة النّاس؛ فهو كتاب هدى يهدي به اللّه من اتبع رضوانه سبل السَّلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور. وهو كتاب البينات التي توضح للنّاس حقائق الأشياء ودقائقها بما يزيل كلّ شبهة، ويفرّق بين الحقّ والباطل. وقد بيّنا في بداية هذا التفسير أنَّ معنى كون القرآن هدى، هو اشتماله على أسس الهدى لمن أراد أن يهتدي بها، فلا مجال للإشكال بأنَّ هناك من لا يهتدي بالقرآن، لأنَّ الهدى هنا بمعنى الشأنية لا بمعنى الفعلية؛ فراجع.
* * *
بين القضاء واليُسر:
] فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[ . هذا تأكيد على الحكم الذي استفدناه من الآية السابقة ولكن بشكل أوضح، فإنَّ المراد من الشهود الحضور في مقابل السفر. أمّا المريض والمسافر، فيجب عليهما الصوم في أيام أخر في غير شهر رمضان، ولا يجب عليهما في هذا الشهر، ولا يشرّع لهما، وقد تقدّم الحديث عن موضوع الرخصة والعزيمة في صوم المسافر.
وقد ذكر البعض أنَّ المراد بشهود الشهر رؤية الهلال، لتكون الآية دالة على أنَّ الصوم مشروط بالرؤية، كما جاء في الحديث الشريف عن النبيّ محمَّد (ص): «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»[14]. ولكن لا دليل في الآية على ذلك، بل ربما كان ذكر السفر في مقابل ذلك دليلاً على أنَّ المراد به الحضور في البلد. وقد جاء في رواية زرارة عن الإمام أبي جعفر محمَّد الباقر (ع) أنه قال لما سئل عن هذه ما أبينها لمن عقلها، قال: «من شهد رمضان فليصمه، ومن سافر فيه فليفطر»[15]. وقد روي أيضاً ـ كما في مجمع البيان ـ «عن علي وابن عباس ومجاهد وجماعة من المفسّرين أنهم قالوا: «من شهد الشهر بأن دخل عليه الشهر وهو حاضر، فعليه أن يصوم الشهر كلّه»[16]، وهذا دليل على أنَّ المراد به الحضور في البلد.
] يُرِيدُ اللّه بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ[ . هذا بيان للحكمة في تشريع القضاء على المسافر والمريض، وأنَّ اللّه أراد من خلال ذلك بناء أمر الإنسان في ما يفعله وفي ما يتركه على أساس التيسير، لأنَّ اللّه قد أرسل نبيّه بالشريعة السهلة السمحة. وقد حاول البعض أن يستفيدوا من هذه الفقرة من الآية أنَّ الإفطار في السفر رخصة لا عزيمة، ولكن لا دليل لهم في ذلك، لأنه يمكن أن يكون اليسر في إسقاط الصوم عنهم، وإن كان ذلك إلزامياً.
وربما يستفاد من هذه الآية قاعدة فقهية حاكمة على أدلّة الأحكام العامة، وهي قاعدة «اليُسر» أو «لا حرج»، فهي دالة على أنَّ اللّه يريد ـ في كلّ تشريعاته ـ أن ييسر للنّاس حياتهم في ما يفعلون وفي ما يتركون، ما يوحي بأنَّ كلّ حكم يوقع النّاس في العُسر فهو غير مجعول في الشريعة، حتى لو كان الدليل الدال عليه يدلّ على ذلك بإطلاقه وعمومه. وهذا هو الأساس في فتاوى الفقهاء في انتقال الإنسان من حالة في الصلاة إلى حالةٍ أخرى، حيث يرفع الإلزام عن الحالة المستلزمة للمشقة والعُسر، كالقيام بالنسبة إلى الجلوس، والوضوء بالنسبة إلى التيمم ونحو ذلك.
] وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ[ في صيام الأيام التي فاتت المكلّف في شهر رمضان، ليكمل له بذلك الصيام الذي فرضه عليه. ] وَلِتُكَبِّرُواْ اللّه عَلَى مَا هَدَاكُمْ[ . فسّره المفسّرون بالتكبيرات التي يكبّرها المصلون في صلاة العيد، ولعلّ الظاهر أنها تعليل للتشريع العبادي في الصوم الذي يوحي بالتذلل، والخضوع، والانقياد، والوعي الروحي للربوبية الشاملة والألوهية العظيمة في موقع العظمة والكبرياء، وعلى هدايته لدينه الذي به يعرف ربّه في توحيده، وقدرته، وكلّ مواقع العظمة عنده، ليحسّ الإنسان بأنَّ اللّه هو كلّ شيء في وجوده وفي حركته، ولا شيء لأيّ مخلوق إلاَّ من خلاله، فهو الذي يمنحهم القوّة والعظمة والغنى والسعة في حياتهم، ولا يملكون، في ذواتهم، نفعاً ولا ضراً... وهذا ما يجعل المؤمن واعياً لمقام ربّه، ومنفتحاً على مسؤوليته في توحيده في العبادة والطاعة، فيكبّر اللّه على ذلك كلّه، في روحه وعقله وشعوره ولسانه وعمله.
] وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[ على ما رزقكم اللّه من الفرصة في طاعته وفي القيام بما يصلح أمر دينكم ودنياكم، فإنَّ ذلك من النعم التي تستحق الشكر، وأي نعمة أفضل من النعمة التي تهيّىء للإنسان سعادة الدارين.







التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 05:53 AM   رقم المشاركة : 44
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

إنّها الرحمة، السكينة والإيمان؛ كلّها مجتمعة في شهر واحد، فما أعظمه من شهر إنه شهر رمضان المبارك، ويا لها من نعمة كبيرة حظي بها كل مسلم إذا ما أدرك هذا الشهر الفضيل بقيامه وصيامه، فهو يعوّد النفس على الصبر، والتحكم في انفعالاته عدا عن الفوائد العظيمة للإنسان من الناحية الصحّية. بداية إنّ ترتيب هذا الشهر في التقويم الهجري هو التاسع حيث يسبقه شهر شعبان ويتلوه شهر شوّال وهو شهر الصيام لدى المسلمين، وهو أحد الأركان الخمسة عند المسلمين وتكثر فضائله فقد أُنزِل القرآن الكريم في ليلة القدر، وتعتبر هذه الليلة من أعظم الليالي وهي خيرٌ من ألف شهر، يقول عزّ وجل" إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر" لذلك فإنّ المسلمين يتحرّوها ليفوزوا بثواب قيامها العظيم، وكذلك فإنّ هذا الشهر هو شهر الإحسان والصدقات، ففيه يسارع المسلم إلى مدّ يد العون لكلّ محتاج وضعيف فهو يعلم أنّ الله يضاعف حسناته ويغفر فيه سيّئاته، وفيه تُستجاب دعوات الصائمين، وهو شهر العِتق من النار، فقد ورد في الصحيح عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: " إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنّة، وغلّقت أبواب النار، وسلسلت الشياطين".

إ






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 05:58 AM   رقم المشاركة : 45
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

الفوائد الصحية للصيام يقوّي الصّيامُ المناعةَ ويخلّص جسم الإنسان من الخلايا التالفة والزائدة، وبالتّالي يزداد نشاط الجسم ويكن ذلك وقاية له من الأورام الخبيثة. يُعَدّ الصيام فرصة جيّدة لتخفيف الوزن، إذا ما اعتدل الصائم في تناوله للطعام عند الإفطار. يعالج المشكلات التي قد يواجهها الجهاز الهضمي، القولون العصبي وزيادة الحموضة. ينقص من نسبة الكولسترول والدهون في الدم وبالتالي يحمي من الإصابة بالجلطات. يحافظ على توازن نسبة سكر الدم. نتيجة لعدم إجهاد البنكرياس في عمله. يسهم في معالجة بعض الأمراض الجلديّة كمرض الصدفية، نتيجة لقلة نسبة الماء الموجودة في الدم. يسهم في علاج آلام المفاصل فهو يخلص الجسم من السموم. قد يكون الصيام وسيلة المُدمِنين للنيكوتين والكافيين للتغلّب على مشكلاتهم. يفيد الصيام من يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، إذ يتمّ حرق الدهون أثناء الصيام، وخفض معدل التمثيل الغذائي والهرمونات كالأدرينالين إضافة إلى تكسير الجلوكوز من أجل إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم ممّا يؤدي لخفض ضغط الدم. يسهم الصيام في مقاومة الشيخوخة فهو يحفّز الجينات التي تفرز هرمونات مساعدة للخلايا التي تواجه الشيخوخة فالتقليل من كمية الطعام يقوي الخلايا فتعيش أطول ممّا يؤخر الشيخوخة.






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 05:59 AM   رقم المشاركة : 46
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

عبادةُ الأحرار

“جُعِلَ الصيام مُعادلا لتحرير الرقبة في ثلاثة أحكام من كتابه، إذ جُعِلَ على من قتل مؤمنًا خطًأ؛ تحرير رقبة مؤمنة وديَّة مُسَلَّمَةٌ إلى أهله{فمن لم يجد فصيام شهرين مُتتابعين توبةً من الله}. وجعل على الذين يظَّاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا تحرير رقبة من قَبلِ أن يتماسَّا {فمن لم يجد فصيام شهرين مُتتابعين من قَبلِ أن يتماسَّا}. وجعل كفَّارة اليمين تحرير رقبة {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام}. فانظر لم كتب الله على من ارتكب شيئًا من هذه الخطايا الثلاث : أن يُحرر رقبةً مُؤمنةً من رقِّ الاستعباد؛ فإن لم يجدها فعليه أن يعمل على تحرير نفسه من رقِّ مطالبِ الحياة، ورقِّ شهواتِ النفس، فالصيام كما ترى هو عبادةُ الأحرار، وهو تهذيب الأحرار، وهو ثقافة الأحرار!! “






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 06:01 AM   رقم المشاركة : 47
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

لقطات رمضانية..راقت لي

هاهو شهر رمضان جاء ليكون لنا مظلة رحمة ومودة
فهو شهر الصيام، والقيام، وتلاوة القرآن، شهر
العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان،
شهر تفتح فيه أبواب الجنات،
وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات،
فهو مدرسة عظيمة للدروس التي توجه كل فرد

من أبناء الأمة إلى المنهج السليم
وهنا سنسلط الضوء على لقطات وأخطاء يقعون فيها المسلمين
في هذا الشهرالفضيل
ومنها


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 06:02 AM   رقم المشاركة : 48
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 06:03 AM   رقم المشاركة : 49
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



.. فاتقوا الله ~
واعلموا أن ما عند الله عز وجل من الرحمه والمغفره
والعتق من النيران لا يُنال بمعصيته , وإنما ينال
بالتقرب له بالطاعات .
فاصدقوا مع أنفسكم مادام في العمر فسحة
قبل أن تندموا حين لاينفع الندم .






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

قديم 14-06-2017, 06:04 AM   رقم المشاركة : 50
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

دمعــة في رمضـان

أذرفها على الذين لا يراعون للشهر حرمة
ولا يعرفون له مزيةً ولا فضلا
فاستقبلوه كغيره من الشهور بالمعاصي
والمخالفات بل إزدادوا فيه بعداً من الله

وتفننوا في أنواع الآثام والمنكرات ليحرموا
أنفسهم وغيرهم من وابل الحسنات

دمعــة في رمضـان
على الذين يضيعون الصلوات المفروضة
فينامون عنها تارة ويؤخرونها تارة ، ويتركونها تارة أخرى

دمعــة في رمضـان
على الذين يهتكون حرمة الصيام ، بفحشهم وسوء أخلاقهم ،
فيسبون هذا ويلعنون هذا ،
ويسرقون هذا ، ويغتابون هذا ، ويكذبون
على هذا ، فإذا ما نصحت أحدهم ، إحتج
عليك بالصيام!
وكأن الصيام هو السبب في تلك المساويء ،
وقد جهل هؤلاء حكم الصيام وفوائده وثمراته التي من أهمها :
حصول التقوى
كما قال تعالى:
** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
(البقرة: 183)
وهل التقوى تدعو إلى السب واللعن والظلم والعدوان ؟
ولذلك قال الرسول صلّى الله عليه وسلم:
[ من لم يدع قول الزور و الجهل والعمل به فليس لله حاجه في أن يدع طعامه و شرابه ]
الراوي : أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو الرقم: 1079خلاصة حكم المحدث: صحيح

دمعــة في رمضـان
على الذين يضيعون شهرهم في مشاهدة القنوات الفضائية
التي تبث العري والخلاعة
والمجون ، ويزداد سعارها وخلاعتها ومجونها
في هذا الشهر الكريم ، حربا على الفضيلة ،
وإنتهاكا لثوابت الأمة ومقدساتها.







التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية