.
مدخل
حين .. تتراقص الأحرف بعيدا عن عالم الاحزان .. حتى وإن كانت ذات لحاف من الخيال ..
يكون الامتزاج بين الاحساس والابتسامة .. تكون حالة النقاء والصفاء هي العنوان ..
لذا هي الرقصة الآتية :
سـ أتغنى ..
بـ أبجديتي .. المختلفة ..
على .. مسرح الاوسكار ..
فـ الرجاء ..
الإنصات .. لما يقال ..
فـ أغنيتي ..
نبض .. متدفق ..
تجلت .. به شهرزادي ..
بدرا مضيء ..
حين التقت .. روحي بـ روحها ..
لـ يعلن نبضي ..
مدى .. مكنونها بـ داخلي ..
وتتراقص ..
احرفي .. بـ أسمى المعاني ..
فـ ليس هناك ..
ما يدعوا .. للـ إستعجاب ..
او الإندهاش ..
وما يقال :
فقد آن لي ..
ان اتبجل .. بـ سماء العشق ..
لـ شهرزادي ..
فـ هي : درة غالية ..
تضيع الارقام .. بـ حضرتها ..
وتدهش الأعين .. بـ جمالها ..
ولـ وصفها ..
تعجز الأحرف .. بها ..
وقمة الإيقان ..
إن شاهدها .. سيبويه ..
فـ ستعجز .. لغته العربية بـ وصفها ..
ولـ ألجمت .. كل الألسن ..
فـ شهرزداي ..
هي الروح .. ذات الغذاء لـ جسدي ..
فـ بدونها .. يفنى الجسد ..
بين غياهب الأحزان ..
ومدن الظلام ..
بـ لقائها .. كان معنى أبجديتي ..
نبضة إحساس ..
وما يقال بعد :
حالة الصمت .. المستكينة ..
التي عمت .. الأرجاء ..
لـ ينطلق التأمل ..!!
في .. فضاء شهرازدي ..
لـ تسحر مكنوناتي ..
وتتراقص .. نبضاتي الداخلية ..
بين اوردة القلب ..
حينها ..
تمنيت .. عدم الإفتراق ..
لـ يكون السؤال ..
أليست هناك سلطة ..؟؟
بـ عالم العشق ..
تلغي .. مادة الإفتراق ..
لـ تكن الإجابة ..
آهات نبضية المحتوى ..
وحتى ..
إن لم تكن هناك .. سلطة ..
سـ أبقى ..
بـ روح شهرزادي ..
حتى .. يفنى نبضي ..
لذا ..
هنا .. ختام احرفي ..
بـ جلمتي الأخيرة ..
لا عجب ..
بـ نيلي .. جائزة الأوسكار ..
فـ سمفيونية عشقي .. الغنائية ..
استحقت .. بـ كل جدارة ..
والسبب ..!!
بـ أن شهرزداي ..
هي .. نبض احرفي ..
مخرج
ما اروع النقاء حين يكون .. لتستسلم بالاخير اصابعي عن الرقص .. وتبقى ابتسامة ..
متسمة بجوانبي ..
عنقود الخليج
العرض العادي
