العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-2011, 01:13 AM   رقم المشاركة : 1
إشراقة أمل
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 





إشراقة أمل غير متصل

المرأه العااااااااامله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\

المرأة العاملة: امكانية التوفيق بين العمل والعائلة

طموح النجاح وتحقيق الذات في العمل أم الأسرة؟ الأطفال أم تحقيق الأهداف الشخصية؟ أسئلة تطرحها على نفسها كل امرأة دخلت مشوارها المهني وقررت مع شريك حياتها التوفيق بين الأسرة والمشوار المهني، قرار ليس بالسهل اتخاذه؟



لم يكن في الماضي بديهياً في أوروبا أن تذهب المرأة للعمل خارج البيت، ويمكن القول إن النساء العاملات كن بالفعل نادرات في ساحات العمل في أوروبا اجمالا. ومع بداية القرن العشرين دخلت المرأة طريق التحرر وخرجت من عزلتها في المنزل لتشارك الرجل عمله في المعامل والشركات والمدارس وغيرها. لكن القفزة الرئيسية حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية عندما كانت المعامل الصناعية بحاجة ماسة إلى القوى العاملة بسبب نقص تلك القوى من الرجال بسبب الحرب. وتزامناً مع مباشرة المرأة بالعمل أصبح هناك تركيز على تعليم المرأة ومكافحة أميتها، وهكذا ارتفع المستوى التعليمي عندها وأصبح الوعي يلعب دوراً هاماً لديها، هذا الوعي الذي تعزز عندها بعد أن انفتح أمامها مجال التعليم وأصبح بمقدورها الدراسة في الجامعة.

التوفيق بين المهنة والأسرة



يمكن القول إن الواجبات المنزلية لا تزال حتى الآن تُعد من مهام المرأة عند معظم الأسر في ألمانيا، ويعود السبب في ذلك إلى عدم استعداد الكثير من الرجال لتخفيف الأعباء المنزلية على شريكات حياتهم لتصورات قديمة وتقاليد محافظة ورثوها عن التركيبة الاجتماعية السابقة، وهذا ما يقف عائقاً امام طموح المرأة لتحقيق إنجازات أعلى في مشوارها المهني. ويجبر هذا الوضع نساء عديدات يطمحن للوصول إلى مراكز عالية على الاختيار بين أمرين: إما الأسرة والاطفال أو المشوار المهني. التوفيق بين الامرين ممكن لكنه يتحقق عادة على حساب المرأة، لأن نسبة عالية من الرجال غير مستعدة لتحمل مسؤولية القيام ببعض الواجبات المنزلية. ويُعلل ذلك غالباً بأن الرجل ليست لديه الكفاءة على تربية الأطفال، مع أن تجارب عديدة أثبتت أن الأب قادر على
رعاية أطفاله أن اراد ذلك حقا. عندما لا ينجح الطرفان في التنسيق والتوفيق بين عملهما وتدبير الأمور المنزلية، تضطر أكثر النسوة الطامحات إلى النجاح في مشوارهن المهني إلى التخلي عن إنجاب الأطفال كي يستطعن تحقيق ما يصبن إليه. هذا الوضع يترك بالطبع انعكاسات سلبية على المجتمع الألماني الذي اصبح يوصف „بالمجتمع الفردي"، وذلك لتراجع معدل الولادات وتفكك الأسرة كنواة أساسية في المجتمع، كما يحدث الآن في ألمانيا حيث بلغت نسبة الولادات في عام 2004 إلى 1,4 بالمائة بينما تبلغ النسبة في أكثر البلاد العربية 4 % تقريباً.

الكفاح على جبهتين



تكافح النساء العاملات على جبهتين: الجبهة الأولى في الأسرة بإقناع الرجل بأخذ جزء من الواجبات المنزلية لتخفيف العبء عليها، والثانية في مكان العمل لإثبات حقها في الحصول على نفس أجر الرجل للعمل نفسه. وتكافح المرأة الاوروبية ايضا من أجل إلغاء كل التصورات التقليدية القديمة التي تقول إن النساء غير قادرات على المهام التي يقوم بها الرجال. وهناك مشكلة أخرى تواجه المرأة في اوروبا وهي عدم حصولهن على وظيفة فقط لان أرباب العمل يخشون من انجاب المرأة يوما للاطفال وبالتالي اضطرارها لاخذ اجازة أمومة. ومن المعروف أن القوانين الالمانية تجبر أرباب العمل على اعادة المرأة الام الى وظيفتها بعد مرور سنتين من حصولها على الاجازة. وهذا بدوره يجعل ارباب العمل يترددون في توظيف المرأة.

المرأة العاملة في البلاد العربية



لا يمكن تقديم صورة واضحة وموحدة عن وضع المرأة العاملة في كل العالم العربي، فعلى سبيل المثال لا الحصر تراوح عدد القوى العاملة من النساء في لبنان ومصر والمغرب وتونس بين 21% إلى 29%، بينما كانت النسبة في دول الخليج كعمان والأمارات العربية المتحدة أقل بكثير ووصلت إلى 12% و9% ، الا ان هذه النسب تبقى أقل بكثير من نظيرتها في ألمانيا ومعظم الدول الأوروبية. وتعد التقاليد الرافضة لعمل المرأة وارتفاع نسبة الولادات وانخفاض فرص العمل وانتشار الأمية من الأسباب الرئيسية لاضمحلال دور المراة في أسواق العمل في العالم العربي. إضافة إلى ذلك ترفض نسبة كبيرة من الرجال عمل المرأة بشكل عام وكذلك بأن يقوم الرجال ببعض الواجبات المنزلية لأسباب يعتبرها بعضهم بإنها تحط من شأنهم ولا تتطابق مع تصوراتهم. لكن يمكن القول إن الأسرة في البلاد العربية أكثر استقراراً وتشكل البنية الرئيسية للمجتمع هناك كونه مجتمع جماعي لا يغلب عليه الطابع الفردي المتواجد في معظم المجتمعات الغربية، هذا هو الدور الرئيسي للأسرة وقد يكون هذا أمراً رئيسياً وهاماً للكثيرين في البلاد العريبة.


استفتاء:

المرأة العاملة: امكانية التوفيق بين العمل والعائلة



هل تؤيد\ين خروج المرأة المتزوجة للعمل؟

1. نعم، فعمل المرأة تأكيد لذكائها و قوة شخصيتها بنجاحها في وظيفتها
2. نعم، فالمرأة العاملة تساند زوجها ماديا نظرا لغلاء المعيشة
3 . إذا استطاعت المرأة التوفيق بين مهنتها و عائلتها فلا بأس في ذلك
4. التوفيق بين العمل و العائلة صعب، و غالبا يطغى أحدهما على حساب الآخر
5. لا، فأنا أفضل التفرغ لعائلتي بعد الزواج







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-08-2011, 03:27 AM   رقم المشاركة : 2
انـــــس
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انـــــس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الأخت الكريمة

إشراااقة أمل

تحية طيبة

اقتباس
هل تؤيد\ين خروج المرأة المتزوجة للعمل؟

اقتباس






وجهة نظري الخاااصة جداً
أنني ضد عمل المرأه البته

بيد أن من معتقداااتي المرأة تحت رعاااية زوجهااا وهي مسؤوليته الخاااصة جداً

ويجب أن يوفر الزوج جميع مستلزمات زوجته مهما كانت ومهما بلغت



اكتفي بهذاا سيدتي الفاضلة

أخوكِ أنـــــس






قديم 28-08-2011, 01:21 AM   رقم المشاركة : 3
راعية مشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية راعية مشاعر

اختى في الله
وضعت هنا تقرير كامل متكامل
فيه اي اجابه لاي نقاش

قارنتى بين الغرب و الشرق
مع انك اظهرتى اضطرار الغرب للمرور من عنق الزجاه ومنح المراه عمل وتدريبها من اجل النقص ايام الحرب
اي اصبح العمل هناك ضروره وليس اثبات للذات

كما هي ضرورة في مصر مثلا لغلاء المعيشة
لكنها ليست ضرورية للمجتمع الشرقي كافة
التعليم مهم واساسي
لكن العمل لا
تثبت المراه نفسها وكيانها وشخصيتها وكينونتها دون الحاجه الى عمل خارج المنزل
فعملها في المنزل من وجهة نظرى يكفي
خارج المنزل تربح مادة ولكن داخل المنزل تربح ابناء يمشون على الصراط وزوج محب

هذا رايي وبالتاكيد هناك من يرى ان عملها خارج المنزل افضل
ولكن لا يرون اسرة مشتته لاتجد احضان الام لتسمع مشاكلهم وتقوم تصرفاتهم

وبصدق الابناء قبل كل شيء في هذه الحياة
و الله اعلم

اقول قولي هذا و استغفر الله لى ولكم ولا مه محمد

اشكرك غاليتي على طرحك
في انتظار الردود معك باذن الله

في امان الله وحفظه







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 28-08-2011, 01:23 AM   رقم المشاركة : 4
أم فارس
( وِد ذهبي )

نعم ،، أؤيد وبقوة ،،،
إذ إنني مع الخيارين الأول والثالث:
1. نعم، فعمل المرأة تأكيد لذكائها و قوة شخصيتها بنجاحها في وظيفتها.
3 . إذا استطاعت المرأة التوفيق بين مهنتها و عائلتها فلا بأس في ذلك.

شكرًا أختي " إشراقة أمل"







قديم 30-08-2011, 12:43 AM   رقم المشاركة : 5
إشراقة أمل
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 





إشراقة أمل غير متصل

راااااعية مشااااعر

ألف شكر على الأسلووووب الأكثرر من راااقي

رأيك لايهمش وشكرآ لمروووورك لمتصفحي وإبداء رأيك

جل إحتراااامي وتقديري لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-08-2011, 12:50 AM   رقم المشاركة : 6
إشراقة أمل
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 





إشراقة أمل غير متصل

أم فاااارس

حياك أختي نورتي متصفحي

وشكرآ للأبدائك لرأيك

إحترامي وجل تقديري لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-08-2011, 01:01 AM   رقم المشاركة : 7
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

المرأه المتزوجــــــــــــــــه بين حالين
إن كانت محتاجه فأأويد لها بشده ولاكن في مجالات
لاتشغلها عن بيتها ومسؤليتها العظمى
أما إن كانت ليست محتاجه وكالملكه في بيتها
فأعارض وبشده لخروجها
تسلم يدينك غلاي ع الطرح المميز
إحترااامي







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية