"مسيار"
رجل طاعن في السن لديه بنات في سن الزواج , يقاتل من اجل زواج المسيار , يتزوج مسيار
يأتيه شاب يطلب يد احدى بناته ليتزوجها "مسيار"
يرد عليه أبا البنت : اطلع برا , انت شايف بناتي بنات شوارع ولا عوانس واصلين للأربعين !!!
.................................................. ..........
"العمل في مستشفى"
رجل يمنع بناته من الإلتحاق بالكادر الطبي او الكادر المساعد او التمريضي في المستشفيات, ويقول انه لمن العار ان اترك بناتي يعملن في المستشفيات.
أصيبت احدى بناته بمرض ما , يذهب معها الى المستشفى , تقابله احدى الممرضات لتقول له : ولكن عفوا لا يوجد سوى طبيب فالطبيبة مشغولة في غرفة العمليات .
تثور ثائرة الرجل ليسب ويشتم ويشجب ويستنكر عدم وجود طبيبة نساء, وأنه من المحال ان يترك طبيبا يكشف عن حالة ابنته , يا للعار !!!
.................................................. ..........
"الأرز"
رجل أعد وليمة عشاء لعدد (5) من اصدقائه , تناول معهم قضية ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية , وكالمعتاد كان النصيب الأكبر من الحوار لصالح (الأرز), كان الرجل متحمس جدا وهو يتحدث عن القفزات المتباعدة لأسعار الارز وكيف ان سعر الكيس قد تعدى (250) ريال.
تناديه زوجته , تسأله عن عدد المعازيم لتقوم باحتساب كمية الارز الكافية لهم .. فيقول لها : هم (5) اشخاص ولكن يا بنت الحلال احسبي حساب (8), اهم شي الفوض ولا النقص , وزي منتي عارفة (لاعز إلا بنقيصه)
وتنتهي تلك الليلة ليتضح بأن ما تم أكله لا يتعدى ما تم طهيه لـ (3) اشخاص , أما نصيب الـ (5) فقد تم رميه في برميل القمامة (اعزكم الله) , واعاننا الله على ارتفاع الاسعار !!!
.................................................. ...........
"رجل دين (او نحسبه كذلك)"
دائما ما تجده في المجمعات التجارية يلفت انتباه هذي وينصح تلك, ويعاقب هذا ويرشد ذاك, كلمة "الهوية الاسلامية" لا تفارق شفتيه, يخيل لك وانت تستمع له بأن عائلته يضرب بها المثل في الالتزام , صادفته ذات يوم بصحبة عائلته على الكورنيش , فتعالوا وانظروا عائلة رجل الدين , فالعبايات مخصرة والبراقع واسعة و و و .. ويارض احفظي ما عليكي , واضياعاه للهوية الاسلامية !!!
.................................................. .........
"ضابط مراهق"
انتهى من الثانوية العامة بعمر لا يتجاوز الثامنة عشره , تم قبوله في الكلية الامنية (بزيادة جرعة فيتامين و ) وبعد ثلاث سنوات اصبح بقدرة قادر يدعى "ضابط" وهو لا يتعدى الواحد والعشرين ربيعا, في اول النهار يأمر وينهى ويشدد على ضبط الامن وعدم التهاون مع المراهقين وخصوصا المفحطين امام المدارس
تم القبض على الضابط في منتصف احدى الليالي وهو يمارس عادته البريئة . وهو يقول نعم كنت افحط ولكن ليس في محيط المدارس !!!
.................................................. ........
مجرد مقتطفات من حياتي اليومية , أردت بها السؤال , هل نعاني من ازدواجية فكرية ام ازدواجية معيارية , وكيف يمكن لنا التخلص من هذه الازدواجية.
أؤكد لكم ان ماجاء من امثله , هي امثلة حية وحصلت معي شخصيا , وأنا هنا لا اتهم احدا بعينه , حتى انا اعاني من الازدواجية احيانا , فالكمال لله سبحانه وتعالى
العرض العادي
