بنـــــــآتنــــــا..والعشق الممنــــــــوع ,,واقعـــــآ محزنـــآ

[قلب من ذهب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ..

لا ضير أنها تزيد الجراح وتعبث بالمجتمع كل ما وقع تحت عيني سرد لقضيه من هذا النوع ..
الكثير من التأثر والكثير من الغزو الفكري الذي اصبح ينهش في عادتنا وتقاليدنا ويرغمها
على الهبوط .. كيف نسلم عقولنا وقلوبنا بالانقياد والطاعة والأتباع ..؟!

كيف يستسلم شبابنا وفتياتنا للخوض مع الخائضين كيف يضعون الستر والحشمه والعفاف
عرض الحائط ويمضون ببتسامه عريضه .... وينامون ملئ جفونهم .. كبراءة الأطفال ..

النهوض والتوعية سواء من المدرسة أو البيت مطلوبة .. ولكن للأسف غاب دور ...؟
المدرسة الأمينة الغيورة الناضجة الواعية المدركة للمتغيرات من حولها ..
غاب دور الام : الحنونة الكيان الذي يوأسس الفتاة الصالحة .. أين ..؟؟
في ظل التيارات الجارفة من الموضات : والسهرات : والحفلات .
غاب الأب : الحريص والمهتم والصبور المدرك بالرعية التي مؤتمن عليها ..
غاب الأخ : المثقف المنتبه المحاور المتقبل المبتسم الواثق المقنع المهذب ..
غاب دور :الصديقة : المثالية المتعلمة الخجولة الناصحة الثابتة في خطواتها ..

قد يجرني الحديث إلى صفحات كثيرة وكثيرة جداً لو أردنا تناول الفتاةالعصرية
في المجتمع الشرقي بدون تخصيص مجتمع معين لفاضت العيون ونكسرت القلوب
وتعالت الاصوات ... هذا هو الزمن ( القابض على دينه كالقابض على جمر ) ..
ونترك مساحة كي نعزي أنفسنا في كل من سقط وبتعد عن سنتة وكتابه ..

الأخت القديرة ( ملاك ...... )

يعجبني فيك غيرتك التي تساقطت من كلماتك وهي تخنقها العبرة ولا تجد ملاذاً تلوذ إليه
سوى البوح والتعبير ولو أنه اضعف الأيمان ...
صدقيني جميعنا تمتلئ أعيوننا بدموع لمثل هذا وتنكسر قلوبنا لسماعه ..
ولكن قولنا بعد النصيحة والأرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
لكل منهم حولنا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ..

[ملاك بدنيتي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب من ذهب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .. لا ضير أنها تزيد الجراح وتعبث بالمجتمع كل ما وقع تحت عيني سرد لقضيه من هذا النوع .. الكثير من التأثر والكثير من الغزو الفكري الذي اصبح ينهش في عادتنا وتقاليدنا ويرغمها على الهبوط .. كيف نسلم عقولنا وقلوبنا بالانقياد والطاعة والأتباع ..؟! كيف يستسلم شبابنا وفتياتنا للخوض مع الخائضين كيف يضعون الستر والحشمه والعفاف عرض الحائط ويمضون ببتسامه عريضه .... وينامون ملئ جفونهم .. كبراءة الأطفال .. النهوض والتوعية سواء من المدرسة أو البيت مطلوبة .. ولكن للأسف غاب دور ...؟ المدرسة الأمينة الغيورة الناضجة الواعية المدركة للمتغيرات من حولها .. غاب دور الام : الحنونة الكيان الذي يوأسس الفتاة الصالحة .. أين ..؟؟ في ظل التيارات الجارفة من الموضات : والسهرات : والحفلات . غاب الأب : الحريص والمهتم والصبور المدرك بالرعية التي مؤتمن عليها .. غاب الأخ : المثقف المنتبه المحاور المتقبل المبتسم الواثق المقنع المهذب .. غاب دور :الصديقة : المثالية المتعلمة الخجولة الناصحة الثابتة في خطواتها .. قد يجرني الحديث إلى صفحات كثيرة وكثيرة جداً لو أردنا تناول الفتاةالعصرية في المجتمع الشرقي بدون تخصيص مجتمع معين لفاضت العيون ونكسرت القلوب وتعالت الاصوات ... هذا هو الزمن ( القابض على دينه كالقابض على جمر ) .. ونترك مساحة كي نعزي أنفسنا في كل من سقط وبتعد عن سنتة وكتابه .. الأخت القديرة ( ملاك ...... ) يعجبني فيك غيرتك التي تساقطت من كلماتك وهي تخنقها العبرة ولا تجد ملاذاً تلوذ إليه سوى البوح والتعبير ولو أنه اضعف الأيمان ... صدقيني جميعنا تمتلئ أعيوننا بدموع لمثل هذا وتنكسر قلوبنا لسماعه .. ولكن قولنا بعد النصيحة والأرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. لكل منهم حولنا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ..

,,,,,,,,,,,,,,
لا ارد ان أزيــــــــــــد ع كـــــــــــــلامــــــــــك .فهـــــــــــو الصحيــــــــح..
ولكــــــــــــن الذي أرد ان اضيفـــــــــه ان المدارس للأســــــــــف اصبحت تخـــــــــرب أكثر من أنهــــــا تربـــــــــي ....
فسحقـــــــــــآ لتعليــــــــمآ... دون تربيــــــــــــــــه ....
أشكــــــــــرك ع كل حــــــرف كتبتــــــــــــــــــه ..واتمــــــــني أن نكون لو جـــزء بسيط بالامر بالمعروف والنهـــــــي عن المنكـــــــــر ^^