: نحو قوله تعالى:فأين تذهبون، وليس القصد هنا الإستفهام عن مذهبهم وطريقهم، بل التنبيه على ضلالهم وأنه لا طريق لهم ينجون به. وكثيرا ما يؤكد هذا الإستعمال بالتصريح بالضلال، فيقال لمن ضل عن طريق القصد: يا هذا إلى أين تذهب؟ قد ضللت فارجع، وبهذا يُعلم أن التنبيه على الضلال لا يخلوا من الإنكار والنفي.