السلام عليكم ورحمة الله وبركاته----
أخوتي أن اللسان هو مفتاح شخصية الإنسان منه يعرف من أي صنف هو فمنطقه يعبر عن محتواه --- مهما تصنع فلسانه صائده --- فحفظ اللسان يبهم شخصيتك عند من يجهلك حتى تنطق وتقول - لذا يجب الحرص من مهوى اللسان خصوصاً عند غير المسلمين --- حتى لا ينقل لسانك سفهاً يدخل للإسلام جرحاً يبعد الداخلين اليه---
فمن هذا وللعبر براهين -----
=====================================
*قال ابن مسعود: ((ما من شئ أحوج إلى طول سجن من لساني))---
*قال مخلد بن الحسين((ما تكلمت منذ خمسين سنة بكلمة أريد ان أعتذر منها ))---
*يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح:كيف أنتن؟ فيقلن:بخير إن تركتنا))---
*قال عمر بن الخطاب ((من كثر كلامه كثر سقطه،ومن كثر سقطه قل حياؤه،ومن قل حياؤه قل روعه،ومن قل روعه مات قلبه))---
*عن عقبة بن نافع قال:قلت يارسول الله ما النجاة؟قال:أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك))…..اخرجه الترمذي:حديث حسن---
*وعن معاذ بن جبل قال:قلت يارسول الله أو نؤاخذ بما نقول؟فقال:ثكلتك أمك(يا ابن جبل)وهل يكب الناس في النار على مناخرهم (وجوههم) إلا حصائد ألسنتهم)---
*وقال تعالى((ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء))---
*قال تعالى((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))---
*قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( من رد عن عرض أخيه،رد عن وجهه النار يوم القيامة))---
*قال الفضيل بن عياض((ذكر الناس داء،وذكر الله شفاء))---
*********************************
*****همـســات*****
------------------------------
*ليس الأعمى من فقد بصره…لكن الأعمى الذي يتعثر بالحجر مرتين---
*ثوبك يكرمك قبل جلوسك…وعملك يكرمك بعد جلوسك---
*صنفان من الرجال لا يتقدمان::-
-الذين لا يستطيعون أداء ما يكلفون به.
-الذين لا يفعلون إلا ما يكلفون به.
---------------------------------------
*إذا كانت لك قوة وصبر الرجل،وحنان وعطف المرأة،وبراءة وابتسامة الأطفال…إذا فأنت عظيم---
*من عرف نفسه لا يضره ما يقوله الناس فيه---
*إذا كان راسك من شمعه فلا تمش في الشمس…واذا كان بيتك من زجاج فلا تلق الناس بالحجارة---
*المرء بفضيلته لا بفصيلته…وبكماله لا بجماله…وبأدابه لا بثيابه---
*اذا لم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..ولا امامك لا مستقبلك مظلم…فانظر الى السماء تجد الرحمة--- والله أعلم---
*** اللهم ارزقنا أعمالا صالحة ترضى بها عنا ***
أختكم التي تحب لكم الخير وتخاف عليكم يوم كان شره مستطيرا--- مها---