هذه بعض الأسئلة التي أجاب عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز(رحمه الله):
س:الغش في الإختبارات الدراسية اذا كان المدرس على علم بذلك؟
ج: الغش محرم في الاختبارات كما أنه محرم في المعاملات فليس لأحد أن يغش في الاختبارات في أي مادة وإذا رضي الأستاذ بذلك فهو شريكه في الإثم و الخيانة، والله المستعان.
س:أبي يشرب الدخان وهو يأمرني أن اذهب إلى السوق لأشتريه له فهل أطيعه؟وإذا أطعته فهل علي إثم علماً أنني إذا لم أطعه قد تحصل مشاكل؟ أفيدوني جزاكم الله خير.
ج:الواجب على أبيك ترك الدخان لما فيه من المضار الكثيرة وهو من الخبائث التي حرمها الله في قوله: ((وحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)) والله عز وجل إنما أحل الطيبات والدخان ليس من الطيبات بل هو من الخبائث الضارة فالواجب على أبيك وعلى غيره ممن يتعاطاه التوبة الى الله وعدم الجلوس مع من يتعاطاه .
ولا يجوز لك أن تعينه على ذلك ولا في غيره من المعاصي لقوله تعالى: ((وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان)).
وعليك وعلى إخوانك وأعمامك مناصحته وتحذيره منه لقوله "صلى الله عليه وسلم "(( الدين النصيحة))
واسأل الله أن يوفق أباك للخير وأن يعينه على التوبة من هذه المعصية وغيرها وان يجعلك من أعوانه على الخير إنه سميع قريب.
س: بعد ما أنتهي من الوضوء أشعر بأنه يخرج مني نقاط من البول، فهل يجب علي إعادة الوضوء علما بأنني كلما أعدت الوضوء حصل نفس الشعور. فماذا أفعل؟
ج: هذا الشعور عند السائل بعد الوضوء يعتبر من وساوس الشيطان فلا يلزمه أن يعيد الوضوء، بل المشروع له أن يعرض عن ذلك وأن يعتبر وضوءه صحيحاً لم ينتقض لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة قال:(( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)).. متفق عليه.
ولأن الشيطان حريص على إفساد عبادات المسلم فتجب محاربته وعدم الخضوع لوسوسته مع التعوذ بالله من نزغه ومكائده. والله ولي التوفيق.
العرض العادي
