نساء يُضربن بعمود البيت ويقبل ايادي ازواجهن

[اخو هدلا]

الاخوة الاعزاء

حياكم الله في موضوعي المتواضع الذي توقعة هذا الاقبال عليه ...

نعم نساء البادية قديما هن من صنعن الرجال بصبرهن وتحملهن كل الصعاب بهدف

اخراج رجل بمعنى الكلمة يتحمل مسؤلية نفسة وغيره مقدرا للمسؤلية ويحمل من معاني

الرجولة الشيء الكثير ...

لمن لم يفهم ماكنت اصبوا اليه..................... اليه الجوهرة على طبق من ذهب

مقارنة تاريخية

’’’ ابطالها نساء الامس ونساء اليوم ’’’’

سردة بعض القصص البسيطة والبسيطة جدا وتوجست خيفة من سرد بعض القصص التي

مازالت بعض الديار تسمى باسم تلك الاحداث المروعة التي كانت المراة طرفا اساسيا فيها .

نعم اخواني الاعزاء

انا اتمنا لو ان هذه القسوة لم تكن ولكنها حدثة ومن مجتمعات قريبة مني جدا ....

كانت المراة في السابق مهمشة وصفرا على الشمال ليس لها الحق في ان تسمي احد اطفالها

ناهيك عن ان يكون لها كلمة في مجتمهم الذي ولى الى غير رجعة

ولكن ماذا كنا نرى بالمقابل من هؤلاء النساء .... تقدير للكبير ورحمة بالصغير وشيمة للزوج ..

اضافة الى ابناء نراهم الان في مجتمعنا الحاضر رجال بمعنى الكلمة ...

عندما كانت تضرب المراة في السابق وتهرب الى اهلها الذين يبعدون مسيرة يوم او يومين

عنها وتصل اليهم فان ابوها يضربها ايضا ويعيدها على ظهر حمار اجلكم الله ...الى زوجها

دون ان يسالها ماهو سبب هروبها وماهي دواعية ...

فتصبر الزوجة وتحتسب فيرزقها الله بمن يعيضها عن تعب تلك الليالي ...

اخوتي الاعزاء

بالمقابل تجد نساء وقتنا الحاضر مائلات مميلات خائبات لا يخرج من بطونهن الا رخو امعه

من يوم يتعلم الكلام اول طلب له جوال ابو كاميره ..

اذا تكلم عليه احد زملائة بالفصل راح يبكي لانه مرهف الاحساس وتجد باليوم الثاني الاب

يشتكي عند المدير والام بالسيارة تمسح على ظهر ابنها المجروح من كلمة مؤلمة ...


اخو هدلا