العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-09-2009, 04:26 AM   رقم المشاركة : 1
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )
مـأســــاة أمّّّ

مدخل..‏
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتي إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة
قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلي والدي
وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك
وإني من المسلمين‏
صدق الله العظيم



ألم...مشقه..تعب...وهن...


تخيلوا كل هذه ألألام بهذا الجسد الضعيف ولاتتذمر او تسخط منهاا ..
بل انها بغايه السعادة بها ومستمتعه بمشقتها ..
حتى الدمعه عندما تنزل من شدة اللألم تكون ابتسامه عريضه تُصحابها ...
شهور تمر عليها تتنظر وتتنظر هذه الام رؤية ما أحتملت لااجله كل هذا التعب ...
ومن غير سابق انذار يحين وصول حبيبها المنتظر ..
ابنها الجميل فتتحمل وتتحمل ألم الولادة وخروج الروح من بين احشائها حتى تسمع صوته وصرخاته وبكائه الذى يزيدها حب وتقرب منه ...
وتصرخ على من حولها باخذه اليها لكي تضمه الى صدرها وتلقمه ثديها ...
يالقلبك الكبير ايتها الام ..ويالقلبك ايها الابن...
ولكن هل سيشعر بك يومآ ما ؟ هل سيحن عليكٍ عندما يحتااج ضعفك له ؟



ارجو ذلك ....
سنين تداعبه ..تعلمه...تحتوويه بكل الحنان والحب والعطاء...
كبر واشتد عودة وصار رجلآ...
فرحت به امه وزفته الى اجمل عرووس حتى تتمم سعادتها به..
وترى احفادها حوولها وترضي رووحها بهم ..
أنشغل عنها ايام ...! قالت سيعود قريبآ ربما فرحآ بزوجته !
طالت الايام والليالي بها وحيدة...
غاب كثيرآ افقتقدت وجودة وسؤاله عنها لم تعتد بعده هكذا ..
ذهبت اليه لكي ُتطمئن قلبها عليه ..تنازلت عن حقوقها السماويه واسرعت باحتضانه واغراقه بدموع الشوق له والخوف عليه دونما عتاب منها..
ابتسم لها هذا الابن الجاحد بجفاء ..
عيونه ترتقب الساعه كي لاتطيل امه الجلوس ..
سالته بتجزع وضعف اين انت عني ياولدي افتقدك واشتقت اليك ؟
اجابها بتسخط وليته خٌرس وعقد لسانه قبل ان يجيب ...
اتضنيني متفررغ لكِ الان ولطلباتك ؟ انا انسان مشغول بتجارتي وزوجتي وبيتي ...
انهم مسؤلين مني وانا لابد ان لا أنقص عليهم شىءَ واعتقد بانك تعرفين بان هذا واجبي نحوهم...
مااقسأك من قلب ضمته امك طول تلك السنين ...
واجبها ايها الجحود اين هو ...؟
لم ترد عليه ولم تستطع ايجابته..نظرت اليه ودعت له دعوه اخرست العالم به واضاقت الدنيا عليه رغم وسعها..
الله يوفقك يابني ويسعدك دائمآ ويزيد رزقك ورزق ابناءك
حملت ذكرياتها واوجاع سنينها في تربيته ومضت بطريقها ..
تحمل قدماها الموجعه كوجع قلبها بتلك اللحظة بصعوبه..
وتسترق النظر خلفها لعله يقوم ويدنو منها ويقبل قدماها ويعتذر عن جفائة وقسوته...
ولكن هيهات هذا القلب المتحجر ان يلين..
تركها تمضى دونما حراك ..
وفجأة سمعته يناديها امى امى ...
طارت بفرحتها الى السماء وقبلت الغيوم ..
ابتسمت حتى بانت انكسارت الزمن بوجنتيها ...
ردت بــ ياقلب امك وروحها انت ..
نظرت بعينيه طويلآ تعجبت بقاء عينيه بالارض !!
تردد قليلآ ثم قال ..اذا احسستِ بملل لجلوسك بمفردك فقولي لي,,,.
ساذهب بكِ الى دار توفر من يقومون برعايتك ويكونون دومآ بجانبك..
ولاتخافي ساأتكفل بذلك بنفسي فهذا حقكي علي ...



يالله اهذا حقها عليك ؟ اهذا جزائها ؟ ماأقساك وماأبشعك ...
اجابته الحنونه ..


اذا اردت ذلك فلن اعارضك ..
اذهب بي الى اى مكان تريد ..فاذا رفضني من احتوته ضلوعي فلا يهمني بعد ذلك من يحتويني ....









مخرج ...


حال كثير من الامهات هذا الزمان من ابنائهم القسوة ..الجفاء.. قله الحياء..
الى متى ايها الابناء تردون رحمتهم بقسوتكم؟
افيقوا فاأمهاتكم سبب دخولكم الجنان ..
..






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية