العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-2010, 05:53 PM   رقم المشاركة : 1
(ريلينا)
Band
 





(ريلينا) غير متصل

لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه …؟

أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
أحبتي في الله
كثيرا يتردد هذا السؤال من جميع المستويات العمرية أو الإجتماعية


لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه …؟
هذا السؤال قد يطرح نفسه في أذهان الكثير
وقد سألنا شيخنا الفاضل وجاء
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

جزاكِ الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد يكون كذلك ، أي : أن الإنسان يُعاقب ولا يشعر بالعقوبة .

قال ابن الجوزي : أعظم المعاقبة أن لا يُحِسّ المعاقَب بالعقوبة ،

وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفَرَح بالمال

الحرام ، والتمكن من الذنوب . ومن هذه حاله ،

لا يفوز بطاعة . اهـ .

ولذلك فإن العاقل الحصيف من يَرى أثر معصيته على حياته !

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إني لأعصي الله فأعرف ذلك


في خُلُق حِماري وخَادمي .

وقد يُعاقَب الإنسان بالـنِّعَم !

قال عليه الصلاة والسلام : إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا


على معاصيه ما يُحبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله

صلى الله عليه وسلم :(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ

أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ


مُبْلِسُونَ) . الحديث رواه الإمام أحمد




والآية المذورة من سورة الأنعام 44




وقد يرتكب الإنسان الذنوب ولا يُعاقب لأمور :


الأول : أن الله عَفوّ حليم يُمهِل ولا يُهمِل ، ولا يُعاجِل بالعقوبة ،فقد يُمهل الله العاصي لِيتوب ، كما قال صل الله عليه والسلام :


إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا .



رواه مسلم .

الثاني :أن الله عزّ وَجَلّ اتَّصَف بالعفو ، وقد يعفو الله عزّ وَجَلّ عمّن عصاه ، وذلك راجع إلى مشيئته سبحانه وتعالى .


الثالث :أن الإنسان قد يكون له حَسَنات مَاحِيَة لتلك السيئات فلا يُعاقَب ، أو يفعل الحسنات فتُذهب أثر السيئات ،

كما قال تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) .

سورة هود 114

الرابـع :أن تُؤجّل لـه العقوبة في الآخـرة ، وهذا في المعاصـي التي لا تُعجّل عقوبتـها في الدنيا .

والله تعالى أعلم







قديم 23-09-2010, 07:19 AM   رقم المشاركة : 2
حمد الدوسري
( ود نشِـط )
 






حمد الدوسري غير متصل

جزاك الله خير على الموضوع المؤثر
بارك الله فيك وفي ما طرحتي







قديم 23-09-2010, 09:34 AM   رقم المشاركة : 3
yasr
( مشرف مكتبة الود الإسلامية )
 
الصورة الرمزية yasr

رائع جدا جزاك الله خير وكتب لك الاجر والمثوبه

اللهم اعفو عنا واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-09-2010, 12:39 PM   رقم المشاركة : 4
سموره الاردنيه
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية سموره الاردنيه
 





سموره الاردنيه غير متصل

جزاك الله خير

وجمعنا في الجنة مع المصطفى





اختك







التوقيع :

لا تترك فرصة تمر فقد لا تعود بعد ذلك أبداً

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية