لاتلوميني على الرقص فلست ارقص طربا
ولكنني ارقص الما
فليس كل فرح يجمل بين طياته السعادة
قد يكون هروبا من الحياة او من الواقع
او قد يكون اقرب طريق لسرق السعادة لو لحظات
دعيني ارقص ففيه وجدت عالم اخر الجاء اليه
لن اتعب من الرقص مدامه يجلبي الفرح
ولن ادعوك لترقصي معي فلن تشعري بما اشعر
ان نشوة الرقص احساس يداعب الارواح
ياخذني الى رهف المشاعر وتشعرني
بان احلامي قد تتحقق يوم ..........ما
صغيرة على الحب
وانا اكتب هذا الرد على خاطرتك
اخذت اسابق خيالك ولكنني عجزت عن بلوغ
حروفه او مجارته ولكنني اقتبست بعض
من فحوى اساطيره فسال قلمي واخذا في الهذيان
شكرا لك على هذه المخطوطه النادره التي تجبرك على التوقف
وتجبرك على التزود برقصات حروفها على موسيقي تغاريد صوتك
صرخات ورقصات على اجساد
الموتى ام على اجساد تشبه الموتي
لم يبقى بها سوى اعضاء تتحرك
وقلوبها تنبض لتجري الدماء بهافقط
فقد خلت واصبح يسكنها الوحش
الراقصه باصوات المعازف الكاذبه
على تلك الاجساد الباكيه
صغيره على الحب
لم يستغرب قلمي
وهو يجري فوق سطورك
ان يستسقى من هذا الجمال
الرائع لهذا التصوير
الراقي للمعنى والحرف
رقيقة أنت سيدتي
كونى بخير
ولكنـ الرقصاتـ لمـ تتوقفـ والراقصينـ فيـ غياهيبـ
عالمـ الأمواتـ ..
فإنهمـ لا يرونـ .. لا يسمعونـ سوى النغماتـ ..
تبلد الفكر عنـ جريانهـ وجُمدتـ الكلماتـ على الشفاهـ
إنهمـ بحاجة إلى صرخة مدوية أرُبما حلاً أخر
منـ شأنهـ إعادتهمـ إلى واقعـ الحياة ..
اتفقنا على الصراخـ .. ليستـ صرخة واحدة
وإنما صرخاتـ عدة
تعيشـ فيـ كنفـ الحناجر .. ولكنـ لا حياة لمنـ تناديـ
رقصهم غريبـ .. تنظر لهمـ للوهلة الأولى
تشعر وكأنكـ تحولتـ إلى
عالمـ مشحونـ بالجوعـ الوحشيـ
إذ أنهمـ يرقصونـ وكأنهمـ يدقونـ حبَّ الهانـ
بيد الهاونـ القديمـ
وتستمر الرقصاتـ وصوتـ الموسيقى التيـ هيـ
أشبهـ بسير الدباباتـ
تدقـ فيـ رأسيـ كناقوسـ الموتـ
وأدخلـ مرحلة الموتـ بعد إستمرار الحياة ..
ألوانـ عدة تلونـ الأفقـ
كلها بالتناوبـ لتضعنيـ فيـ لعبة منـ ألعابـ الملاهيـ
بالرَّغمـ منيـ ...
وقفتـ فعجزتـ .. كانتـ اللعبة قد تملكتنيـ
فأصبحـ رأسيـ يدور بلا لعبة
واستندتـ على الجدار ... حاولتـ النهوضـ ولكنـ
الدوار أخذ مأخذهـ ...... منيـ
وقلتـ سأصلـ ... ومشيتـ ,وكانتـ إحداهنـ ترافقنيـ
فإذا بالرؤية تنعدمـ فيـ عينيـ
لمـ أعد أرى إلا ظلامـ الكونـ الذيـ حلـ فجأة
استندتـ للجدار ولم أعيـ شيئا..
جعلتـ اصرخـ بصوتـ واهنـ أريد أنـ أجلسـ ولكنـ أصواتهمـ بدتـ
بعيدة جداً فلمـ اسمعـ
وأصبحتـ لا سمعـ ولا بصر
قلتـ مرهـ أخرى أريد أنـ أجلسـ
ولكنـ قدمايـ لمـ تخضعـ
لأوامر الصبر ...
انثنتا على بعضهما ساقايـ
لأسقط غائبة الوعيـ وأذهبـ
إلى حيـ الراقصينـ الأمواتـ
إنهمـ بحاجة إلى صرخة مدوية أرُبما حلاً أخر
منـ شأنهـ إعادتهمـ إلى واقعـ الحياة ..
اتفقنا على الصراخـ .. ليستـ صرخة واحدة
وإنما صرخاتـ عدة
تعيشـ فيـ كنفـ الحناجر .. ولكنـ لا حياة لمنـ تناديـ
صرخة ألم احساس وظلم
فاتنتي
لقد ضعف قلمي ومال واستمال حين
قرأت خاطرتكِ التي أبدعتِ فيها أيما إبداع..
لم يعد يتجرأ على الكتابة أمام ما يجده من فن كتابي راقٍ ..
أمام ما يجده من مدرسة جمعت
ثقافات .. من كاتبة كتبت بماء الذهب على صفائح الفضة..
أجمل الكلمات..
وأبلغ المعاني.. وأبهى الصور..
لقد عجزت عن القراءة والكتابة
(( ولي عوووووووووووووووووووووده ))
:.
أخي العزيز .. مشرفنا الغالي
ناصر عبدالله
كم هو .. عطر هذا الحضور
كعادتك تأتي لتنثر عبقك لتعطر متصفحي المتواضع
اشراقة حرفك تبعث في قلبي السرور
وإن إكتفيت بترك بصمتك هنا
فحضورك بذاته يحرك الشجون .....
ومعه نتعااالى فوق السحاااب
لم اعد ارى سواااة هنا ...........