العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-2012, 12:46 AM   رقم المشاركة : 81
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



؛؛ البـارت الحـادي عشـر ؛؛

المحبه أرض والفرقا أراضي
................................. والزمن ترى لاغبت ماضي ..


والله أني ماأشوف إلا عيونك
................................. إن رحلت اليوم أو طول مراضي ..

عند غروب الشمس ، رتبت ملفاتها ومكتبها جيداً ثم حملت حقيبتها وجوالها لتعـلن مغادرتها إلى المنزل بعد مشقة وعناء طويل ، أقفلت مكتبها ومشت بخطوات هادئة ومُتعبة للمصعد ، كانت طوال هذه الفترة من فترات عملها ، تعمل وفكرها مع أختها لميـاء ، كانت تحاول بأي طريقة تتصل لكن تذكرت إنهم مشغولات بالرحيل إلى العمل في الوزارة الجديدة ، كانت الساعات عن أمد طويل والدقائق كانت كالساعة والثواني كالدقيقة لديها ، ضغطت على زر المصعد ولم تكن سوى دقائق معدودة وفُتح باب المصعد وكانت هُنـاك .: ادخلي بسرعـة .
جود دخلت المصعد وتساندت على أحد جدران المصعد .: ليـه جاية هِنـا ؟
كاميليا .: اعملي حالكِ ما تعرفيني ولا حتى أعرفكِ ، امشي أمامي وأنا بمر على الإستقبال ثواني وجايتكِ .
جـود بإستنكار .: ليـه ؟
كاميليا تتكلم بدون ما تناظرها .: حُراس تركي هِنـا ، امشي لسيارة السواق وأنا برجع بالسيارة الثانية .!
فُتـح باب المصعد ليعلن لحظـة الخطـر .
جـود لبست نظارتها الشمسية وناظرت من بعيد شخصين بُنيتهم ضخمة ، أحدهما يقرأ جريدة ليُبعد الأنظار والآخر يشرب القهوة والثالث بعيد عنهما ويقف قرب الباب يرتب معطفه .
مـشت جود للجهاز المركزي وسجلت خروج حتى توجهت للباب ، مشت بهدوء ، تحاول تخفي توترها ..
ركبت سيارة السواق وطلبت منه ينتظر حتى تطمئن لخروج العمة كاميليا .
أخذت موبايلها ودقت على علاء وبعد فترة جاها الرد .: نعـم .
جود .: إنت وينك ؟
علاء .: ليـه ؟ ، حصل شي بغيابي ؟
جود .: عمتك قالت لي أسبقها لأنه حُراس أبوك في الشركة وللآن ما طلعت .!
علاء بهدوء .: هب خبر جديد ، أنا في الطريق ، ارجعي البيت وخذي اليزا معكِ ... ( بعد فترة سمعت صوته يحمل الدفء لأول مرة والخوف عليها ) إنتبهي لحالكِ .
جود .: طـيب .. وإنت كمـان .
علاء ابتسم .: وأنا شو ؟
جـود ابتسمت بتوتر .: أنا بسكر وبرد البيت .
علاء .: تتهربين ، طـيب .! ، بحفظ الله .
جود .: الله يحفظك .
سكرت الهاتف وابتسمت بحُب وطلبت من السواق يمر الحضانة ويرجعون البيت وتفكيرها في عالم ثاني " مدري ليه حسيته قالها بصدق شعور وإنه خايف عليَ ، لأول مرة أتحسس بكلماته الدفء والخوف من المستقبل رغم إنه يوقف بوجه المصاعب ، هل بتكون هالخطوة بداية لتصفية القلوب بيننا ؟
السواق .: مدام جـود .
جود .: خـير .
السواق .: فيه سيارة لحقتنا من لما طلعنا من الشركة .
جـود بخوف .: لا تبين لهم إنك كشفتهم ، حاول تضللهم ولا تمر الحضانة ، حرك السيارة لأي مكان .
السواق .: حاضر .
جـود دقت على الحضانة وطلبت قضاء وقت أطول لـ ليـزا بالحضانة إلى حين انتهاء المشكلة .

\
/
\

الَقهر ../ تِكتمْ الضيقه دهر .. ترفضْ العَبره النزولَ
تشعرْ إن الامر ضآق .. يبدى صبركْ ..{ يَ نْ ف ج ر ~

* قصـر أبو طلال ).

وقف السيارة عند باب القصر وناظرها بتأمل .: هذا بيتكِ .!
مناير بزعل .: ليه رجعتني هِنـا ؟ ، مو إنت وعدت ما ترجعني إلا بعد ما تخلي أبوي يأدبني .
ذياب مسك يدها وباسها بحُب .: أيقنت إنه لا يمكن أستغني عنكِ دقيقة ، مهما جرى رح تكونين طفلة بنظري وأعذر لكِ كل تصرفاتكِ الطفولية .
مناير حاولت تبعد يدها لكنه ضغط عليها .: اترك يدي .
ذياب .: زعلتِ ليه إنني قلت عنكِ طفلة ؟ ، وهذا دليل إنكِ طفلة .!
حرك السيارة ودخل القصر .: انزلي ونتحاسب بالبيت .
فتح ذياب باب السيارة ونزل من السيارة وحمل معه الأدوية والهدايا اللي وصلت مناير بالمشفى ، حمل الأكياس وانتظر نزولها من السيارة لكنها ما تحركت ساكناً ، مشى لعند بابها وفتحه .: انزلي وإلا أنزلكِ .!
مناير طنشته وبصراخ .: ردني بيت أبوي .، سئمت منك .!
ذياب بثقة .: رح أرجعك بشـرط ، مارح تقربي من هالبيت ولا حتى تسألي عن بناتكِ أو تزوريهم .!
مناير كادت دموعها أن تسقط لكنها تماسكت .: المحاكم هي اللي بتحكم بيننا .، ( نزلت من السيارة ومشت للبوابة ) أنا بتصل لأخوي يأخذني من هِنـا .
ذياب بمكر .: طـيب .
حمل الأكياس وهداياها ورماهم عند رجلها ومشى لداخل القصر .
منـاير دقت على أخوها فيصل ، مالها إلا هو .: ألـوو .
فيصل بنعاس .: مِـن ؟
مناير تساقطت دموعها على وجنتيها .: أخـوي ، تعالي لي بسـرعة .!
فيصل نهض بسرعة من على السرير .: شنـو فيكِ ؟ ، وينكِ إنتِ ؟
مناير ببكا .: أنا عند بيت ذياب ، تعالي لي بسرعة .
فيصل .: طـيب أنا جايكِ .

\
/
\

أنْا غَيِآبكْ ورُبَ الكُونَ : يِخنَقنيْ ..!
بَسْ إنَتْ قلّيِ :
يـِ / غَيِآبيْ كيِفَهآ أعَصِآبِكْ ..؟

* قصـر أبو فيصل _ جناح فيصل ).

ياسمين صحت من نومها وبصوت كله نوم .: وين بتروح ؟
فيصل مشى لخزانة الملابس .: نامي ولا تهتمين .!
ياسمين رفعت الشرشف ورفعت رأسها بثقل ومشت لعنده بغرفة التبديل وهو يلبس ثيابه .: أكو شي بالدوام ؟
فيصل لبس له برمودا أسود وبلوزة بلون أبيض بسرعة فائقة .: قلت لكِ نامي .!
ياسمين مشت لعنده ومسكت بلوزته وبشك .: لا يكون متزوج عليَ وزوجتك بتولد ؟
فيصل ابتسم وتقرب منها وأنفاسهم تلفح بعض .: إنتِ قلتيها ، لربما تزوجتها تنجب لي ولـد يحمل إسمي .
ياسمين ناظرته بحقد وبعدته عنه ومشت للسرير تكمل نومها وأي نوم رح يجيها بعد اللي سمعته .!
فيصل طلع من جناحه متوجه لأخته اللي ما يدري بأي حال هي " يمكن تحس بعد الكلام اللي سمعتها إياه "
لقـى أبوه جالس يتابع المباراة بالصالة ، حاول يتهرب من أمامه .: فيصـل .
فيصل لفى خلفه .: تناديني يُبه ؟
أبو فيصل .: وين رايح بهالوقت ، لا تتهرب .!
فيصل .: أبوي ما عندي وقت ، مناير دقت عليَ وتبكي وهي عند بيت ذياب .
أبو فيصل بصراخ .: لا تنتظر ، بسرعة امش لهـا ، لا يكون صاير لها شي مع ذياب .!
فيصل طلع من القصر متوجه لأختـه .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-10-2012, 12:49 AM   رقم المشاركة : 82
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

كنـــت أظنـــكـ .. !!

مــن عيونـــــي ماتطيـــــح

ليــن فـي " عينــــــــي "

إرتفــع غيـــركـ

و ..طــ ح ــــتــ
"."


* قصـر أبو متعب ).

جالسين بالصالة يتسامرون أحاديث الغيبة والنميمة والحسـد ، جالس بينهم ويبدل قنوات التلفزيون بهدوء ، يحاول يتحاشى أحاديثهم المُملة لكن ماكو فايدة .
أم متعب .: عسى ما شر .!
أبو متعب .: أكيد يفكر بالقضية اللي رفعوها علينا أهل مُطلقته .
متعب ناظر أبوه بإستنكار من كلامه .: أي قضية ؟
أبو متعب بحقد .: المال اللي أخذنا منهم نتيجة الأزمة اللي صابت الشركة .، 60000 ريال ، يريدونه ندفعه وعندهم الوثائق إننا بنسلم المبلغ وما سلمناه ، وبعد يومين رح تطلبنا المحكمة وبعدها رح نكون بالهاوية لما نسلمهم الشركة ويمكن حتى البيت .!
أم متعب .: حسبي الله عليهم .
نوال " يعني ماكو فلوس ، وأمه كذبت عليَ ، إنهم يملكون مليارات وهو 60000 ريال ما عنده .! "
متعب وقف على طوله .: وصلت فيهم لهِنـا .!
أبو متعب .: شنو رح نعمل ؟
متعب .: رح أطلب مساعدة علاء ، أكيد رح يساعدني .
أبو متعب .: علاء مسافر كنـدا .
متعب مشى للباب وطلع من القصر " وصلت فيهم لهِنـا ، إنهم يذلوني .! ، كيف يذلوني ؟ ، كيف ترضين بهالشي يا شهـد ، ما هقيتها منكِ "

\
/
\

هِي كذآ الدنيآ عجِيبة كلّها حرُوف وسطّور
.......................بيَن حزّن وبيِن ضحَك وبيِن همْ ومشئمَه ..!

آآه يآدنيآ المتآعِب والمشآكِلْ فالصدّور
....................وآآآه يآدنيآ بهآ الضّحكآتْ جِتكَ مسّممَه ..!


* بمطـار كندا ).

تمشي بين هؤلاء الناس وهي تُحس بالغربة والوحدة ، ليس لديها أحـد تستعين به للوصول لمبتغاها ولا أحد يرشدها ، لا أحـد .
.: آنـسة .
لفت خلفها وعرفت صاحبة هالصوت .: نعم سيدتي ؟
العجوز بإبتسامة .: أعلم أنكِ أتيتِ لوحدكِ ، وأنا أيضاً ، تعالي معي ، فأنتِ في غُربة ولا تعرفين مكاناً واحداً تلجئين له .
هبة ابتسمت لها .: حسناً .
العجوز .: سأعلمكِ كُل شيء لاحقاً وكيف عرفت عنكِ كُل شيء .
هبة .: ودي أعرف كيف عرفتِ بسرعة .!
العجوز .: تعالي معي .
هبة مشت معها بعد ما خلصوا إجراءات تفتيش الحقائب والجوازات وأخذوا لهم تاكسي يأخذهم لإحدى الفنادق .
العجوز .: لا تتسرعين ، رح أخبركِ كل شي .
هبة .: طـيب .

\
/
\

الشـوارع مظلمـه , والبيـت داكـن
والنوافـذ كلهـا صـمـت وغـرابـه


* قصـر أبو طلال _ غرفة شهد ).

حملت إبنها بين أحضانها ووضعته جنبها على السرير ، باسته بحُب ومسحت على شعره بهدوء .: ربي يخليك لي .
مشت لعند طاولة مكتبها وأخرجت منها ألبومات كثيرة وجلست تتصفح الصور وهي تتذكر ذكريات حلوة وذكريات سيئة حوت هالألبوم .
صـورة " جمعت كُل العائلة في حفلة تخرج علاء وحصوله على المرتبة الأولى ، أقام لهُ والده علاء حفلة كبيرة ليفتخر به في وجود أكبر رجالات الدولة ، حفلة حضرها الجميع ، وأُناس كُثر من الأصدقاء ، كان متعب من بينهم "
[ هذه هي الدنيا ، بيوم نجتمع كلنا وبلحظة تفرقنا كلنـا .! ]
صـورة " حفل زفافها لمتعـب "
[ ثواني معدودة ، رمت الألبوم بقوة على الأرض لما رأت صور زفافهما ، تشعر بالإشمئزاز والقرف إذا رأت صوره ]
غطت حالها وحاولت النوم لكـن " ربي ينتقم منك يمتعب شر إنتقام ، على اللي عملته بي ، عمري ما قصرت معك بشي ، وكل اللي يعمله أبوي معك تستاهله ، حتى السجن قليل عليك وعلى عيلتك .! "

\
/
\

الحزن طوّل وأنا اللي كنت ماطيقه
أصبحت أحبّه وطاح الصبر من عيني
خذني كرهت التعب والهمّ والضيقة
خذني على وين مدري بس ودّيني



* لا زُلنـا بقصر أبو طلال _ غرفة أبو طلال ).

طلع من مكتبه بعد ما عمل على أوراق المحكمة بكرا ، ناظرها تبكي بحسرة ، تقرب منها وجلس جنبها .: ليـه هالدموع يا أم طلال .؟
أم طلال بحزن : وين العيلة الكبيرة اللي كانت تجتمع كل يوم بهالبيت ؟ ، كلهم رحلوا ، مريم وأولادها ومشاعل وعلاء وأم علاء .
أبو طلال تنهد تنهيدة طويلة .: هذا القضاء المكتوب على هالعيلة ، كلٍ يعيش حياته بعيد عن الثاني والخافي أعظم .
أم طلال .: عسى ربي يجمعنا ببعض مرة ثانية ويبعدنا عننا إبن الحرام .!
أبو طلال بضيق .: لا تذكريني به ، الله ينتقم منه .
أم طلال .: شنو رح تعمل معه ؟
أبو طلال .: ما أقدر أعمل له شي ، دامه بعيد عننا نسكت ونبتعد عنه كمـان .
أم طلال .: قلبي على أم علاء وين راحت ؟ ، هي وملاك وطلال واللي ببطنها .!
أبو طلال .: من بكرا بدور عليها ورح ترجع بيتها هِنـا .
أم طلال .: الله يخليك لنـا يا أبو طلال .
أبو طلال .: وإنتِ كمـان يا عجوز البيت .
أم طلال .: ادخل نام ، بكرا وراك شغـل .
أبو طلال .: طـيب .

\
/
\

كيف أقول إني بخيير !
وبآين بَ قلبي آلنزيف
" وآلملآمح " بآن فيهآ عيين مآ عآدت تنآم
مرتبك .. وآقف وسآكن / أنفض غبآر آلرصيف !
بَ آلعجل هزيت رآسي [ يعنيِ أخبآري تمآم ]


* قصـر أم سيف ).

مجتمعين بالصالة والأحاديث يحلو البوح بهـا ، هُم الثلاثة فقط لكنـها معهم بقلبهـا .)
أم سيف بإبتسامة .: البارح طلب يدكِ رجـال يبنتي وبعد يومين رح أرد عليهم ، الرأي رأيكِ ورأي أخوكِ .!
سيـف .: اللي طلب يدكِ فارس ربيعي ، طلب يدكِ للزواج على سنة الله ورسوله ، رجال والنعم فيه ، أخو عزيز وغالي وقـد كلمته وكل مواصفات الرجولة فيه .، شنو رأيكِ ؟
ابتسمت بحيا وخدودها المتوردة .: الرأي رأيكم .
أم سيف .: علامة السكوت الرضا وإنتِ قلتِ الرأي رأينا ، حِنـا موافقين .
قُمـر .: وأبـوي .!
أم سيف تغيرت ملامحها للعصبية .: شنو فيه أبوكِ ؟
قُمر .: مارح نخبره يُمـه .؟
أم سيف هدأت .: سيـف .
سيف .: نعم يُمـه .
أم سيف .: برأيك نخبره يولدي ؟
سيف .: رغم كل اللي سواه ، بنظري إنه ما يستحق حتى نخبره .!
أم سيف .: وأنا أشوف كِذا ، دق على فار سوخبره إننا موافقين .
سيف .: طـيب .

\
/
\

لا تجرح خدودك ترى الدمع يجـرح..،
ان ما جرح خدك جرح قلب مغليـك.

ما للبكا فـي عينـك اليـوم مطـرح..،
قلّي وانا ابكي عنك يا عل ما ابكيـك.


* بإحدى شُقق الإيجار ).

ليلى وبيدها وليدها .: شنو رح نعمـل ؟
أبو سيف .: مدري ، الفلوس مُب كافية ، حتى فلوس الإيجار مُب قادر أدفعها .
ليلى .: والحـل ؟
أبو سيف .: مستحيل أذل حالي لهـم ، من بكرا بدور لي على وظيفة ، نحصل لنا على لقمة نعيش بهـا .
ليلى .: وأنا كمـاآن رح أدور على وظيفة ، مارح أظل كِذا .
أبو سيف .: إنتِ إهتمي بـ حمـودي الصغير وأنا رح أدور على وظيفة ، إلا .. كيف تعرفين قُمـر ؟
ليلى .: قُمـر ربيعتي بالجامعة لما درسنا بـ لبنان ، توطدت علاقتي بها كثيير ، أصبحنا صديقات مُقربات ولما رجعت كل وحدة مننا ديرتها ، أخذت إيميلها وظليت أراسلها لحـين انقطاع علاقتنا بعد ما عرفت إنني تزوجتك .!
أبو سيف .: انشاءالله كل شي يتصلح .
ليلى .: وين رح يتصلح ومن رح يسامحني على هالغلطـة .؟
أبو سيف بصراخ .: أنا غلطتـكِ .؟
ليلى بخوف .: لـاآ ، لا تفهمني غلـط ، ..
أبو سيف .: أنا بدخل أنـام ، تصبحين على خير .
ليلى .: وإنت من أهله .
" أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، أنا ما كنت أعرف إنه أبوها .! ، الله يسامحني ، ارتكبت غلطة كبيرة بهالـزواج ".






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-10-2012, 12:52 AM   رقم المشاركة : 83
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

أنآ ما اخافْ من السنِين و مِنْ ليآلي الإنتظآرْ
أنآ اخافْ الليلَة اللّي .. ( مآ انتظرْ فيهآ أحَدْ ) !

* قصـر أبو إياد ).

وصـل ساعي البريد برسائله المُعتادة اللتي يُوصلهـا لأصحابهـا .، وضع الرسالة عند باب القصـر وكاد أن يمشي لولا أن سمـع صوت أبو إياد .: انتظـر .!
الرجـل بتوتر .: نعـم .
أبو إياد .: تعـال هِنـا .
الرجل مشى لعنده .: نعم سيدي .
أبو إياد .: منين هالرسايل ؟
الرجل .: من السيـد إياد .
أبو إياد .: ووين السيـد إياد ؟
الرجل .: السيد إياد وصاني ما أخبركـم ، وأنا رح أحتفظ بهالسـر ، هذا من واجبي أحافظ على الأمانة .
أبو إياد .: أتفهم موقفك ، طـيب ، يا ريت توصله هالرسالة ، ( حمل ظرف كان على طاولة الحديقة وقدمه له ) ، سلمه هالظرف ضروري ، أمـانة .!
الرجل أخذ الظرف .: أوكـي .
أبو إياد .: سلم لي عليه كثيير .
الرجل .: طيب .

\
/
\

مآعـآد تلقى فآلزمن قلب صآدق آلقلب وآحد وآلولآيف ثـلآثيـن
.
صارت قلوب آلنـآس مثل آلفنـآدق تستقبل آلزوآر لو هم ملآييـن


* منـزلٌ ليس قصرٌ كعادة القصور ، منزل متوسط المساحة ويناسبهم كثيراً ).

ناديا تشـرب أبوها العصير بهدوء .: اشرب يُبـه .
أبو منصور .: نـاديا .
ناديا .: نعم يُبـه .
أبو منصور .: هالرجال والنعم منه ، أخرجنا من حجيم أخوانكِ ، الله يبارك فيه ويطول بعمره ، ليـته يكون من نصيبك ، رجال والنعم فيه .
دخـل إياد بهالوقت وسمع آخر جملته " قريب انشاءالله رح تسمع اللي يسرك ، إحساسي يقول إن أبوي رح يوافق ورح أنتظره " .: السلام عليكم .
ناديا وأبو منصور .: وعليكم السلام .
أبو منصور .: اجلس يولدي ، ودي معك بكلمة راس .
إياد جلس على الكرسي وابتسم .: تفضـل عمـي .
أبو منصور .: أنا حبيت أشكرك لمجهودك ويانا ، تعبت معنا كثيـير ، وضايقناك وضفيتنا ببيتك ، اعذرنا يولدي .!
إياد .: لا لا ، ما هقيت هالكلام منك يا عمـي ، إنتو الداخلين وإحنـا الطالعين ، أنا أخدمكم بعيني الثنتين ، الله يسامح اللي كان السبب .
أبو منصور .: هذي هقوتي فيك ، جزاك الله خير .
إياد .: أي شي محتاجينه خبروني أو حتى السواق ويلبي طلباتكم من السوبر ماركت وأي خدمة رقبتي سدادة .
أبو منصور .: شهـم يولدي ، ما تقصـر .
ابتسمـت بهدوء وتمنت بداخلها يكون من نصيبهـا " فهـل سيكـون ؟ "
رفعت عينيها لتسقط في عينيه ، نظرات لم ولن يعرف معنـاها أحد غيرهمـا .
ناديا احمرت خدودها حييل وبعدت نظراتها عنه .: تريد شي يُبـه ؟
أبو منصور .: مشكورة يبنيتي ، ادخلي ارتاحي .
ناديا .: طـيب يُبـه .
حملت صينية العصير وأخذتها للمطـبخ ونظراته تلاحقهـا أين ما ذهبت .!

\
/
\

..{ انا لي نظرة في هالدنيا تميزني عن الثانين
انا للماضي ما انظر .. وانظر دايم لقدام }..


* قصـر أبو إياد ).

جالسة بغرفتهـا وتتكلم بالموبايل وضحكاتها تملأ المكـاآن .: لا حبيبي فواز ، ما أقدر .
...: تعالي علشاني .
غادة .: مُستحيل حبيبي ، أنا مشغولة بالدراسة هالأيام .!
...: حفلـة كبيرة ومُميزة ، وبعدين أنا مشتاق لكِ ، ما اشتقتِ لي .
غادة .: صدقني ، الدراسة هالكـورس صعبـة .
...: والدراسة أهم مني ؟
غادة .: طبعاً لا حبيبي .
...: أنا زعلت منكِ ، لا تكلميني .
غادة .: خلاآص حبيبي ، متى موعد الحفلـة وفين ؟
...: قصـر رقـم .***. ، الساعة 11 مساءاً .
غادة .: رح أحاول أجي .
...: رح تجين ، مُب رح تحاولين .
غادة .: طـيب ، لعـيونك رح أجي .
...: أوكـي ، ما أنحرم منكِ .
غادة .: ولا منـك .

\
/
\

من قالك في مجتمعنا " مساواة "
لا يقنعك . . ولا تصدق كلآمه . .!
" الرجل " اذا اخطى ( نسينا خطاياه )
............... والبنت اذا اخطت " تقوم القيامه

* بالمُجمـع ).

ذكرى وبيدها أكياس كثيرة .: احمـل عني الأكياس .
وائل وأياديه بأكياس بلوزته .: أنا ما أحمل شي ، إنتِ تشتري وبـس .
ذكرى .: يا عيـارتك .
وائل .: بقى شي ما شريتيه ؟
ذكرى .: مممممممـ ، أريد كمـان جزمـة للكُلـية .
وائل .: طـيب ، أنا أعرف مكان كثير حلـو وفيه جزم ذووق .
ذكرى بخبث .: عنـلاتك ، لمين تشتري الجزمات ؟
وائل ابتسم .: موضوع ما يخصكِ ، تعالي أوريكِ إياه .
ذكرى التفتت ليـدها وتذكرت إنها نسـت حقيبتها .: ـووه ، حقيبة يدي ، فيها جوالي وبطاقتي وكل شي يخصني .!
وائل .: يا ربِ ، كيف ما تنتبهين لأغراضكِ ؟
ذكرى .: تعال نرجع المكان ، ضروري نرجع ، فيها كل شي بحيـاتي .
وائل .: طـيب .
ذكرى مشت معاه لآخـر مكـان دخلته .، ناظرت شخص تعرف ملامحه حق المعرفة ، رسمت شكله ببـألها من زمن طويل والآن لحظـة اللقاء ..!
.: ذكــــرى .

\
/
\


عشقـتگ . . /

مـثـلٌُ مايعٌُـشـقٌُ شـعـٌُوريٌُ .. ضـٌُحـكـة الأطـفـٌُـالٌُ

عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايـٌُعشـٌُق طمٌُوحـٌُي ... لمـٌُس غاياتـٌُي

عشقـتگ . . /

مـٌُثـلٌُ ماتعـشـٌُق جـرٌُوحـٌُي .. صـرٌُخــة الـمٌُــوال

عشقـتگ . . /

مـثــلٌُ ماتعشـٌُـق عـيونٌُـي .. حبٌُـس دمعـٌُاتـيٌُ

عشقـتگ . . /

مـثـلٌُ مايـعـشٌُـق غــٌُـرورك .. رغـبـٌُـة الإهـمــٌُال

عشقـتگ . . /

مـثـلٌُ مايعشـقٌُ خـفـوقـيٌُ .. سجنـٌُك بذاتـٌُي

أنــٌُـا بـصـٌُبـرٌُ .. مــٌُـدام لـكــلٌُ عـقــدهٌُ .. فـٌُالـزمـٌُن حــٌُـلاّل

واذا انيٌُ مـٌُت ياآخـٌُر طموحـيٌُ .. عيٌُـش فابياتـيٌُ !!?


* سويسـرا ).

شذى .: مليـت يُمـه ، لمتـى بنظل كِذا ؟
مريم تعمل لها كافييه .: وين ودكِ تروحين ؟
شذى .: حتى لو أمشي بالفندق ، أهم شي أطلـع .!
مريم .: طـيب ، انزلي اشتري لنـا أغراض للبيت ، وتعـالي ، رح نعمل حفلة بمناسبة رجوع نجـود البيت بكـرا ، ولا تنسي مستلزمات الحفـل .
شذى بفـرح .: وأخيراً رح نفرح وننسى الهـم .
مريم " والهم اللي عايشينه منو ينساه ؟ ، العيلة تفرقت كلها وكل هذا مو هـم ؟ " .: خذي بطاقتي واسحبي فلوس منها وتسوقي على راحتكِ .
شذى .: رح أبدل ثيابي وأنزل أتسوق .
مريم .: طيب ، لا تتأخرين .
شذى .: أوكـي .
( لبست لها لباس رياضي وقبعـة رياضية ورتبت شعرها ، وفتحت باب الغرفة متوجهة للتسـوق ) ، بنفس الوقت ياللي فتحت فيه باب الغرفة ، هو أيضاً فتح باب غرفته مُعلناً مغادرته لعملـه .
ابتسم لها بهدوء كعـادته ، دوماً إبتسامته لا تُفارق محياه في كل الظروف .: مـساء الخير .
شذى بادلته الإبتسامة .: مساء النور .
سبقته للمصـعد ولحقها هـو ، فترة من الهدوء عمت المكان ، لا يُسمع سوى صوت أحذيتهما التي تعلن توترهما من هذا الصمـت .
وأخـيراً كانت لحظة الفرج بأن فُتح باب المصـعد ونزلت منه إمرأة وطفليها ، ابتسما لهما وخرجا من المصعد ودخلا فادي وشذى ، لكـن .: آآآه .
فادي فتح باب المصعد بعد ما أُغلق على رجل شذى .: تعورتِ ؟
شذى .: ما حصل شي ، عوار خفيف .
فادي .: أكـيد ؟
شذى .: أكـيد .
وصل المصعد للطابق الثاني ودخل فيه 3 نساء ضخمات ورجل ضخم البنية أيضاً ، لا تعلم لماذا تقربت منه كثيراً ، لم يفصلهما فاصل أبداً ، مسكت ذراعه وابتعدت عن الأشخاص تلتجئ فيه من أشكالهم المرعبة بالنسبة لها ، ابتسم فادي على شكلها البريئ واحتمائها فيه .، وأخيراً وصل المصـعد للطابق الأرضي ولم تخرج حتى ينزل الغُرباء حتى تنفست بشدة .
تركت ذراع فادي بهدوء وغادرت وكأن شيئاً لم يكُن .
فادي " بنـت غريبة الأطـوار "







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-10-2012, 12:55 AM   رقم المشاركة : 84
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

تدري وش أڪثر { جنون } أحس فيـہ ؟!
لا قلت لڪ توصي بـ شي ؟ ثم قلت لي : والله أبيڪ

* بالمـشفى ).

ساعدها على المشي ببعض أنحاء المشـفى نتيجة العملية والكسل والخمول الدائم على السرير .: كِفاية يا سعود!
سعود ويده على خصرها واليد الثانية تمسك يدها .: عن العيارة وتحركي .
نجود.: تعبت ، ما فيني حييل .
سعود .: طيب ، إذا رجعنا للفندق ، مارح أطلع معكِ جولات ولا رح تمشي .؟
نجود بدلع .: رح أطلع لكنني تعبانة .
سعود .: هذا مو تعب ، هذا كس وخمول ، صار لكِ فترة على السرير ، علشان كِذا مُب متحملة تمشين .
نجود وضعت رأسها على كتفه بدلع .: طيب ، رجعني السرير علشان خاطري ، ودي أنام .
سعود .: بكرا رح تطلعين من المشفى .
نجود .: وأخيراً رح أغادر هالمشفى " تغيرت ملامحها لحـزن " لكـن ..
سعود .: شنـو ؟
نجود .: أنا غلطت على عمتي وشذى كثيير .
سعود .: لا تديرين بال ، أمي وأختي مسامحينكِ على كل شي ، وأمي كل يوم تدعي لكِ بكل خير وتسأل عنكِ ، ما تقدر تترك شذى وأنا وصيتهم ما يطلعون مكان إلا بعد ما يزول خطر عمي .!
نجود .: طـيب خذني الغُرفة .
سعود .: أوكـي .

\
/
\

ياطول ليل السّهر . .
لاغبت . . ياطـوله !.
وحشة و هـمّ و كآبه جـوَّ ذبّآحة . . .
وأحزآن ترقص فـرح !!. .
وأفكار مشلولة . .
مابين صدرالعتيم وقـلّة الراحة. .
القلب عقبك . . . طواه الشّوق من طـولـه .!!!
باب الأمل سكّروه . .
و ضآآاع مفتاحه..!
* منـزل أم ليـان ).

مجتمعين على مائدة العشـاء مع بعض ويجمعهم طيب الحديث .: هاتي السلطة عنوده .
العنود تناول ملاك السلطة .: تفضلي حبيبتي .
العنود ابتسمت لها وكملت أحاديثها مع الجماعة .
ليـان وبيدها الهنوف الصغيرة .: تؤبرني هنوف الصغيرة .، متى تكبرين وأشوفكِ تركضين بالدار ..!
..: آه .
الكـل التفت لهـا والخوف باين عليهم .: خير ، شو فيكِ شيخة ؟
شيخة بتعب .: كملوا عشاكـم ، أنا بقوم أرتاح .. آآه .
فِراس .: هاتي موية منـال .
منال تناوله كأس الماي ، قرب منها وشربها موية .: نروح المشفى حبيبتي ؟
شيخة همست بإذنه .: أحس بمغص في بطني ، مُب مشتهية شي .
منال .: هذي عوارض الحمـل .
الجوهرة .: طيب ، ضروري تروحين المشفى وتكلمين الدكتورة ، لكِ يومين على هالحال .!
شيخة خزتها بنظرة هادئة تسكـت .
فِراس ناظرها .: من يومين ولا خبرتيني ؟
شيخة .: فكرت إنه مغص يروح ويجي لكنه يألمني اليوم كثيير .!
أم علاء .: حتـى ظهركِ يألمكِ ؟
شيخة هزت رأسها بإيـيه .
أم علاء .: أكيد عندكِ نقص في الحديد أو الكالسيوم .، روحي المشفى والدكتورة بتعطيكِ وصفـة طبية تتبعينها لصحتكِ وللي ببطنكِ .
شيخة ناظرت الهنوف وبكـت ، مشت لعند عمتها وأخذت الهنوف ، ضمتها حييل لأحضانها وبكلام أبهر الجميع .: ما أريد الطفل ، بنتي ما أجلس معها كثير والسبب تعب الحمل ، دووم معاكم ، أريد أكون لبنتي وبـس .!
فِراس بشـك .: عملتِ شي باللي ببطنكِ ؟
شيخة ناظرته بثقة .: لا ، لكـن رح أعمل .
فِراس مشى لعندها وأخذ الهنوف من يدها .: مثل ما هي بنتكِ بنتي ، ورح تفرح لما يكون عندها أخ أو أخت يلعب معها ومارح تقصرين عليها بشي ..!
وأثنـاء نقاشاتهم الحادة وتدخل الجميع ، صوت طفولي وبريئ أتى من ناحيتها ، تكلمـت لأول مـرة بعد أن أخبرهم الأطباء أنها لن تستطيع النُطق وهذا ما أخفاه فِراس عن شيخة ، ابتسامة لطالما ابتسمتها ، بانت غمازاتها اللماحة ، كانت كثير كـيوت .: بــابا .، مـا ما .
الكل يُنصت لهـا ، فرحة غمرت قلب شيخة وفِراس ، ركضت شيخة لعندها وضمتهـا بقوة وضمها فراس كمـان والتمـوا كلهم يبوسونها ويضمونها ، أحاسيس رائعة حوت أركان هذا المنزل العظيم ، بقلوبهم الصافية فهل تعود أيام عائلة أم علاء ؟

\
/
\

قرّب لـَ اجْل نَصْنَع للمَحَبّه قَرَار :
واحْضنِ [صَدْر ] متْعَوّد عَلَى ضمّتكْ ..


* كـندا _ قصـر علاء ).

رمت الصحن من يدها لما سمعت أصوات طلقات نارية خارج القصر ، ارتعبت وجسمها يرتجف بكل أطرافه .: زيـــــــــاآد .
فر من نومـه الثقيل ومشى لعندها بسـرعة ، ناظرها وهي متكورة على حالها وترتجف ، تقرب منهـا وضمهـا بقوة يحسسها بالدفئ ، حملها بين أحضانه ودخل الحارس بهاللحظـة .: سيد زياد ، يقولكِ سيد علاء ، غادر القصر بسرعة وخذوا ليـزا من الحضانة كمـان ، الباب الخلفي أمان ، رح أجي معـكم أحميكم .
زياد .: سرينـا بسرعة ،
ركض وهو يضمـها إلى صدره مع الحارس ليغادروا القصـر ، كان همـه الوحيد أن يخرجها بأمـان ويحافظ عليهـا لـكـن .
آآآآآآآآآآآآآه
طلقة نارية اخترقت جسد من يا تُرى ؟

انتهـى البـارت الحادي عشر..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 17-10-2012, 01:52 AM   رقم المشاركة : 85
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-10-2012, 02:23 AM   رقم المشاركة : 86
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي

مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-10-2012, 02:27 AM   رقم المشاركة : 87
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


،، البـارت التـاني عشـر ،،

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-10-2012, 02:29 AM   رقم المشاركة : 88
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



،، البـارت الثـاني عشـر ،،


قرِّب أباخذ من ثوآنيكُ ،/ إشويّ
........ ودِّي اقول اللِّي من " العَام , يخفى "
ترى البشر ما تشّعر إبقيمة ،/ الحيّ........ آلا ليَا .. ودَّع .. حياته .. وتوفَّى .. !
........آلا ليا .. ودع .. حياته .. وتوفى .. !


* حيـث المُنافسـة ).

دخل الشركة بخطوات واثقة وشموخ عالي وناظره وهو جالس بصـالة الإستقبال ويضحك بسخرية وعمته جالسة على الكرسي بكُل هدوء ، ابتسم ابتسامة أحرقت قلب تركي وازداد غيضه .: هلا بالـوالد ، كان خبرتنا إنك جاي تجلس على الكرسي هذا ، كنت عملت لك مكتب أفخم .!
أبو علاء تظاهر بالهدوء .: جيت أريد طلب ومالي غيره ، أريد شركتك وفلوس أبوكِ ، وكل ما تملك ورح أترككم لحالكم .!
كاميليا بحقـد .: فلوس أخوي وشركته لأولاده ، ماتستحق شي يا ولـد الحـرام .
علاء ابتسم بخبث .: ما طلبت شي ، من بكرا توصلك وثائق الشركة والفلوس والعمارات ، ما طلبت شي " وبنبرة تهديد " لكـن رح ألغي القرار ، إذا رديت البيت وشفت هجوم عليه أو إذا ألحقت ضرر بعيلتي ، حتى خدش بسيط بدفعك ثمنـه .
وقف وكله شموخ ومشت معاه عمتـه .: نلتقي بموقف ثاني ، ورجاءاً نظف الشركة من أوساخ حُراسك لأن ما أظن بتكون لك .
تصاككت أسنانه ب ـغيظ وكراهية .: وين رح تروح ، رح أتنازل عن الشركة لكـن رح أسقطكِ بالأرض يا علاء .
علاء لبس نظارته السوداء وابتسم .: انشاءالله ما تكون آخر الزيارات .
مشى مع عمتـه وخرجوا من الشركة .
أمـا هو ).
ضرب الأرض برجله بقوة .: اتصلـوا على الحُراس وخبروهم يردون لي هِنـا ، حتى لوسي ، بسـرعـة .
...: أمرك سيدي .
أبو علاء .: رح تكون معركتنا لعبـة يا علاء ، خسرتني بشركتي لكـن ما عرفت من تركـي الـ ..

\
/
\

لحظـه .. بوآدعك قبل إنك توآدعني
مآني من آللي تروح ويمشي خلآفك !


لي .. عزة ٍ يآولـد آلنآس |~ تمنعني
لوقلت مآبيك ( تمزح ) خآطري عآفك

* حيث الفُقـدان ).

هـوى على الأرض ساقطـاً والدم ينزف من قميصه المُغطى بالدم ، كان ينظر لها ويبستم رغم الألم الذي يعصر قلبـه وبصوت هـامس ومبحـوح من التعب .: أح ـبكِ .
تناظره وتبكي بمرارة ، رمت حالها على صدره وتبكي ، تبكي للشخص اللي تزوجها وعرفت معاه معنى الحياة من أول يوم عاشته معاه ، وبهاللحظة تفقده ، .: زيــــاآد .
أما الحارس فكان يغطي عليهم ويطلق عليهم النار حتى تراجعوا .
رنيـم مسحت دموعها .: أنا بكون قوية ورح ترجع مثل قبل ونعيش أحلى أيام حياتنا مع بعض .
فقد الوعي وبدأ يفقد القدرة على التنفس .
الحارس تقرب منه وجـس نبضه .: نبضه يبدأ بالتوقف ، علينا أخذه المشفى .
رن جوال الحارس بهالوقت .: نعـمـ .
علاء .: طلعتهم من القصـر ؟
الحارس بتوتر .: السيد زياد انصـاب في صدره ، يحتاج نقل للمشفى بسرعة .
علاء ضرب بوق السيارة بقوة .: الحقـير .. اتصل للإسعاف وخذوه بسـرعة وأنا جايكـم .
سكر الحارس الجوال ودق على الإسعاف .
بهالوقت دخلت جود وهي حاملة ليزا بين أحضانها وكانت نائمة ومُغطاة بشرشف طفولي ، تمشي وتناظر القصر في أسوء حال والأغراض مُبعثرة والمزهريات متكسرة ، سمعت صوت صراخهـا بكل أرجاء البيت ، مشت لعندهم ومالبثت تناظر الموقف حتى لقتها بأحضانها وتبكي وكأنها تستنجد بها .: قتلـوا زيـاد يا جـود .!
جـود ضمتها ومسحت على ظهرها بحنان وبنفس الوقت تضم ليزا وخوفها عليها تفقدها ، ناظرت زياد ينزف دم والحارس يعمل له تنفس صناعي ويحاول ينقذه .: هدي بالكِ حبيبتي ، رح يعيش .
رنيم ببكي .: لا تتركـيني .
جود .: مارح أترككِ ، كلنا مع بعض .
بعـد 5 دقائق ، وصل الإسعاف بأقصى سرعـة ونقلوه للمشـفى والحارس أخذ البنات بسيارة السواق .

\
/
\

وُآاحدْ يخوُنَ وُالثآنيْ الوُقتْ خآانهَ !
أنآا تراآ الثآني وألأول تراهَ أنتْ !

* سيـارة علاء ).

يسوق السيارة بِسـرعة جنونية .: والله لأشرب من دمـه .
كاميليا .: هدي بالكِ ، انشاءالله إصابة بسيطة .
علاء .: والله إن فقدت أخوي هذا كمـان ، لأقتله بيدي هاتين .
كاميليا .: وأنا معـك رح آخذ بثأر أخوي .
علاء .: صحيح كان له يد يوم رباني لكنه طلع شيطان بصورة إنسان .
كاميليا .: الشرهة على جودي ، قلت لها تعالي معانا وبنعيش مع بعض وهي رفضت وردت فرنسا وتزوجت هالخاين .
علاء .: مارح أسامح أمي طول عمري على اللي عملتـه .
كاميليا .: أمك غلطت هالغلط فقط ، مالها ذنب باللي يصير .
علاء .: لهـا ذنب بكل شي .
كاميليا فضلت السكوت لأنه النقاش مع علاء ما يفيد بهالوقت .
وصلـوا بهالوقت المشفـى وتلاقوا مع سيارة الإسعاف .
نزل من السيارة بسرعة وركض لعنده أخوه وعضيده وسنده بهالدنيا ، مسك يده وباسها بحنان " رح أنتقم منه يا زياد لو على قص رقبتي "
أدخلوه غرفة العمليـات واستدعوا الأطبـاء المهرة .

\
/
\

لا تلعب وجرحك قبل صبرك يموت
... ... ... هذا جرحْ ..؟ تدري شنو يعني جرح ؟

يتعب نبض هالغيم كل ما جاه صوت
... ... ... لا طاح حس ويموت حولك كل شرح !

* منـزل أم ليـان ).

رمـت كوب الماء من يدها وقلبها يكاد يخرج من بين أضلاعها .: ولـدي .
ركضت لعندها وتقربت منها بهدوء ، بعدتها عن الزجاج المكسور .: بسم الله الرحمـن الرحيم .
أم علاء .: ولدي حصل له مكروه .
لـيان أجلستها على الكرسي .: صلِ على النبي وبلا هالكلام ، انشاءالله كلهم بخـير .
أم علاء وضعت رأسها على الطاولة وبكت .: أكبر غلطة ارتكبتها ، زواجي من تركي .!
ليان .: ما يفوت الندم اللحين ، وبعدين ، إنتِ عندكِ ملاك وطلال ، لا تقولين هالكلام ترى يزعلون ويتمنون لو إنكِ ما ولدتيهم أو يلومون حالهم .
أم علاء مسحت دموعها .: مالي إلا هالإثنين ، الله يخليهم لي .
رؤى دخلت المطبخ تركض ببيجامتها ، هروباً من سما اللي تلحق وراها علشان تشربها الدوا .: آآآآآه .
ركضت لعندها وحملتها بين أحضانها وضمتها بقوة .: حبيبتي ، لا تبكي .
ليان مشت لعندهم وأخرجت ضماد من خزانة الإسعافات ونظفت جرحها وضمدته وابتسمت لها بحنان .: مرة ثانية لا تركضي بالبيت ، وهذا الجرح خذيه درس لكِ .
سمـا ابتسمت لعمتها بحنان .: ربي يخليكِ لنا يا عمـة .
ليان .: ويخليكم لي جمـيع .، الليلة رح أجمعكم كلكم وأخبركم كم حاجة ضرورية .
سمـا .: على خـير .

\
/
\

الله يبيحه ويسامحني على التقصير , ,
أشوى اللي ترك لي من ريحته جرحه , ,

* منـزل ناديا ووالدها ).

فتح باب القصر بعد ما سمع صوت الجرس .: مرحبـا ، وصلت البريد ؟
...: وصلتـه وبصراحة أبوك مسكني اليوم وسأل عنك وما خبرته عن مكانك .
إياد .: أبوي اللي طلع لك ؟
...: طلعت لي الخادمة ولما كنت بمشي ، هو قابلني ، كان منتظر مجيئي .
إياد .: معقـولة .!
... سلمه الظرف .: هذا الطرد رسالة من أبوك ، وصاني أسلمك إياها وبعث سلام لك .
إياد ابتسم وقلبه فرحـان برسالة أبوه .: طيب ، بإمكانك تمشي .
... بإبتسامة .: ماكو رسايل بعد الآن .
إياد بادله الإبتسامة .: انشاءالله ماكـو .
غادر ساعي البريد ومشى لداخل القصر بلهفة ، فتح الرسالة بسرعة وكله اشتياق لوالدينـه ، ارتسمت علامات الفرح على وجهه عندمـا قرأ الرسـالة وعلم بموافقة والده على زواجه من ناديا ، فرحته كانت عامرة ، أخذ مفاتيح السيارة وغادر القصر متوجـه لقصر والـده .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-10-2012, 02:34 AM   رقم المشاركة : 89
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت



\
/
\

إذآ ج ـفوگ النّـآسٌ ! !


......................»» خلّگ حيـآديّ ,,

||ْ لآ تصيـر مَع نفسگ ,, وَلآ تّتّبـعٌ النّـآس ,,


.................... وإن ‘ جتگ زلّه !


» خلّگ إنـسآن هـآدي ,,

مـآهُو ضَروري دآيم تگـون

..................................... حٍسّـــآسً

* كنـدا _ فندق بسيـط ).

أخذت لها شاور طويل وأحست براحة كبيرة ، لبست لها بيجاما وردية طفولية وتناسب شكلها البريئ والكيـوت ، نشفت شعرها وطلعت من غرفتهـا متوجهة للصالة حيث تجلس العجـوز ، ابتسمت في وجهها بحنان .: تعالي اجلسي معي .
ابتسمت لها ومشت لعندها .: شنو تتابعين ؟
العجوز .: أتابع برنامج لكبار السن أمثالي .
هبـة لفتت نظرها قلادة لمحتها عنـد .... .: القـلادة .!
العجوز ناظرت هبة بإستنكار حتى انتبهت إنها تناظر القلادة ، ابتسمت ومسكت القلادة .: هذي القلادة مثل قلادة جـود صديقتكِ ..!
هبـة .: قـلادة رغـد .
العجوز .: رغـد أو جـود هما نفس الإسم ، كننا ثلاث صديقات ، أنا وكاميليا وأم جـود ، صديقات منذ أيام الطفولة ، تعاهدنا ما ننسى بعض مهما جرى ، وبقينا على هالصداقة أعوام ودرسنا مع بعض ، هالقلادة كانت رمز تعبيرى عن مدى صداقتنا وكل واحدة مننا عليها حرف الثانية ، تزوجت أم جود وكاميليا وأنا كمـان ، وكل واحدة مننا عاشت حياة مأساوية ، كاميليا أبنائها تزوجوا وتركوها ، وأم جود ماتت أثناء ولادتها بالتوأم لينا ومنـار وسلمت قلادتها لبنتها جـود ، رغم قرب أبنائها منها كلهم إلا إن جود كانت أقربهم ، كنت أتواصل مع بناتها كلهم وأعرف مشاكلهم ، كنت أئتمن على أسرارهم ، بالأمس قبل ركوب الطيارة ، تطمنت عليهم كلهم ، دقيت عليهم وسألت عن أحوالهم وكلهم بخـير .
هبـة .: وإنــتِ ؟
العجوز ابتسمت بحزن .: أبنائي ماتوا بحادث قطـار ، بسبب عملية إجرامية أودت بحياتهم .
هبـة .: آسـفة .
العجوز .: لا عـادي حبيبتي .
هبة .: كيف عرفتِ إن جود ربيعتي .
العجوز .: لا أنسـى .. وصلت لكِ سلام حار إذا لقيتكِ ، كانت دووم تتكلم عنكِ وتوصفكِ لي ، عرفتكِ من لمـا شفتكِ بالمطـار .
هبة .: جـود وصلت لي سلام حار ..!
العجوز .: تزوجت من علاء الـ .. ، وباينتهم أبد ما يحبوا بعض .
هبة تغيرت ملامحها للحقد .: ليه تزوجوا أجل ؟
العجوز .: مدري ، لكن من ملامح جود باين إنها مو مرتاحة معاه .
هبة .: أكيد في السالفة سـر .
العجوز .: رح يوصل الأكـل اللحين ، تعشي وارتاحي بعد هالتعب .
هبة ابتسمت لها .: طـيب .

\
/
\

آقسى آلـم
لآآ صرت بـ آلحيييل .. مجـرووح !
من شخص حـآآلف :

{ مآتجي منه زلّـه } .. !!


* بسيـارة .. ).

مشاعل .: وين أخواني وجـود ؟
خالد وهو يدق على علاء وجواله مُغلق .: علاء ما يرد على الجوال وحتى زياد .!
مشاعل بخوف .: أكيد حصل لهم مكروه .
خالد .: تطمني ، مارح يحصل لهم مكروه .
مشاعل .: لو حصل لهم شي أنـا ..
وضع طرف إصبعه على فمها بهدوء .: مارح يجري لهم مكروه .، هالأفكار زيليها من بالكِ .
مشاعل بدت عينها ترمش بإضطراب مُعلنة وقت البكـاء .: طيب ، خذني لعندهـمـ .
خالد ابتسم لها بهدوء .: امسحي دموعكِ ورح آخذكِ لهم .
مشاعل أخذت منديل ومسحت دموعها .: مسحتهمـ ، خذني لعندهم .
خالد .: أوكـي .
واتصل على كافة المعارف والشركة حتى وصل للحُراس .:السيد زياد جاته إصابة في قلبـه وأخذوه المشفى .
خالد سكر الجوال وتظاهر بعدم حصول أي شي ، حرك السيارة وناظرها وهي تعبـانة ومنهارة كُليـاً ، كيف رح يخبرها ؟؟

\
/
\

قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..

* بالمـشفى _ قاعـة الإنتـظار ).

كانوا مُنهكين ومنهارين لشدة ما أصيبوا به في هذا اليوم ، جود نائمة على الكرسي وليزا نائمة بأحضانها ، أما علاء فيتحرك بأرجاء الغرفة بتوتر وقلبه مع أخوه ، وكاميليا جالسة تهدئ روع رنيم ..
كاميليا .: لا تبكي .، لا تكونين فاقدة الأمل ، رح يعيش ، زياد قوي وعنده إرادة قوية .
رنيـم رفعت رأسها من أحضان كاميليا ومسحت دموعها .: ليه تأخروا ؟
كاميليا .: هدي أعصابكِ ، وريحي بالكِ .
جود فتحت عينها بهدوء .: ما خلصوا من العملية ؟
كاميليا .: لا .
جود باست ليزا على جبينها وحملتها بهدوء ووضعتها على الكنبة وهي وقفت بتعب .: أنا بروح الحمام .
علاء .: انتـظري .
جود بصراخ .: شو أنتظر ؟! ، هب فاضيـة لك .
علاء ناظرها بحقـد .: اجلسي مكانكِ .
جود ما حبت تنكسر أمامهم وأمامه خصوصاً ، مشت من أمامه بقوة وتوجهت للحمـام وهو لحقهـا .!
دخلت الحمام بسرعة واستفرغت بتعب وهي منهارة " يا ربِ ، ما أريد أضعف اللحين "
غسلت يديها وخللتهم في شعرها ، حتى بللته بالكامل ، وغسلت وجهها حتى خرجت من الحمام وتظاهرت بالقوة مُجدداً رغم ضعفهـا .

\
/
\

...... غبت..!
لكن .." عنك ".. ماغاب الحنين
ماخبر عيني عطت .." طيفك ".. ظهر ،


* قصـر أبو طلال ).

مُنتصف الليل ، جرس الباب يدق بهذا الوقت ، ومن يكون الطارق ؟
أبو طلال وهو متوجه لفتح الباب .: من جاينا بهالوقت ؟
ذياب وهو ينزل من السلم .: شو هالإزعاج بهالوقت ؟
فتـح أبو طلال الباب وكانت صدمة ودهشة نالت على إستغراب الجميع .: ولك عين تجينا بعد اللي سويته ؟
متعــب .: أريد إبني .
شهـد بعد ما استيقظت وسمعت كلامـه .: مالكِ ولد عندنا .!
ذياب .: قليل الحيا ، جاينا بهالوقت تريد إبنك ؟ ، وينك ما فكرت تسأل عنه ؟ والله لما رفعنا الدعوى عليك اشتكيت .!
متعب .: رجاءاً ، أريد إبني وبــس .
شهد بقوة .: مالك ولد عندنـا .!
ذياب نادى الحرس ومسكوه .: اتركـوني .
شهد بحقد .: تستاهل اللي يجري عليك ، بعد اللي عملته يا خاين .!
متعب .: والله لأوريكِ .
أخذوه الحُراس لخارج القصر وكُلاً عاد لغرفته بهدوء .)

\
/
\

آصعـب مسآحآت الآلـم جرح يجـي وسط الصدور ~
..........وآصعب موآقف دنيتي ..{ من يفهـم آحسـآسي غلط ~

* سيـارة فيصـل ).

مناير .: وهذا اللي حصل يا أخوي .
فيصل .: ما توقعت ذياب يكون كِذا ؟
مناير .: وأبوي يدافع عنه .!
فيصل .: أبوي طيب ويفكر الناس كلهم مثلـه .
مناير .: لكـن بنـاآتي .
فيصل .: حصل خير ، أنا رح أدبر كل شيء بيدي .!
مناير .: أخاف يعمل لك شي ؟
فيصل .: لا تحاتين يالغالية .
مناير .: أخبار ياسمين ؟
فيصل ابتسم بهدوء .: بخـير ، عملت لي مساج بعد ما جيتكِ .
مناير ابتسمت .: المسكيـنة .، طول بالك معاها .!
فيصل .: تزوجت طفلة .
مناير .: حتى إنت تقول كِذا ؟
فيصل .: ذياب سبقني فيهـا ، لكن أقولكِ الصراحة ، ياسمين طفلة .
مناير .: ربي يصلحكـمـ .

\
/
\

تبعثـر كلٍ فرحٌ فينيَ و ـأصبحٌ حآضريٍ حرمــآنً
...................... وَ غـآبتٍ بسمهً شفـآإتيُ وَ جفتٍ كلً بسـ‘ـآتينيَ .. !


وحيد وَ كنّي بغ‘ــيآآبكٍ أسّطــر للأسىَ عنوآإـآن
...................... وحييييييد وَ بسسً دمعآتيٍ علىٍ ـآلفرقىُ توآـآسينيَ .. !






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-10-2012, 02:35 AM   رقم المشاركة : 90
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت




عند البحـر ).

سيف .: الزواج قسمة ونصيب ، أختـي ماوافقت .!!
فارس حس بضيق .: طـيب ، ربي ما كتب لنـا نكون أقارب .
سيف .: هههههههههههههههههههههههههه .. إلا . كيف ما توافق .!
فارس ناظره بإستنكار حتى استوعب كلامه .: عنلاتك يا سيفو ، أردها لك مرة ثانية .
سيف .: هههههههه .. الله يرجك .
فارس .: خبرني .، أمك وافقت وأبوك ؟
سيف تغيرت ملامحه للجـدية .: أمي وافقت لكن أبوي بلاهـا .
فارس .: ليـه بلاها ؟
سيف .: أنا ارتأيت ما نخبره ، وحتى أمي ما وافقت نخبره .!
فارس .: تتكلم جَـد إنت ؟
سيف .: هـييه .
فارس .: اللي تسوونه حرام ، هذا أبوك ، أبوك له فضل عليك ، بتقول ما كان يهتم فيننا ، بقول لك هَـم أبوك وبيظل أبوك ، عيب اللي تسوونه ، وتـزوج .! ، تقوم الدينا وتقعد علشان إنه تزوج ، تخافون على سُمعتكم ، ما خفت أولادك يعملون لكِ كذا بيوم من الأيام .!
سيف ........: كلامك صحيح .
فارس .: فكـر مئة مرة قبل ما تقدم على خطوة تغضب ربك فيها .
سيف .: بكرا رح أخبره .
فارس .: زينة العقـل .

\
/
\

من يقول إن المجاريح ما تقوى تعيش !
....................... كل ما زادت جروحي تحاليت الفرح !


* بالمشـفى ).

الدكتـور .: العملية نجحـت .
فرحة غمرت الجميع وتنفس عميق أطلقه الجميع لسمـاع هذا الخبر .
الدكتور .: الحمدلله إنه الرصاصة ما اخترقت قلبـه ، شعرة واحدة كانت الفاصل .، رجاءاً ، الآن هو تحت الملاحظة ، محد رح يدخل عليه .
رنيم .: ولا حتى زوجتـه ؟
الدكتور .: ولا حتى زوجته .
علاء ناظر جود وهي تدخل الغرفة والتعب مكتسيها رغم محاولاتها إخفائه ..
الدكتور .: الرجاء عدم الإزعاج عند الدخول إليه .
مشـى الدكتور لمكتـبه والكل فرحان بنجـاة زياد .
رنيم بكت دموع الفرح ومسحتهـا .، وعلاء حمد ربه مئة مرة على نجاة أخوه وسنده وعضيده بهالدنيا بعد ما توفى الكبير ، وكاميليا فرحت من كل قلبها إن ربي عوضها خير بهالأولاد وفرحتهم أسعد شي عندها بالدنيا .
ليـزا بصـراخ .: مـا مـا .

\
/
\

انتهـى البــارت الثاتيه عشر..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية