العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-08-2007, 12:49 AM   رقم المشاركة : 1
! سـآهـر !
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية ! سـآهـر !
 





! سـآهـر ! غير متصل

.. " ..[ فواصل ] بيــن عقلي وحبكـ " ..



مــُعَ ـــذِبتـــي

تخيَّلي لَو أنَّك إكتشَفتِي فِي نَهاية " الأمْر " أنَّيَ لا أعنيك !!!
أيُّ شَجاعَة ستَمتَلِك حينهَا لتواجهْينِي بالأمر !؟
وأيُّ ذَكاء سيستلزمكَ لتشْرَحي لِي ذَلك ؟!
وأيُّ ثَباتـ سَتحتاجْي لتخبريني بِتلك الفَاجِعة !؟

*

أيُّ قَسوَة سَتجعلك تقتلينِي بِهَا وترحَلين !؟
... وأيُّ عُمرٍ سيسعفُنِي لـ أتحمَّلها !!

تذكَّري

يومًا مَا .. أسمَيتك [ الماء والْهَواء ]


تذكَّري

عِندَمَا تَستطيعي الْعيش / دُوني ..
أنَّني يومًا مَا ..
كُنتُ لَكَـ .. [ ماؤكـَ .. والهواءْ ]


.. وَاقع [ مُؤلم ] :
" أن يتمنَّاك الْجَميع ......
إلاَّ مَن تمنَّيتهـ ! "

.. وَاقع [ مُرعبـ ] :
" أن تكُون المْقصود فِيما ورد أعلاهـ .....
ولكنَّك لا تعلم ! "

.. وَاقع [ قاتِل ] :
" أن تكُون تعْلَم بأنَّك الْمقصود .....
ولكنَّك تُجيد دُور التخاذل والْغباء بـ براعَة ! "


... وجدتنِي أُردد بَيني وبَين نفسِي لَكـَ
فِي مساءٍ أنهكَنِي حُزنهـ :

[ إنِّي غريبٌ تَعالي يا سَكنِي ..
.. فَليس لِي فِي زحامهم أَحَد ]

لَن تَسمعينِني !
وإن سمعتينِي ..
فـ لَن تَأتِين !!

مالذِّي أحتَاجهـ لـ أقتلك بِي !؟

مَاعاد فِي القلبـ مُتَّسع لطعناتــِ سكاكينٍ أُخرى ..
ولَم تَعد فِي الشرايِين دَماءٌ كَافية لـ كَي تنزفـ !
ولَم يُعد بِذلكَ الْجسد رُوحًا ...
......... لِـ تَخرُج !!


مالذِّي أحتَاجهـ لـ أقتلك بِي !؟


حتمًا ..
أنتـِ لَن تَشعري بِقيمَة مَا لَديكـ ِ
إلاَّ إذا ...
فقَدتيهـ !!


فـ
بربّكـَ :
لا تُجبريني على أن أُشعِركَ بِقيمتي مَعَك !

صَباحِي نكْهته ( غصَّـة ) ..
تخيَّلي !



مُنهَكٌ ..
ولا عِلم لِي بِي !!
.
.
يــا أللهـــ !


أنا تسوَّلت [ الحب ] منكِ !


..... ولكي أن تقيسين مساحات الألم والإنكسار بـ العبارة السابقة !!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



إحتضنتكـ ..
في جوف ليلةٍ قتلني صقيعها ..
ضممتكَ إلي .. بكل ما أُوتيت من قوَّة ..
ضممتكَ إلي .. وكأنَّك كنت آخر ملاذ لـ أضلعي ..
ضممتكَ إلي .. برعب طفل وجد صدر أباها بعد فقدهـ !!
إحتضنتكـ ..
ونسيت يومها دفء دمي في وريدك ..!
فـ مضيتـ دونك باارد حد التجمُّد !!

كنت أعلم ..
في خضم غابة حُبَّك .. سيتكسَّر فأسي ..

كنت أعلم ..
بأنني سأخرج من حرب حُبَّك مهزوم بـ إنكسار ..
كنت أعلم ..
بأنني سأُلقى بعد حُبَّك على أعتاب الأحساسيس بـ ألم ..
كنت أعلم ..
وجل ما قتلني .. هو
............ ......... . علمي !!

طيفك ..
كان أقسى / منك !
... دائمًا ...
لم يكن يداهمني سوى في لحظات إحتياجي !
ولم يكن يفارقني سوى في لحظات ... إحتياجي !!!

لم أُذنبــ ..
أنا لم أُذنبـ
عندما ضاقت بي الأرض بما حوتهــ
و أتيتكـ ..
أردتكـ منفى لي من أوطان ضياعي

لم أُذنبــ ..
أنا لم أُذنبـ
عندما أخبرتك بـ إنكسار الأرض بأكملهــا دونَك
أنني أُريدكَـ .. الآتي .. الأخير .. الخاتم .. لكل ماقد فاتـ دونك ..
لم أُذنبــ ..
والله أنا لم أُذنبـ
حتى تقتصي منِّي وأُعاقب بكَـ بعد أن حسبتكَ نعيمًا وجنَّة لي !

[ أيقنتــ ]..
بعد سنين عشقٍ مُخملية ..
بأن القلبــ / لا يسكنهـ إلاَّ " إمـرَأهـ " واحده!
تمر .. تأتي .. ترحل .. الكثير .. الكثير ..
ولا يملأ الحيِّز بأكملهـ ..
............ ..... سواك !

إرتديتـــ .. كُل " الأقنعهــ " أمامكَـ ..
لـ أحظى بـ شرف قبولكَ لِي ..


أنا

........ إفتقدتُ وجهِي يا أنتــ

ولا زلتــ أبحث عَن قناع يرضي غرور قبولكَ لِي !

رجوتُكَ بربّكـَ
إن تحتَّم عليكَ فراقي ..
إن شعرتَ بأن كل مساحات الأرض لم تعد تتسع للقاؤنا ..
وأنَّ حقيقة الفراق .. قد غلبت ظنُّ الحب علينا !
وبـ أنَّ قلوبنا قَد " تعبَتْ " تضخُّم هذا الحب بداخلها ..
وأنَّ عقولنا قد ( ملَّت ) كبح جماح عاطفتنا ..
وأنَّ طفل عشقنا قد مَات عطشًا ..


رجوتُك بالله الذي أعماني بحبك عَن كُل شيء ..
لا تلقي عليَّ بفاجعة فراقكَ وتمضي بِكَ بعيدًا عنِّي ..
لا تتواري خلف ظهري لـ تدفني وحدك قلب رجُل أحبَّك بكل عاطفة الكون

رجوتُكَ بربكـ
... إن أتى الفراقـ ...
كُوني أنت كَما عرفتكَ
حنونـةً ..
.. كُوني رحيمة
كُوني بارةً بقلبي الذي أكبركَ يومًا ما بحبك ..
كُوني أنت فَقَط ..
وسأُنصت لكل ماستبرريه .. حتى وإن كان غير مُبرَّر ..
حتَّى وإن كان سيزمنِي عمرًا آخر لإستيعابهـ
وقلبًا آخر لتحملَّهـ !

يتقاتلون بداخلي ..
أمان .... حبك ....
.... و
رُعب .... فراقك ....

......... وأَختَنِق !

ووالله ..
لو وضعوا هذه الفانية بـ يد ..
... وأنتَ بالأُخرى ...
لـ رَجحَ كفًا حمل حبَّك بداخله عَلى هذهِ الدنيا بما حوتهـ !



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لا ترح ــلي ..
فـ أنا دون نبضك
... لا شَيء !






بات يقتلني " أمري " معك ..



مـؤلم ..
.. أن أحدّ لك سكينتك
..
.. مـؤلم
أن أُشعركَ بأنَّك لا تعنى لي الكثير
رغم أنَّك ( كُل ) ما تبقَّى ..!
مـؤلم ..
أن أضع رأسي على وسادتي كل يوم وأنا أردِّد :
ربي إحفظها لي وأجِّل في فراقها
لِـ أغمض عيناي وأنا أُغالب مدامعي
فـ تغلبني لأنام باكي بـ يُتم الكون وفَزَعه خوفًا من فراقك..
.. مـؤلم
أن لا تشعري بمقدار " الأمان " الذي يعنيه وجودكَ أنت لي ..



كان بإستطاعتي التلَّون بألف لونٍ ولون إرضاءً لغرور شرقيتك
ولكنك الوحيده التي بدلت لأجلها جَمِيع الفُصُوًل
( الوحيده )
التي أقف أمامها " أنا " فقط
عاري من كل ما قد يحجب حبي لك عنك ..

عالقين نحن في المنتصف يا صديقتي ..
فهل تدركين كيف لنا أن نكون عالقين في منتصف " دائرة الموتــ " المسمى بالعشق ؟
لا رغبة لنا في أن نتراجع جاريِّ أذيال [ الخيبة والهزيمة ] ..!
ولا نيَّة لهم في أن يتقدمُّوا حاملي ( رايات ) الولاء .....


عـ ا لـ قـ يـ ن!

" دنَّستيِ طُهر قلبي " ..!!



بتُّ أضيق ذرعًا من حبُّك
وأختنق أختنق أختنق
وأنت هُناااك
لا تشعري بإختناقي ..
ولا تشعري بأي شيء ..
عدا نفسك !

يا أنتــِ

من تراهـ أخبرك بأننِّي أحببتكَ إلى الدرجه التي جَعَلَتْنِي أغفر لك مالا يغتَفر
فـ أتيتني تُلقي عليَّ بـ مالا يغتَفر !؟

ومن تراهـ أخبرك بأنني متعلق بك إلى الدرجة التي جعَلَتْنِي أُفطم منك عن جميع النســـاء
فـ أَمِنتي مكر فراقي لَك ؟!



يا أنتــ

كُنتُ قبلك جميل
كنتُ قبلك بريئ
كنتُ قبلك نقيَّ



بربُّكَ مالذِّي تبَّقى بي لتقتليهــ !!


" ترعبني " الفكرهــ ... في أنَّك يومًا ما ستفتقديني .. وتعود ..
بعد فوات الأوان !!

[ وتقتلني ] الفكرهــ ..
في أنَّك لن تفتقدينني ولو مرَّتــ أيامي بأكملها / بعدك !!



أنتِ تغرقين بـ داخلي ..!!
... أشْعُر بذلك ...
لن ينقذك أحد مدي كلتا يدا ك
فـ أنت تغرقين !!!!

إستكمل " موتك " بي .....
فـ أنا ....
لم يعد يُخيفُني شيء ..!!



هُو : أُحبُّكِ ..
هِيَ : الحب وَحدَهـ لا يكفي !

و ..



... [ آمنتـــ ] !



يقولون .. بـ " أن كثرة تمنِّي الشيء ..
قادر على جلب النحس بهـ بعدم الحصول عليهـ " ..!
وأنا تمنيتك مثلما لم أتمنى شيئًا على هذهِ الأرض ..
تمنيتُكَ .. جدًا ..
تمنيتُكَ .. كثيرًا ..
تمنيتُكَ .. حقًا ..
تمنيتُكَ .. صدقًا ..
تمنيتك ..
بل لم أتمنى شيئًا .. سواك ..!!
فهل كان ينبغي علي أن أزهد بِك
أضعك على رف الممكن المستطاع ..
أهملك في الزحام ..
لـ أحصل عليك ولا يطردك عنِّي .. سوء الحظ !؟



يومًا ما ..
ستفارقيني بـ ملء إرادتك لتقترني بـ سواي ..
سأكون حينها أكبر ..
أجمل ..
أَنضَجْ ..
أحلى ..
أشْهَى ..
.... " وحيد كالموتــ " ....
وسيقرنونني بسواك .. بملء إرادة القدر ..
حينها ..
( هل سأكون خائن لك ؟ )



يومًا ما أقسمتَ بأنَّك تحبيني ..
ويومًا ما أقسمتَ بأنك لن تتركيني ..
ويومًا ما أقسمتَ بأنني منك ..
ويومًا ما أقسمتَ بأنني أنت ..
ويومًا ما أقسمتَ بأنك لا تطيقي فراقي ..
ويومًا ما أقسمتَ بأنني دنياك وعالمك وكل ماهو لك ..
.. أقسمتَ .. وأقسمتَ .. وأقسمتَ ..
.. وخُذِلتُ مِنك ..
.. خُذِلتُ مِنك ..
.. خُذِلتُ مِنك ..
فـ هل كنت إمرأةً كثيرةُ القسم ؟!!
أم أنا من كان الـ رجل كثير التصديق ؟!

..[ فاصلهـ ]



أنا لم أحبك .. كـ رجل ..
حتى إذا ما ذهب " رجُل " أتى غيرهـ ..
أنا أحببتك .. كـ وطن ..
فـ كيف لـ ( وطنٍ ) أن يذهب منِّي ..
ويأتي غيرهـ ؟!

تــُرى أين أنا منك ؟



بيننا ..
بحار .. وصحاري .. و " مسافاااتــ " لا تُقاس ولا تُقدَّر ..
بيننا ..
عاداتــ وتقاليد .. و جُيوووش إختلافــ ..
بيننا ..
سماواتــ إبتعاااد وغيوووم فراق .. وحسُّاد كُثُر ..
بيننا ..
شعرة حظ .. تكادُ أن تُقطَع أو أن يقتلعها [ القَدر ] بطريقه ..!!
بيننا ..
" غصَّة " ورغبة .. وحُلُم ..وجثة أمل تُنْهَش ..
بيننا ..
حاجب رعبٍ وحِجَابُ خَوفــ ..
بيننا الكثير من ما يفرِّق
ولكن
يجمعنا ( الحبــ ) ..
فـ أين أنا منك يا ترى ..؟

:

أجبيني !

رفعت كفي هذا الصباح وسقطت من عيناي دموع بكاءً وخوف ..



:

اللهم إنِّي أسألك أن لا تفجع قلبي عليهــا

اللهم إرحم ضعفهــا


ياربـــ


خذ عمري وأمددهــا بأمنكـ
وعافيتي وأمددهــا بستركـ
وأنفاسي وأمددهــا بقوِّة من عندكـ ..


:

اللهم إنِّك تعلم بأني أحببتهـا بـ [ طُهر ] هذهـ الأرض
اللهم إنِّك تعلم بأني أحببتهـا بـ [ صدق ] هذهـ الأرض
اللهم إنِّك تعلم بأني أحببتهـا بـ [ عاطفة ] هذهـ الأرض
و وحدك العالم بالقدر الذي تأمن بهـ معي ..
و وحدك العالم بأنَّي " كُل شيء " لها ..
اللهم إنِّي أسألك أن لا تسلبها إيايـ فيُسلب منها أمانها ..
ياربـــ

ما كُنتُ أواجِهـ بِك ..
النفس ..
ولا العقل ..
ولا الناس ..



.. كُنت أُحارب بِك ( الْقَدَر ) ..!!
فـ أُهْزَم مِنك .. ويطعنني القَدَر ..
أُطعن مِنك .. ويهزمني القدر !!
فـ هل تدرك ...
كيف لك أن تكُون
سيفي.. وعدوِّي ..؟!
يميني .. و جُرحي ..!؟
بقائي .. و فنائي ..!؟
هل تدرك ..
كيف أُحصي هزائمي و " إنتكاساتي " ..
فـ أعجز .. أعجز .. أعجز ..!!

ياأنتي ....

تــُرى ..
هل كُنتــُ لك " رجل " حُلمك ..
أم [ فُتاتــ ] أحلامك !؟

" هكذا فقط " ..



... وأعلم بـ أنَّكِ تحبيني بـ [ صدق ] ..!
صلب كـ "حَجَر " ..
ولكنَّي كُلمَّا مَـر ( طيفكَ ) ..

.
.
.

[ كُسِرتــُـ ] ..!!!!!



هكذا أنا معك ..
واقع في " المنتصفــ "
لا سماء لي أُحلِّق بها ..
ولا أرضٌ لي [ تضُّم ] وقع خطاي ..!

هكذا أنا معك ..
تجلدني " سياط الواقع " ..
فـ لا أعلم إن كان يحق لي ممارسة [ الحُلم بك ] ..
أم هُو محرَّمٌ لي معك ..!

هكذا أنا معك ..
حملت منك بـ آلاف " أجنَّة فرح " ..
أجهضهُم [ رحِم الواقع ] ..!

هكذا أنا معك ..
كُل ما يجمعنا .." حفنة ذكرياتــ "
أبَت أن يحرقها جمر [ خذلان الوعود ] ..!

هكذا أنا معك ..

ورق ..
.. يومًا ما ..
سـ يحترق ..!

.............


تحياتـــي المنكهـــه

\\

//


ســآآآهــر






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية