إشتباه ..
اشبه ما يكون .. بـ إغتيال ..
لـ يكون ..
الإستطراد .. بـ التأمل ..
لـ زفرة ..
الذات .. داخليا ..
بـ أنفاس .. ذلك الوطن ..
لـ يحال .. المقال ..
نحو .. صياغة الاسئلة ..
بـ إحساس ..
استدعاه النبض ..
لـ بلورة .. ذلك الزحام للـ أسئلة ..
ليه الوطن منتهاه .. الم ..؟؟
ليه الوطن معانيه .. الاوجاع ..؟؟
ليه الوطن امانيه .. للـ ممات ..؟؟
لـ تكون الإجابة ..
من ضمن .. الإستحالة ..
ليس غريبا ..!!
بـ أن يكون هكذا ..
ولكن .. الإستغراب المرتسم ..
هو ما اتسم ..
بـ وجه ذلك الطفل ..
من تجاعيد ..
لـ تكون الصياغة .. ثورة ..
من الآه ..
وإعياء للـ طفل ..
وبـ وجه آخر .. يفسره ..
ذلك الصرح ..
الذي شيد .. بـ جانب الشاطيء ..
عندما هدم ..
لـ يستسلم الطفل ..
بـ السقوط .. على وجهه ..
بـ إنهمار دمعه ..
على ذلك .. الصرح ..
فـ لم تكن ..
تلك الصياغة .. من إختلال ..
ولكن هو الإنحلال ..
لـ ذلك الاحساس ..
بين .. اسطر الأوراق ..
وكيف .. اتتهى به الصدق ..
للـ اوجاع ..
فـ لم .. يتبقى للـ طفل ..
ما يفسره ..
لكن ..
ما هو ذنب الوطن ..؟؟
بـ أن يصبح .. عديما ..
اهو .. هذا الواقع الأناني ..!!
ام هو من افعال البشر ..!!
ولـ يكن ما يكن ..
ماهي الفائدة للـ بقاء ..؟؟
لذا ..
تم الوصول ..
لـ قرار النفي .. بعيدا ..
وتكفين الإحساس .. للـ وطن ..
بـ قرطاس الأوراق ..
مع عبارة .. ذات عنوان ..
للـ أسف ..
" لم .. يعد الوطن موجودا "
بـ فعل الإغتيال ..
عنقود الخليج
صباحك ورد
العرض العادي
