ليس كما تظن إحداهن وتصفني بأني أسرق أشياءها الثمينة ..
أو كما تزعم أخرى في يوم وداع باكٍ بأنني لم أحسن تقبيل الفرصة الأخيرة
أو لتلك التي أسرفت في نسج الحرف لتقذفه في أعماقي ..
كل مافي الأمر ..
إنني أحب دائماً أن أحمل قلبي في منأى عن أرواحهن وأكتب فقط بعضي لهن لعلي أجد في الحقل وردة تنثر شذاها أو تداعبني برقة ..
يا نسائي ..
أكثري بيدها وكلي في أعماقها ورحلت !
..
.
.
.
أحمل في كل الأوطان التي أعبرها صورة وصوتاً وحرفًا لم يملوا المسير ولم تسقط آمالهم لحظات الغروب
بل عاشت وكل أنفاسها فجر !
راقصتْ أعين الحسان وسكنت قلوبهن وأسقط حبات الدمع من أعينهن
حتى تشكل في أعماقهن صورة الحب وداعب أرواحهن حلم أبيض !
.
.
.
"يوماً ما ستعود !"
حديث القلب الذي لا يمل ترديده
وتلك الأنشودة الوردية التي تداعب طفولة أحلامي التي لم تكبر بل بقيت بنفس اللحظات منذ وداعها !
.
.
يا حلم ..
لم تزل كل أشيائي بانتظارك !
العرض العادي
