العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-2003, 06:34 PM   رقم المشاركة : 1
lady12
( ود جديد )
 





lady12 غير متصل

العالم العربي ( الرازي)

اليكم ياأخوتي في الله باقي العلماء العرب الرازي (251-313هـ / 865-926م)

أبــو بكـر محـمد بـن زكريـا الـرازي، طبيـب وكيميـائي وصيـدلاني وفيلسـوف مسلم،اشـتهر فـي القـرن الثـالث والـرابع الهجـريين / التاسع الميلادي، وقد بلغ مرتبة رفيعـة فـي الطـب حـتى لقـب بــ "جـالينوس العرب". ولد في مدينة الري في خراسان شرقي مدينة طهران حاليا.

عاش الرازي طفولة عادية فلم يختلف في صغره عن رفقائه في شيء ثم اهتم كغيره ممـن عاشوا في ذلك الوقت بالدراسات الفلسفية واللغوية والرياضية، ثم تعلم الموسيقى فـبرع فيهـا، وحـقق فيـه شهرة محلية في بلده كمغن وعازف، وظل على هذه الحالة حتى الثلاثين من عمره، حين عزم على تغيير حياته تغييرا جذريا.

ومـن أجـل تحـقيق هـذا التغيير رحل الرازي إلى مدينة بغداد حيث بدأ في دراسة الطب بكـل عـزم وإصرار، فتعلم فن العلاج الإغريقي والفارسي والهندي والعربي حتى برع فيـه. وبـدأ العمـل في المستشفى المقتدري، في بغداد، ثم عاد راجعا إلى بلده، حيث شغل منصـب رئـيس الأطباء في البيمارستان الملكي في الري. وكان لذلك يتنقل كثيرا بين بغداد والري، مما أتاح له خبرة عملية كبيرة.

وفـي فـترة زمنيـة قصيرة ذاعت شهرة الرازي في طول البلاد وعرضها، حيث أصبح أشـهر مـن عـرف بممارسة الطب السريري في وقته. فرحل إليه طلاب العلم من كل أقطـار الدولـة الإسـلامية، فازدحمت قاعات التدريس بالأطباء وتلاميذهم الذين تناقلوا مأثوراته في الطب وقصصه في العلاج بعد وفاته بـ 200 سنة.

ولقد تمثل إسهام الرازي العلمي في عدد كبير الابتكارات والاختراعات التي سجلت باسمه في مجال الطب والصيدلة والكيمياء بما يدل على نبوغه وتفوقه في تلك العلوم. ففـي مجـال الطـب قـام الـرازي بتجربـة الأدويـة الجـديدة على الحيوانات قبل وضعها للتداول الطبي لمعرفة فعاليتها وآثارها الجانبية.

وفـي مجـال الجراحـة استخدم مادة الأفيون كمخدر في العمليات الجراحية وأمراض الجهـاز التنفسـي. ومـن ابتكاراتـه أيضـا صناعـة خـيوط الجراحة من أمعاء القطط، واسـتعمال فتيلـة الجـرح وتـركيب مـراهم الـزئبق، ومعالجة السل بالتغذية بالحليب المحـلى بالسـكر، إلا أنـه يؤخـذ عليـه أنـه لم يكن يجري العمليات بنفسه بل كان يكلف آخرين بها ويكتفي بالتوجيه والإشراف.

ولقـد اهتـم أيضـا اهتمامـا كبـيرا باختبـار مـواقع بناء المستشفيات،وضرورة توفر الشـروط الصحيـة والطبيعيـة في تلك المواقع، وكان منهجه في علاج مرضاه يعتمد عـلى الملاحظـات السـريرية وربطهـا بالسـن والوضع الاجتماعي والنفسي للمريض. كمـا كـان يتعـرف عـلى طبيعـة الألـم بقياس النبض وسرعة التنفس وأحوال البول والـبراز. وإلـى جانب نبوغه في الطب فقد كان أيضا طبيبا متميزا في العلاج النفسي فكـان يعـالج مرضـاه بالموسـيقى، كمـا عنـي عنايـة فائقـة بالمجانين. وقد وضع الإرشـادات والنصائح الطبية للأطباء ولعامة الناس ، وله العديد من الأقوال المأثورة في ذلك. ?

وفـي مجـالي الصيدلـة والكيميـاء كـان الـرازي أول مـن نادى بفصل الصيدلية عن الطـب، وكـذلك أول مـن جـعل الكيميـاء فـي خدمـة الطـب بعيـدا عن الشعوذة التي صاحبتهـا فـي ذلـك الـوقت، كمـا تـوصل إلـى تحـضير عدد غير مسبوق من المواد الكيميائيــة، وأدخـل العديـد منهـا فـي المعالجـة الدوائيـة ففتـح بـذلك بـاب الصيدلـة الكيميائيـة. فهـو مـثلا أول مـن حـضر مـادة الكحـول بعـد تخـمير بعض المحاليل السـكرية، كمـا حـضر زيـت الـزاج بتقطـير الـزاج الأخـضر . وعـلى الـرغم من ابتكاراتـه الكيميائية الدوائية إلا أنه كان يفضل العلاج بالأعشاب. كما نسب إليه ابتكار قرابة عشرين أداة استخدمها في الكيمياء.

كـان الرازي محبا للفقراء يعطيهم العلاج مجانا ،ويعطيهم أيضا مالا ، بينما كان هو يعيش في بساطة وتواضع فأحبه العامة ،كما أن نبوغه وتفوقه العلمي قربه من الملوك والأمـراء. كـان كل ذلك سببا في حقد زملائه عليه وضيقهم به وبشهرته وبكرمه، فـزوَّروا التهـم ضـده حـتى أبعـده الخليفـة من بغداد إلى مدينته الري وحرمه من كل المناصب التي كان يشغلها بكفاءة واقتدار.

وأقـام الـرازي في فترة العزلة في منزل شقيقته خديجة بعد أن فقد بصره، وذلك بسبب مـا عرف عنه من أنه كان من العلماء الذين يكثرون القراءة ليلا، وخاصة عند النوم. فكـان ينـام عـلى ظهـره حتى إذا أخذته سنة من النوم وهو يقرأ، سقط الكتاب على وجهـه، واسـتيقظ ليـواصل القـراءة. فكان ذلك سببا في ضعف بصره، بالإضافة إلى أعمالـه وتجاربـه الكيميائيـة. ولكم كان يوما حزينا في حياة الرازي، عندما جاءه طبيـب يجـري لـه عمليـة فـي عينيه لإنقاذ بصره. وقبل أن يشرع الطبيب في عمليته، سـأله الـرازي "عن عدد طبقات أنسجة العين"، فاضطرب الطبيب وصمت. عندئذ قال الـرازي: "إن مـن يجـهل جـواب هـذا السـؤال عليـه أن لا يمسـك بأية آلة يعبث بها في عيني".

تـوفي الـرازي عـام 311هــ / 923م، مخلفـا وراءه كتبـا عديـدة وصلت وفق بعض الروايات إلى(230) عملا بين مؤلفات كتبها بيده أو ترجمات قام بها من لغات أخرى، تبحـث فـي الفلسـفة والعلـوم الدينيـة والفلك والفيزياء والرياضيات، فضلا عن كتب أخـرى تبحـث فـي فن الطبخ والشعر الغنائي. ومن أشهر الكتب التي تركها الرازي وتعتـبر علامات بارزة في تاريخ العلوم كتاب الحاوي في التداوي وهو أشمل ما ألف فـي العلـوم الطبيـة، وكتـاب المنصـوري فـي الطب وهو مختصر للحاوي، وكتاب الجـدري والحصبـة وبيـن فيـه لأول مرة الفرق بين أعراضهما، وكتاب برء الساعة وتنـاول فيـه الأمراض التي تشفى في ساعة لبيان احتيال الأطباء في إطالة فترة العلاج، وكتـاب مـن لا يحضره طبيب وهو مرشد للمسافر أو من لم يجد طبيبا في محيطه. أما أشهر مؤلفاته في الكيمياء فتشمل كتاب سر الأسرار ويشرح فيه كيفية تحويل المـواد الرخيصـة إلـى ذهب، وكتاب التدبير ويشرح فيه تحضير المواد الكيمياوية وأهم الأدوات المستخدمة في ذلك.
والى اللقاء مع عالم من علماء الامة
*t *t *r







التوقيع :
ro

قديم 22-06-2003, 04:06 PM   رقم المشاركة : 2
شووق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية شووق
 






شووق غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بالعزيزه lady12

جزاك الله خير الجزاء على هذه المعلومات القيمه

وان شاء الله يستفيد الجميع من مشاركتك

ننتظر معلومات اخرى عن عالم اخر

دعواتي لك بحياة سعيدة

اختك بالله

شووق


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الى جنة الخلد يا بابا جابر

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية