هذا الشموخ لايتاتى لغير ذاك المشتعل فؤاده
امن خديك هذا الورد يجري لونه وعطره
ولمرور الفجر عطر يستحضر العبق قبل ان يتضوع الامكنة
فاتنة مشرئبة العنق تضاهي فرس الحاكم .. ذاك الامير الذي اختار لها ان تكون للعينين اكتحالا
لم اعد اسافر لعينيك البته فما كان من اسفاري قصائد كظفائرك ملتوية على قلبي
لم اتماسك وانا استقل طائرة اكادها لاتطير ونحن نعاود المدرج مرة تلواخرى
فالشاطيء بالقطار قريب ولكنها الاماني تواقة النفس لنفسك سيدتي
من الرياض وانا الهث وعلى طيران الاتحاد اسابق الركاب وكانني
لاول وهلة ارى طائرة
اعلمتي كيف يفعل الوله المجنون لمسافرة بعيده؟؟
كنت احسد المساحات التي تحتويك وفندقك الجاثم علىضفاف البحر عشقته مره
وكرهته مرات انجبتني امي شجاعا حالما لاامتطي غير اجمل الخيول ولااحني هامتي
الالخالقي
اتراك تعبرين في خيالي متيم ومشرد الرحلات وارك تستمتعين في عذاباتي
لابل تقولي اختبر حبك وهل انت صب هائما؟؟
عبرت الشط وتنقلت بين مراكن الزهور في الفندق وفي المقهى
وفجأة...وجدت ذلك من احلام اليقضة وانا افكر فيك بل لوحدك من احتل مساحات التفكير
هاانذا بجوار اكسبرس قهوتي ولازالت الفنجان ساخن ربما متاثرا بسخونة الموقف اوبسخونة تفكيري
عجبت ممن حولي وحوالي كلهم يسبحون في خيالاتهم الاواحدا مذ دخلت المقهى وهومنحني امام المحمول ولازال
حتى فارقت المكان ووعدت نفسي ان اكون شجاعا لاافكر كثيرا
اوهكذا اعتقدت..........
تقبلو تحيتي وحرفي
العرض العادي
