الأحمدي يودع ميادين ألعاب القوي ولديه مشروع خاص لتطوير لاعبي الوثب العالي والثلاثي
سالم الأحمدي
ودع لاعب الوثبة الثلاثية سالم مساعد الأحمدي أمس الأول ميادين ألعاب القوى في حفل اعتزال مصغر سبق المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم التي أقيمت على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وقدمت للأحمدي هدايا تذكارية من المدربين واللاعبين والإداريين في الاتحاد السعودي لألعاب القوى إضافة إلى سيارة كهدية خاصة من الاتحاد.
وأكد الأحمدي أنه يدين بالفضل إلى مدرب النادي الأهلي، المصري محمد سعيد زكي وللمدرب الجزائري حميد سحيل الذي أحرز معه أول ميدالية ذهبية، إضافة للمدرب فرري بينين من روسيا البيضاء الذي تجاوز معه حاجز الـ17 مترا، والمدرب بيتر براك من جزر الباهاما الذي حصل معه على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2002.
وأشار الأحمدي إلى أنه لن يبتعد عن ألعاب القوى، مؤكدا أنه سيتولى مهمة تدريب لاعبي الوثب الثلاثي في النادي الأهلي إضافة لمهمة مساعد مدرب المنتخب السعودي.
وقال الأحمدي إن هناك مشروع لتطوير مستوى لاعبي الوثب العالي والثلاثي وسيكون في مدينة جدة سيكشف عنه في وقته, ومما دعا للتفكير بهذا المشروع هو عدم تطور لاعبي هاتين المسابقتين منذ عدة سنوات بسبب التكتيك الصعب على اعتبار أنهما مسابقتان معقدتان في مراحل تنفيذهما.
وأضاف أن للوثب الثلاثي خطواته وهي الاقتراب والحجلة والخطوة والوثبة وله تكنيك معين يتطلب الكثير من التركيز والتدرب، فهو ليس كالوثب الطويل الذي يركز لاعبه على خطوتين فقط هما الاقتراب والوثب، مضيفًا أن الأمل معقود حاليا على لاعبي الوثب الثلاثي أمثال محمد المجرشي، ورشيد الروماني، ومجاهد الياسين.