وهاهي الملاك تحل مرة أخرى على ترهات متصفحي فتحملني إلى علياء مكنوناتها اللطيفة..
سيدتي واستاذتي الغالية
نتسائل إذا كان وضعا منحرفا قد وجد بقوة السلاح وبغطرسة الإستكبار فهل يبقى إلى الأبد أم لا بد من تضحيات غالية مقدسة تخط بدمائها على صفحة السماء حتى يشاهدها العالم ويشهد مضلومية الشعوب فيتجرك مابقى من ضمائر إنسانية...
يتسائل المرء ماهي قيمة العروبة التي فقدت كل مقومات نبلها حيث لا تحمي ضيم المضلوم ولا تهب لنقذة أخوان مخنوقين جائعين عطاشى..