كما كانت العبارات تنعشني بحضورك وكما أنت لم تتغير بروحك الغالية
التي تروق لقلمي الساعي وراء الحب والأخاء والمثابره بلا تعنت وكبرياء
تعلمت معك أن أبتسم مهما كانت معضلاتي وكلماتك ما زالت ترن في أذني
فأنت نادر في الوجود وصدقني مهما أبعدتني الأيام عن الود بمن فيه من أرواح
طاهره وفيه كريمة شامخه بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني سوف أكون من أجلها
في أقرب مستوى للتحنين الذي لم ينضب من أوردتي التي تنفست هواك ورتمت في أحضانك
فأنت ساحل لكل المراكب التي تعوم داخلي فإذا لم نستطع أن نغير إتجاه الريح صدقني نستطيع
أن نغير الأشرعه .....
للمضي بكل حب وصفاء ونقاء وأريحيه بكل ما تتغنى به الأروح الصادقه الوفيه من نعمة
تتربع فوقها المزهرية والأريكه التي تضم الزاوية التي تجمع الهدايه والذكريات و تدوي
بصدى الضحكات والهمسات التي باتت في سكون الليل بين .........................؟؟؟
كم تمنيت أن أعبر وأن أبوح بما في داخلي لمن أحب هكذا كما أنا الآن بين أحضان الود
بين نسمات من هم يتواجدون ويعبرون بين من نقتسم معهم العبرات والخلجات
بين من هم لأرواحنا دواء ونحن لهم شفاء ولكن لا نعلم بهم ولا يعلمون بنا
عندما نغيب من أجلهم ولا يدركون بما في صدورنا تجاههم ..
ولكن نعذرهم فالغياب قد طال ولكن الحب ما زال يكبر يكبر بلا توقف
فأنا معك ليس في زمن المستحيل ...
العرض المتطور
