اسراب الطيور تداعب مخيلتي تأخذني معها الى الافق البعيد
فأسبح معها في تناغم حميم ثم تعود بي ملقية انفاسي على اعتاب الذكريات
عشق ابدي الى مالانهايه
يندفن تحت انقاض الذكريات
وينبعث حينآ خلال الالام
يتدفق بقوة ليعلن عن نفسه
رغم المستحيلات فقط وعبر
احاسيس صامته مؤلمه
متشحه بالسواد
انهاره ناضبه
واوراقه متساقطه
سماءه تملأها السكون
ووسط كل ذلك
انين مؤلم يغلفه حنين صاخب
لوعة مشتاقه لاسبيل للقاء يطفئ لهيبها
طيفه العابر يمر برهة
ويتعلق بأغصان القلب الشائكه
ثم يذهب بعيدا
ويختفي بسرعة كما ظهر
تاركا احلاما تائهه
وشوق يلتهب بنار حمراء صارخه
الى متى ؟
ذلك الجمود
ماحيلة قلب يسكنه الخوف
ويعانقه اليأس
يبحث بين الاطلال لعله يرى
بصيص ضوء
يحمل الامل كل الامل على اجنحة بيضاء
عودي ايتها الاطيار
واحمليني حيث يكون
والقي بي على باب قلبه
ودعيني ارسم
شجرة حبه
وسأكون ثمرة من ثمارها
ووردة متفتحة
يستنشق عبيرها .
بقلمي
العرض العادي
