العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > مملكـة خاصـة
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2008, 11:19 PM   رقم المشاركة : 11
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

الفراغ العاطفي ..الحرمان العاطفي ...كليهما مصيدة خطيرة قد تقع فيها المرأة

ولعل ضعاف النفوس من البشر الذين يتصيدون أعراض المسلمين يكون لعبهم في هذه الحلبة مثمرا لذلك يحرصون شدة الحرص على اشباع هذا الجانب لديها لنيل ما يريدون
.
نعم هو جانب خطير لانه يضعف قدرة الدفاع لديها والحصانة ضد هفوات خطيرة جدا تدفع ثمنها غاليا .

لايوجد له حل عند البشر لان الحرمان قد يكون صادر من زوج مشغول أو سئ العشرة
والفراغ العاطفي قد يكون صادر من انشغال الاهل عن اشباع عاطفة مهمة في حياة المرأة أو ربما لديهم حظر كبير في التعامل مع هذه العاطفة .

.
لكن اتعلمين هناك من يجعل لك حصانة قوية وحماية راائعة .
.
انه رب العالمين
.
فمتى ما امتلأ وقتك بمناجاته ...وقويت صلتك به فكان ملجأك عند الالم والشكوى

.

عندها ستستغنين عن البشر
.
.






رد مع اقتباس
قديم 07-12-2008, 09:22 PM   رقم المشاركة : 12
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

كعادة أهل مكة ينتهزون فرصة اليوم التاسع من ذي الحجة للذهاب إلى الحرم لأنهم سينحر مون منه فترة طويلة بسبب زحمة الحجيج وترك الفرصة لضيوف الرحمن ..ذهبنا اليوم لاداء صلاة لعصر والطواف بالكعبة وعند وصولنا كان المؤذن قد بدأ برفع الآذان لصلاة العصر قررنا الصلاة بالقرب من الصحن لنطوف بعد الصلاة مباشرة


قبل المخرج الى الصحن كان هناك ثلاث من الشباب اليافعين كلفوا بعزل النساء عن الرجال فكانوا يسمحون للرجال بالمرور ويوجهون النساء إلى صفوف النساء في الخلف طبعا ذهب شبابنا الى صفوف الرجال وتوجهنا نحن النساء إلى صفوف النساء
الوضع في البداية كان هادئا والكل يستجيب باحترام للشباب الثلاث ..
أتى رجل ومعه امرأتان أحداهما مقعدة على عربة والأخرى تسير خلفه وأراد المرور منعوه في البداية لكن دار بينهم حديث قصير فسمحوا له بالمرور ربما رفقا بالمرأة المقعدة على العربة ...ماهي الا لحظات واتت امرأتان تتجادلان مع أحد الشباب الثلاثة على المرور , منعهما واشتد الجدال بينهم فأمسك الشباب الثلاثة بكفوف بعضهم مكونين جسرا لمنعهن ومنع من قامت من النساء مثلهما تعاركت المرأة ودافعت أحد الشباب الثلاثة بيدها إلى أن استطاعت المرور واتى أخريات من النساء يحذون حذوها
احد الشباب الثلاثة ترك المكان عندما رأى أن الوضع تحول إلى مدافعة ومرور ا بالقوة وفضل التنحي على مدافعة النساء له ..
رأيت الشاب والذي كان من مظهره انه صغيرا في السن يشكو لصاحبه الباقي معه من الم في يده التي اشتد العراك فيها بينه وبين تلك المرأة البادئة معه في المدافعة ....
.
أعلن المؤذن إقامة الصلاة وقمنا للصلاة .
.
هذا الموقف ماهو الا الدليل على :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
على الهمجية في الانضباط واحترام القوانين

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
قلة الحياء في النساء كون أنها تتدافع بالأيادي مع شاب لايمت لها بصلة وكل ذنبه انه يؤدي مهمة وكل بالقيام بها

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
عدم احترام في الالتزام بآداب خروج المرأة من المنزل
وقفة
لو أن الشاب كان أكثر همجية منها وبدأ في مد يده عليها ترى كيف سيكون الموقف .؟!!!
لو أن الشاب تطاول عليها بالكلام كيف ستكون ردة فعلها ؟!!!
ترى هل هذه هي آداب دخول بيت الله عزوجل
(وما قدروا الله حق قدره )
.
.






رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 04:15 AM   رقم المشاركة : 13
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
هل قــُدر علي ألا أجدك ؟

بحثت عنك بين البشر ...

بحثت عن وجهك بين القادمين والعازمين على الرحيل ...

بحثت عن عينيك بنظرتها الحنون في عيون البشر المتطلعة والساهية ..

بحثت عن طباعك العذبة بين طباع البشر المختلفة

بحثت عن كلماتك بين تلك الالسن المتحدثة

بحثت عن صوتك ... حنانك .. حمايتك .. حبك ..إخلاصك ...روحك المرحة

.

لم أجدك ..لم أجدك بينهم ..لم أجدك على أرض الواقع

أين أنت ؟؟!

هل سيقدر لي لقياك ؟!!

أم أنك ستبقى ساكنا في خيالي وأحلامي .إلى الابد ..



؟

ترى هل سيجمعني ربي بك يا من كنت وستظل فارس أحلامي

منذ أول عتبة تخطيتها في طريق النضج

عتبة الاحتياج المجنون لحب صادق .

.

أم سأبقى سجينة وحدتي الحالمة ؟!

بعيدا عن بشر تحركهم الشهوة

والتلاعب بالمشاعر بكل قذارة منحطة

.



..







رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 12:35 AM   رقم المشاركة : 14
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مابك يا ليلي ؟!!
لم ظلمتك الليلة حالكه؟
لم نسماتك العليلة خانقه؟
لم ضياء نجومك باهته؟
أين لياليك الجميلة الحالمه؟
لم لاأشعربجمالها؟
مابك ياليلي؟!!
كنت ونيسي الذي أناجيه
كنت شهيدآهاتي الموجعه
كنت رفيق دعواتي الصادقه
ليلي
لم الحزن يعتصر قلبي
لم الألم يزلزل مشاعري
لم اليأس يكسٌرمجاديفي
لم الهم العميق يحبطني
ليلي !
لم لاتجيبني كعادتك؟!
لم لا اسمع همسك؟!
هل أنت ليلي ؟!
أم أن هذه نفسي الحزينة البائسه؟!
التي لاترىالا المها وحزنها وانكسارها
استميحك العذر ياليلي فأنا لاأريدك
بل أريد الفجر الذي يجلي ظلمتك
لتنشغل نفسي بالناس من حولها
علها تجد بينهم سلوتهاومؤنسها
فتنسى همومهاوأحزانها






رد مع اقتباس
قديم 13-08-2009, 02:31 PM   رقم المشاركة : 15
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







في السابق كانت تلك الوشايات تؤثر في كثيرا











حتى أنها تستفزني وتخرجني عن طبيعتي

















فأثور وأحارب وادخل معارك تافهة













فيظهر ضعفي للعدو أكثر




















أما الآن بت أضحك منها واسخر















لاتحرك في راسي شعرة

















فمع التجربة اتضح لي













أن العدو الواشي هو الحقير الاضعف













واستجابتي لوشايته يعطيه قيمة أكثر







والانسب له هو الحقران لاأكثر














رد مع اقتباس
قديم 19-02-2010, 02:52 AM   رقم المشاركة : 16
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
ترى ماهوية قلمك يا نادين البدير ؟

سأنقل لكم مقال خطه قلم الكاتبة ...نادين البدير ....
كثر فيه النقاش ...مابين مؤيد ....ومعارض ...ومقبل كفها على صفحات النت نطقا لافعلا
ترى ماستكون ردة فعلكم ....؟!!!!
بالنسبة لي أخجل من تفكيرها وماخطه قلمها واعتبره عاااار كبير في عالم الانوثة القويمة ...
بل أصابني الغثيان من طريقة استفزازها للرجل العربي بهذا المقال ...
ولعل أكثر ما حز في خاطري تطاول أحداهن على خير الانام .....
أترككم مع مقال نادين البدير



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



.أنا وأزواجى الأربعة



ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.

فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.

ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.

أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.

لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.

اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.

فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.

هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.

أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟

كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.

قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.

التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.

كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..

جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.

يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.

ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟

فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.

أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.

تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.

هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.

هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.

هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..

التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟

إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟






رد مع اقتباس
قديم 19-02-2010, 03:09 AM   رقم المشاركة : 17
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

ما بكم؟ وما كل هذا الغضب؟

بما تشعرون؟
بالجرح؟ أم الإهانة؟ لِمَ تعتصرون؟
تعتقدون أن سطوري تنافت ومكانتكم التاريخية العريقة؟
ما كل هذا الغضب؟
لطالما دوت برؤوسنا عبارة (حاتزوج عليك يا امرأة) وسكتنا. خنقتنا عبراتنا واكتفينا بتحمل المهانة وأنتم تلغون شراكة زوجية مديدة هكذا وبلمح البصر.
خلال الأيام الماضية وبعد نشري مقالة بعنوان) أنا وأزواجي الأربعة) هاجت الدنيا من حولي وماجت.
وانتشرت الأقوال بأني أريد لشخصي جماعة من الرجال. رغم أنه يكفيني واحد. وحتى هذا الواحد بتعريفي الرومانسي للحبيب الدائم لا أراه موجوداً... هل هناك سكن يمكنني أن أطمئن إليه؟ تتلاشى تجارب متراكمة وقصص رأيتها وسمعتها من التجبر واللامبالاة والقسوة.
انتشرت الأقوال والاتهامات. واكتشفت دواخل ذكورية كنت أجهلها.
أقسم رجل أن الساعة قد اقتربت وأن مقالي إحدى علاماتها... ونصب آخر نفسه قاضيا دينيا وشرع يطلق الأحكام والأوصاف داخل محكمة دينية شيدها وهم خياله الخصب. من يجرؤ على التدخل بين الله وبيني غير فاقد عقل أو معتوه؟ من يتجرأ فيحدد حجم إيماني غير متكبر يصر على ربط الدين بالوحشية ووقاحة الألفاظ... وانا أصر على أن الإيمان محبة. وإيماني أرفع من عظيم حيل تدينهم.
ثالث قرر حرماني جنات الخلد... ورابع اعتبر المقال تشجيعا للفجور ونشرا للفحشاء.
وخامس وسادس ومئات وآلاف الأصوات والألسنة وصلها حبر مقالي دون أن تعي سطرا واحدا مما كتبت...
الحقيقة أني نسيت لمن أكتب....
لشعوب تملأ الشوارع غضباً من أحداث تجهل تفاصيلها، تهتف حاملة صوراً لا تعرف أصحابها... ترفع شعارات لا تدري ما كتب عليها. تكفر أقلاما تجهل الأيادي التي امتلكتها... تحرق كتباً لم تقرأ حتى مقدمتها... تمنع أفلاما لم ترَ مقطعا منها...
تعادي الفن والشعر واللحن معاداتها للطبيعة الأم.
شعوب مسيرة منقادة تحت لواء فكر واحد، فكر الجماعة. الفرد في هذه المجموعة يمنع من التفكير باستقلالية... لذا فذات الفرد لم يبحث عن مقالي ليقرأه. بل شرع يعلق بناء على تعليق من سبقوه متبعاً سياسة النقل عن فلان معترفا ضمن لعناته أنه لم ولن يقرأ مقالي... اكتفى برأي جماعته، رأي اعتمد على فكر شخص قرأ مطالبتي بسطحيته اللامتناهية، ميزته أنه يملك مصداقية لامتناهية. وأشعل فتيل المجموعات الغارقة بالآهات واللعنات والصرخات على الأرصفة والطرقات... تبرع باختيار الشتائم والدعوات أكثر من براعتها باختيار الألحان والصلوات.
لهذه الشعوب أنا أكتب.
لم تعِ مما كتبت إلا جملة واحدة وجن جنونها.
أخيراً ثارت ثائرتكم؟ لمجرد كلمات تحكي عن المساواة؟
أخيرا ثارت ثائرتكم؟ حين رسمت لكم الصورة التي سكنتكم، فقط قمت باستبدال أشخاصكم.
وأنا؟ ماذا يفترض أن يكون قد حل بي؟ وما الآلام التي تعصرني وتختزنها نفسي طوال دهور من ممارسة التعدد ضدي؟
جواري يرقصن أمامي تارة... وعبدات يشاركنني فراش الحرية تارة أخرى... وسلاطين يعودون من الحروب وخلفهم تسير علامات النصر المبين، سبايا حرب يشاركنني الجسد العظيم. وأخريات أستمع لتنهداتهن وصرخاتهن بزوايا ليست ببعيدة عن مخدعي...
وزغاريد وأهازيج تزف زوجي وتخرق مسمعي... أرقبه يسير ضاحكا ليختلي بعروس ترتدي البياض تماما كما ارتديته يوماً، هل اكتفوا بتعذيبي؟ لا. بل لاحقتني نظرات عتاب الجماعة. فأنا ما باركت هذه الزيجة المتعددة التي تطبق السنن الأولى.
هل تحتملون ما احتملت؟ هل تحتمل أن أتهمك كما اتهمت بلوغي مبلغ الستين؟ وهذا الجسد العتيق، آن أوان تغييره كما قطع غيار سياراتك.
هل كان يفترض أن أثور منذ عهود مثلكم؟ لِمَ فضلت الصمت؟ ألأنكم اتخذتم الدين ستاراً كي تمارسوا تعددكم بشكله المتطرف المجنون؟
طبعا الطريقة المثلى لمهاجمة كاتبة تنتمي لمجتمع محافظ هو الحط من سمعتها، لا يعرفون أن السمعة عندي لها معان وتعاريف أخرى لا يفهمونها... وأن الشرف في قاموسي هو الشرف بقاموس الإنسانية لا علاقة له بالأجهزة والأعضاء...
أفرغتم المقال من مضمونه ومعناه الذي قصدته، في السعي نحو العدالة. وبزواج أكثر سعادة. بأسئلة طرحتها لأني أعلم كما تعلمون أن معظم زيجاتنا غير سعيدة ويصيبها الملل بعد العام الأول. الحل موجود عند الرجال(عبر التعدد) لكن ماذا تفعل المرأة؟
أؤمن بأحادية العلاقة، كونها تناسب ظروفنا وعصرنا وتناسب شيئاً لم يجربه كثيرون اسمه الحب.
أؤمن بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات رغم إيماني باختلاف الأنفس والأجساد. أؤمن أنه وجب إعادة التفكير بممارسة تعدد الزوجات لأني أعرف أن....
- الدول العربية بل وأشدها تحفظا وقعت على اتفاقية سيد او (إلغاء أشكال التمييز ضد المرأة)... التوقيع على الاتفاقية يعني التوقيع على مساواة المرأة بالرجل... وممارسة تعدد الزوجات خصوصا بأشكاله الجديدة المدعمة بفتاوى فوضوية يفرغ الاتفاقية من مضمونها ومن روحها.
- تونس أصدرت قانونا يمنع تعدد الزوجات، وهي دولة عربية إسلامية.
- المغرب أصدرت قانونا يحدد تعدد الزوجات بشروط صارمة، وهي دولة عربية إسلامية.
المهم، رغم سطحية القراءة وشطحات الردود، أزعم أني وصلت لمبتغاي واستفززت أعزائي الرجال، حققت جزءا كبيرا من هدفي في إثارة حنقهم وغيرتهم، وانتصرت بجعلهم يشعرون بنفس شعور ملايين النساء ممن مورس ضدهن التعدد بأشكاله الهمجية الكثيرة.
وأزعم أن احدا لم يجبني عن هدف المقال الرئيسي...
متى تتحدد خارطة جديدة للزواج يدوم بها الحب فترة طويلة بدل أن ينتهي مع انقضاء عدد بسيط من الليالي؟ وهل الزواج مؤداه علاقة أخوية كما يقول الرجال؟
ومازال سؤالي عالقا أعيد طرحه اليوم...
الرجل لا يطلق بل يحافظ على البيت ويمارس التعدد في آن.
فما الحل (حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع) إن عجز عن إغرائي ؟ إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي بعدما ضقت من خلقه الذكوري الذي ورثه كابر عن كابر؟






رد مع اقتباس
قديم 19-02-2010, 08:37 AM   رقم المشاركة : 18
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

^^^^^^^^^^^


انتهى كلام نادين البدير
.
.
نعم هناك نساء مظلومات ...من قبل الرجال ..حملها ظلم الرجل مالاطاقة لها به ...
.
كما أن هناك أحبت عائلتها وتمنت تكوين أسرة من زوج محب وابناء صالحين لكن حصل عكس ذلك بسبب همجية الزوج وظلمه ....
.
نعم هناك رجال لاينظرون إلى المرأة الا كونها مكان لتفريغ الشهوة لاأكثر (أكرمكم الله )ومن مفهومه يتعامل معها ...
.
نعم هناك نساء يعانين العنف الاسري هن وابنائهن .
.
الخ ...الخ ...الخ ...من أنواع الصور التي قد تتعرض لها المرأة ...
.
لكن كل ذلك لم يدفعهن الى قول ما قالت نادين البدير ,,,
.
حجة نادين تريد أن يشعر الرجل العربي الشرقي ماتشعر به المرأة من قهر ولكنها أخطأت الاسلوب وتسطير القلم .فأعطت صورة مقززة للمرأة...
.
نسيت أو ربما تناست أن المرأة غير الرجل نهائيا .فهناك مايميز كل منهما عن الاخر ولايمكن لاحدهما أن يتبادل الدور في المميزات لان تبادل الادوار في ذلك سيتحول الى عيوب مقززة ...
.
كون ان الرجل له أكثر من زوجة آمر طبيعي شرعه الخالق واشترط على الرجل العدل والا سيأتي يوم القيامة وشقه مائل ليقضح على جميع الامم.... غير العقوبة التي تنتظهر نتيجة عدم عدله فكيف بظلمه؟!

لكن الامر المقزز والمقرف أن تكون المرأة زوجة لأكثر من رجل .أقسم أنني لاريد تخيل ذلك الوضع لانه مجرد التفكير فيه يشعرني بالغثيان كون أنها في كل مرة في حضن رجل آخر...
.
لو افترضنا تحقق ما تمنته نادين فسيكون المتضرر الأول المرأة نفسها لانها تملك رحم وذلك الرحم مبرمج من الرحمن على رجل واحد فقط ولكي يكون هناك رجل آخر لابد من التخلص من الرجل الاول بالانفصال وليس ذلك فقط الانتظار تلاثة فروء ( ثلاث حيضات يحيضها الرحم )حتى يتأكد من طهارة الرحم ليستطيع تقبل رجل آخر ...ولقد أثبت العلم أن التي تخالف ذلك ستكون مهددة بالامراض الخبيثة منها سرطان الرحم والعياذ بالله .......
.
نادين بما كتبته فتحت المجال لكل سفيه ..ولكل غانلية ...بتفريغ مكنونات صدره وصدرها الخبيث ومايحمل من شر ..
فذلك يقول : أحسنت وأنا خذيني من أزواجك الاربع ../.وتلك تقول الاسلام ومافيه من أحكام الزواج والطلاق بنيت على قضيب (محمد صلى الله عليه) -حسبي الله ونعم الوكيل- .
.
نادين البدير ....أنت وقلمك ليس نصير للمرأة بل نصيرا لكل غانية فاجرة تريد الانحلال وهدم البيوت المسلمة الصابرة ....


نادين البدير
.
كوني لنفسك ومن هم من أمثالك في الفجر والانحلال ولاتدّعي نصرتك للمرأة ...فالاسلام كفل جقوقها بما يكفي وإن حاول بعض ولاة الامر اضاعت تلك الحقوق فهناك رب عظيم قادرعلى نصرتها ومحاسبة ذلك الرجل .
.
.






رد مع اقتباس
قديم 22-02-2010, 05:53 PM   رقم المشاركة : 19
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
اختلا ف المرأة عن الرجل في السجود




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





تختلف المرأة عن الرجل في السجود فهناك أمورالرجل مأمور بفعلها في سجوده بينما المرأة لاتفعل ذلك .....


فكيف تسجد المرأة ؟


قال الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه-:" إذا صلت ، فلتحتفز ، ولتضم فخذيها" وتحتفز أي تحمل بطنها على فخذيها. كما قال الإمام أبو حامد الغزالي في اختلاف سجود الرجل عن :" يجب على الرجل أن يجافي مرفقيه عن جنبيه –أي يباعد بينهما- ولا تفعل ذلك، وان يفرج بين رجليه، ولا تفعل ذلك ، وان يكون في سجوده مخويا على الأرض ، ولا تكون مخوية" والتخوية تعني التفريج بين الركبتين بحيث لا تستند البطن على الفخذين. ويأتي اختلاف هيئة سجود متوافقا مع اختلافها عن الرجل في النواحي التكوينية والوظيفية ( وليس الذكر كالأنثى).
ويفسر الأستاذ جلال الشافعي هذا التوافق

-بان المجافاة أو المباعدة بين المرفقين والجنبين في سجود الرجل تؤدي إلى اتساع وعرض منكبيه ، وتقيه من استدارة الكتفين. أما هي فليس مطلوبا أن تكون عريضة المنكبين، ولذلك ليس عليها أن تجنح في السجود، بل أن تضم مرفقيها إلى جنبيها لمقاومة اتساع المنكبين الذي يحدث نتيجة الحمل، والتكوين العضوي لمنطقة الصدر عند ، حيث يؤدي وجود النهدين إلى مقاومة تشوه الكتفين............ومن ثم فان هيئة سجود تتفق مع صفاتها الجمالية والعضوية.

. - أما ضم ساقي في السجود، فيتوافق مع اتساع الحوض لديها نتيجة الحمل والولادة ، وكذلك ضعف العضلات الضامة للرجلين ، ومن هنا فان عدم التفريج بين الساقين يؤدي إلى مقاومة الاتساع المبالغ فيه لحوض ، وكذلك تقوية العضلات الضامة للرجلين..........

- وعندما تؤمر بان تحمل بطنها على فخذيها في السجود، فان في هذا مراعاة لوظيفتها "البيولوجية" حملا وولادة، حيث يتطلب الحمل مرونة البطن، وسهولة استطالة عضلاته لاستيعاب الجنين، فليس مطلوبا أن تكون عضلات بطن قوية، كما هو مطلوب للرجل الذي لا يحمل ولا يلد،
ومن ثم تأتي وضعية سجوده لتؤدي الى تقوية عضلات بطنه، وذلك بعدم حمل شيء من بطنه على فخذيه، مما يؤدي إلى زيادة الثقل الواقع على عضلات الذراعين والرقبة، ومن ثم تقويتهما أيضا.......... وتضمن مرونة عضلات البطن التي تكفلها هيئة السجود عند عدم تمزق العضلات في فترة الحمل نتيجة شدة هذه العضلات وقوتها، كما عند الرجل.........
كما أن ارتكاز البطن على الفخذين في سجود النساء يؤدي إلى ضعف الثقل الواقع على الذراعين، ومن ثم احتفاظ عضلاتها بالمرونة والاستدارة المطلوبتين للمرأة، إذ أن وجود عضلات قوية ومفتولة في ذراعي وكتفيها يشوه جمالها ، بينما هو من خصائص الرجولة التي تتحقق من خلال هيئة سجود الرجال





لاأقول سوى سبحانك ربي لااله الا أنت






رد مع اقتباس
قديم 25-02-2010, 10:59 PM   رقم المشاركة : 20
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

يقااااااااااااااااااال



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أن معدل ذكاء المرأة أعلى من الرجال بالنسبة لتعلم اللغات




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أن ذاكرة المرأة أقوى من ذاكرة الرجل
أن مخ الذكور أكبر من مخ الإناث






اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



قلب المرأة ينبض على نحو أسرع من قلب الرجل




.




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





يستطيع الرجل قراءة الحروف الصغيرة أكثر من المرأة لكن المرأة سمعها أقوى






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية