مَساء العَطر المُتَدلى مَن شَفاة قَلمى
الذَي عَاد مٍن جَديد ليُمارسَ تَقبَيل صَفحاتَكُم
ويَدفَعنى بــٍ قوة نَحوَ مُعانقة قُلوَبكم الطَاهَرة
فَذكرَاكم لا زَالتْ حَتى الحظة تُوجع ذَاكَرتى الهشة
فــَ بَهذا الصَرح العَريق أمضيتُ ليالي وايام
سطرتُ بهٍم حكايا عَاشق
أفنى من حَياتة ربُع قَرن
شهَد مُعاناتي ومأساتي
وهَا أنا
أعود مُجددَاً
لأمضى رُبع قَرن جَديد ...
بــــٍ حَقْ . مُشتَاق أنا حَد الإرتواء والإرتمَاء
للطَيران فَوق السطور . وفي اعماقكم ..
..
.
.
شكُراً بــٍ حَجم السماء ..للـٍ قُلوب الَتىْ شَجعَتنى مُجدَداً
للَكتابه ومُمارسه هواياتي بــٍ نَحت الكلمات
بــٍ سَكين الألم فَوق السَطور المُتجمده "
أقسمتُ فَيما مَضى بأن أعتزل الكلمة .!
وَ أكَسر أقلامي وأمزق صفحاتي
وأغلقُ قلبي بــٍ سلاسل حديدية
لأصبح سَجين لــٍ ركن مَجهول
يبعُد عن كَل البشر، حتي الشجر والحَجر .!
لأقبع طيلة حياتى أبكى أيامى
سنوات .. وانا بذات الركن المُخيف
أحاول تناسي ماضً أسود لا زال يستوطن ذاكرتى
ويستحوذ علي حواسي ، ويمتَلكــ قلبي ..!
كل ما استطيع قولةُ بأنني أفنيتُ عُمري
علي كذبة مُضحكة اسمَها " الحُب "
والأهمُ من ذلكــ بأنني سمحتُ لـ قلبي " تصديقها "
حتي غرقتُ بذات الخيال الذي صنعتةُ عواطفى
أعترف بانني اكتشفتُ مؤخراً
بأنني كنت احمق و أخرق
حين زعمتُ اني قد عشقتُ بكل
جوارحى ، وطيشي ، وغرامى ..!
ولكن للأسف قد وجدتُ بأني " أمثل دور العشق " .!
نعم .. بَربي أمثلُ دور العشق ..!
..
.
..
أ ح ـبتي
تَحية مؤلمة . مَصحوبة بـٍ عاصفة حارقة
أقرنها لكم .. مع كأس دمع مالح ....!!
تجمَعت قطراتةُ من خندق تم حفرهُ
عبر سنوات طويلة بــٍ فعل " بكائي "
.
.
ففيما مضى
قررت الرحيل عن عالمي
قررت التقوقع داخل اروقتى الخرساء
وانتظار ماسيأتى به الزمان من حماقات
وأشياء أخرى كثيرة أدركها أنا وحدي
ولا يفهمها السخفاء من أنصار
الشعارات الخرساء .
بقيتُ سجين داخل سرداب
لا يعلم مكانهُ الا [ الآنـــا ] .!!
شربتُ ، وسكرتُ
وتماديت بــٍ هلاكـ حواسي
وأحراق قلبي ، وأعدام مشاعري .!
لأنسي تلكـ الأميرة الحسناء
التي تغلغلت داخل جلدى
ورحَلت . دون أن تسلخنى .!
فـ منذُ رحَيلها العاصف
وجسدي بلا روح .. ولا قلب
فـ أقسمتُ مُنذها بأن لا أحبُ من جديد
ظناً منى .. بأن لا إمرأه تستحق
القلب . الذي أحملة بين أضلعى
هذه كانت آخر قصص العَشقُ
التى عايشتُها حينذاك بدمي ...!!
ولكن مع مرور الوقت .. وطول الهجر
قد نسيتُ أو بلأحري تناسيتُها
لأبدأ رحلتي مع القدر من جديد
وفي يوماً مؤلم
كان القدر يترصدنى
فأودي بي لــ خ ــلف شاشتي الصغيره
لألتقي بتلك الملاك
ذات القلب الحنون
ذات نظرة ساحرة
ودمووع حائره
تحيطُ عيناها ..
رموشاً تُشبة هالات القمر
رغم دمووعها وحزنها الا اني
لمحتُ بـ شفتاها . ابتسامة .!
سبحان من صنع تلكــ الابتسامة
كـ طيف فرح ومليون أغنية ..!
اقسم بأن تلكـ الأبتسامة
لا تَكادُ بأن تفارقني مُنذ التلاقٍ
مضت أيام وليالي
كلما أنتابنى الشوقُ إاليها
انتظرها خلف شاشتي الصغيره
انتظر دخولها لساعات
لاراها فقط ..!!
مستلذا بحرارة الشوق إاليها
ومكتشفا لمنابع جديدة
في جسدها الممشوق
وخصرها الملفوف
وتقاطيع وجهها الأسطورية
لم يكُن يدور بخُلدي
بأنها ستبادلنى نفس النظرات
وتتعمد إيذائي وتعذيبي بإهتمامها لي
كُنت أريدها كما هىَ
لكى لا اسقُط
صريعاً لها مُنذَ النظرة الاولى
ولكن .. هي مشيئة الرب جَل شأنة
فبادلتني النظرات العابرة .. والضحكات الماكرة .!!
وتمتمت علي سُلم أوجاعى ..!
وأقتحمتَ عالمى بـ روحها المرحة
وأسلوبها . المُغلف بـٍ ينابيع الذوق
لأصبحُ انا " الأسير لعيناها ولحبها "
نعم عشقتُ فيها الصوت .. والجسد .. والروح
أشعرُ بأنها تشاركني كل شيئ
حتى الهواء تشاطرني فيه
فزفيرها شهيقي ...
وما أحلاه من زفير
شئ من عبير وورود
جعلت حياتى مُختلفة ..!
أصبحتُ أري الرُكن المُخيف
ركُن جميل . هادئ ...!!
حتي البحر قَد رَسمها علي امواجة الضاحكة
لاراها . وقت الغروب تلوح بيديها ..!
أقسم بأني اراها بين الامواج
تبتسم .. وتضحك .. وتتغمز بعيناها
ولكن ما السبيل .. فُكل ما بيينا
لا يتعدي الكلمات العابرة ..!
كثيراً ما حاولت الفكاك منها
والتخلص من أرتداء عواطفها ...
والرحيل عن عالمها دون ان تشعرُ بي
ولكني كنت أجد ذاتي تطوف حولها
فوق مُقلتيها وبين أحداق عيناها
أريدها .. كلمة تَصرخ بها عيونى
ويَضج بها فؤادي ..!!
أحتاجها .. بأستفزازها
نعم أحتاجها .. رغم إيماني الشديد
بأنني راحَل لا مَحالة عن هواها..!!
فـ منذ البدء ادركت بانكِ
لستي لي .. ولا يحُق لي إمتلاككِ
فـ انتِ سيدة النساء .. ونوراً لهذة الدنيا
إمرأة بداخلها مزيج مجنون من الجمال
ليتنى مُنذ زمن ألتقيتُ بكِ
بعيداً عن صخب النتــ
وفي زمن آخر غير الزمن ..!
تمنيتُ أن أوهبُ لكِ " القلب " .!
وأجعلهُ طوعاً لــ روحكِ العذبة..!
ويبقَى نفس السؤال .. يتَكرر بَذهني .!
لما قلبي تعلق بكِ .
وتبع هوائكِ ، وتشبثُ بحبال غرامكِ
لا أدري .. رُبما لانكِ مميزة حد " الا معقول "
وتمتلكى صفات انثاوية .. نادرة الوجود .!
في النهايه .. يا ذات العفاف والصون .!
تأكدي بأني لن ألومكِ علي " تردُدكِ "
بلانجراف خلف تيار حُبي .!
لانكِ أنُثي شَرقية لايُمكن
بان تُصرح علنا بإعجابها
لان فى ذلكـ هتك لاعراف العائلات
وخروج عن العادات والتقاليد ...
وربما تكونى مُرتبطة عاطفياً " بأحدهم "
ووجودي أصبح .. لا مَحل لهُ من الإعراب
في النهاية .. يا رضا القلب ....
لم يعد علي لسانى ما أبوح به ..
سوى بأنني " فقط " ..!
أعتزلت الغرام " رسمياً " .!
وفليبقى حبي اليك
الاطهر .. الأنقى .. الاجمل
عبر تاريخى المؤلم ...
ولتبقى انتي اخر محطات قلبي
وآخر النبض .. والشعله الاخيرة بشمعتى
وفلتعلمى بأنى راحل قَريباً لا محالة
ولكن سأبقى دوماً أحنُ وأشتاق .!
لـكي . وللمكان الذي جمعنى بكِ
وأن حالفكِ الحظ لقرائة تلكـ الخربشات .!
اذكري رُجلاً أحبكِ رغم ماضية الأسود
رغم الجرح . والضعف . والإنكسار .
أحَبكِ في زمن . لا يعترف بـ أساطير العشق
.
..
.
خاتمة القول
.
..
.
انتِ من هذه الحظة
ستكونى خارج نَطاق العقل
فـ عقلي يرفُضكِ بـٍ شدة
اما قلبي .. سيبقى لكِ
حتي .. يحين الأجل
فلا سُلطة تعلو الحُب
ولكن سأبقى دوماً أدعو الرب
بأن يُخلصنى من سهام عيناكِ
التي لا زالت حتي الحظة تقتلنى
.
.
تمنياتي لكِ بـٍ التوفيق
بي أو بــٍ غيري
.
العرض العادي
