طلب مني أحد الأخوة الأعزاء قصيده عن ألعابنا القديمه من الجلينه والخشه والوزير
وكرة العنبر وغيرها وقد أجبته بعد طول قرون بأبيات متواضعه عن لعبة التيله فلا أدري هل يتذكر أخي الحبيب طلبه فأنا لم أنس ولن أنسى أحبابي...
أرجو أن يتقبلها مني هديه .......
تعالَوا نلعب التيلهْ
ولكن ليس بالحيلهْ
بلا زعلٍ ولا زغلٍ
ولا التهديد بالشيله
ولو فلّسَ سلمانٌ
واحتجَّ فيا ويلهْ
لانرضى له عذراً
ولو أبدى تعاليلهْ
ولو قال بأنّ الحِلْ
ملحوقٌ بهِ ميلهْ
ولو أقسم ما يمكنْ
لا يمكن تحليله
فإنّا قد غلبناهُ
وأبطلنا تهاويلهْ
وحَمْدَوهُ إذا حَمَّزَ
ما خيَّب تحليلهْ
مِنْ بُعْدٍ على التيلاتْ
قد صوّبَ تقتيلهْ
وقد جمَّعَ في مخباهْ
أكواماً من التيلهْ
دموعٌ نزلت قهراً
وسالتْ أيّما سيلهْ
فقد فلّسَ أقواماً
ولم تبقَ لهم حيلهْ
وحسنوهُ صفير اليدْ
لامتهُ عواذيلهْ
وصلحوهُ على قهرٍ
قد شقَّ فوانيلهْ
تمنّوا أن يكون الأمرْ
أنْ يُسعى لتدويلهْ
لعلَّ المجلس الدولي
يقضي في أقاويلهْ
بحربٍ ضد حِمّيدٍ
على سوء تفاعيلهْ
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه
بين تربغان الديره
العرض العادي
