العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-2009, 05:28 AM   رقم المشاركة : 1
mooad3
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية mooad3
 





mooad3 غير متصل

اليتيمة قصة واقعية في حلقات .. | الحلقة الثانية |

[font="arial"]





للكاتب
قصاص الأثر












اليتيمة قصة واقعية في حلقات


| الحلقة الثانية
|





اتجهت إلى المطبخ وأنا أصرخ ,أمي أمي, دخلت المطبخ ووجدت جارتنا أم سعود تقف أمام القدر الكبير وتحركه ببطء ,رَحَبت بي قائلة: هلا بنورة هلا, أحط لك الغدا؟؟ قبلتُ رَأسها وقلت : لاأنا لست جائعة ,أين أمي؟ أين أمي؟ قالت : أمك في (المقلط) تضع السكر في قوالب الكريمة ,لقد رَفضت أن تستريح!! عـندها وضعت حـقيـبتي جـانباً , وركضتُ باتجاه المقلط , وأنـا أنـادي أمي أمي,



وصلتُ إليها, وكانت جالسة تضع السكر في قوالب الكريمة ,نظرتُ في عينيها ,وكأنني لـن أراها مـرة أخرى!! كان بجانبها أخواتي التوأم ,دلال وسارة, قَبلتُها وضممتها بقوة , ووضعتُ وجهي بين ملابسها , وأخذتُ أشم رائحة الأمومة فيها ,رائحة الدفء, ورائحة الإحساس بالأمـان , ليتني لا أنـفـك عـن هـذه الرائحـة أبداً ,آآه ليتنـي أبـقى هـكـذا في حضن أمي وإلى الأبد, إلى الأبد, حمدت الله الذي سَلم لي أمي وتركتها ثم قَبلتُ أختاي واحتضنتهما بقوة وكأنني قد غِبتُ عنهما مُدة طويلة,ثم قلت ليت معي شيء أفرحهما به.



تركتهما وأخذتُ مكان أمي وبدأت في وضع السكر في القوالب ,قالت والدتي: نورة لا بد أن تأكلي شيئاً الآن , أتركي هذا عنكِ واذهبي إلى المطبخ, فأنتِ قد ذهبت إلى المدرسة من دون إفطار حتى ! قلتُ: بالعكس يا أمي لقد أفطرتُ في المدرسة ,كان هناك حفلة جماعية لطالبات الصف, وقد أكلتُ حتى شبعت, لدرجة أنه لن يكون لي رغبة حتى في العَشَاء!!



قالت: سبحان الله يا بنيتي دائماً رَأسكِ يابس!! ألا يمكن أن تنفعي نفسكِ ولو قليلاً؟ قلت: صدقيني يا أمي لا أشعر برغبة في الأكل أبداً, قالت: لافائدة من الكلام معك فأنت لا تهتمين لأمر نفسك أبداً!!قطعتُ حديث والدتي وأشرتُ إلى السفرة قائلةً : ما رأيك هل شكلها مناسب هكذا أم لا؟ قالت: أكيد يا بنيتي مناسب ,أكيد يا بنيتي مناسب,





استَأْذَنَتْ مني والدتي وقالت : سوف أصلي يا ابنتي صلاة الضحى قبل أن يخرج وقتها فانتبهي لأخواتك لا يعبثن بالسفرة, قلت لها : انسي الأمر يا والدتي ,واطمئني في صلاتك, أنتهيت من وضع السكر وأدخلتها في الثلاجة وخرجتُ واتجهتُ إلى المطبخ سلَّمتُ على أم سعود,وسألتها عن ماذا يمكنني أن أساعدها به, أشارت إلى قِدر الجريش وقالت: استمري في تحريكه ببطء ريثما أُجهزُ السلطة, أخرجت أم سعود مقادير السلطة وبدأت في تقطيعها,وأنا استمريت في تحريك الجريش,





أثناء ذلك سَمعتُ صوت الباب الخارجي يُغلقُ بشدة ,وعرفتُ بالحاسة السادسة بأنه ليس إلا أبي قد دَخل إلي البيت, فخرجت مسرعةً من المطبخ خوفاً من أن يدخل علينا فيه, حيث أنه لايعلم بوجود أم سعود, فاستقبلته وقلت: أم سعود في المطبخ ,أم سعود في المطبخ يا أبي ,قال: أم سعود ؟! أم سعود جارتنا؟؟

الله لا يحييها من وجه!!ماذا تريد في هذا الوقـت الذي لا يطـير فيه الـطير!!



لم أستطع أن أَرُدَ على والدي,

فعندها ستكون مكافئتي بضربة ربما تكون على رأسي أو وجهي أو أي شيء تطوله يده الكريمة!! أو حتى ركلة من قدمه القريبة مني!! وتحسباً لذلك رجعتُ إلى الوراء قليلاً واستندتُ إلى الجدار وأنا أنظر إلي الأرض, رجعتُ بعدها مسرعةً إلى المطبخ ,ومباشرة نظرتُ إلى أُم سعود , لأنني متيقنة من أنها قد سَمِعت كل ما دار بيني وبين والدي, وإن كانت تتظاهر بغير ذلك,لكن أم سعود كما هي دائماً نظرتها إلى الأعلى ,ولديها هدف أكبر من أن يجعلـها تلتفـت لكـلام والدي , أو حتى أن يغيـر بعـضاً من مـلامح أو تعابير وجهها!! آآه كـم أنتِ رائعـة يا أم سعود,





سألتني أم سعود مباشرة ,هل جاء ضيوف والدك؟ قلتُ بصوت محرج ومرتبك لا لم يأتي أحد إلى الآن, وأنا أقول في نفسي , سامحك الله يا أبي , سامحك الله يا أبي, قطع صمتنا صوت طَرقات الباب الخارجي , ومن خلفه صوت رجل يقول : يا أبو نورة,يا أبو نورة, آآه من نورة هذه!! فمن أكثر الأشياء قسوة عليّ ,أن ينادي الناس أبي باسمي ,كم كرهت اسمي لهذا السبب , وكم أحببته عندما ينادي الناس به والدتي قائلين : يا أم نورة ,يا أم نورة!!



حسناً فأنا أحب اسمي بل أعشقه, عندما ينادي به الناس والدتي, وأكرهه كرهاً شديداً عندما ينادي به الناس والدي,آآه كم هو الفرق شاسع بين والدي ووالدتي على الواقع, وحتى في داخل قلبي !!





دَخَلتْ علينا والدتي وقالت: نورة, نورة, بسرعة بسرعة الضيوف قد أتوا ,القهوة جاهزة وأنا أمك؟ قالت : أم سعود كل شيء جاهز يا أختي,كل شي جاهز يا أختي, قطع كلامنا صوت أبي منادياً بأعلى صوته ,بل بأعلى صوتٍ سمعته في حياتي قائلاً : القهوة يا ولد, القهوة يا هيش!!(هيش هذه يقولها السيد الوالد ,لوالدتي ولي وللغنم التي في زاوية البيت ,فكلنا في منزلة واحدة لديه, لافرق بيننا سوى في نوعية الأكل)!! كان صوت أبي عالياً جداً ,حتى أنني أعتقد بأن الحارة كلها قد أسمت منزلنا بمنزل>>الهيش أو منزل عيال الهيش!!



أخذتُ القهوة وجريتُ بها مسرعةً باتجاه مجلس الرجال, وضعتها على الأرض وطرقتُ الباب عدة طرقات,خرج أبي من المجلس ومن خلفه أصوات الرجال يتحدثون ,واعتقدتُ لأول وهلة بأنه لم يتبقى في وجه أبي, إلا حاجب واحد فقط و كبير من شدة غضبه!! فهو عندما يغضب تلتصق حواجبه ببعضها فتصبح كأنها حاجب واحد!! وكثيراً ما كانت كذلك ,في الصباح وفي المساء وقتُ الظهيرة وعند الغداء ,وفي كل الأوقات هي ملتصقة !!



فعندما كنتُ صغيرة ,كنتُ أسأل والدتي ببراءة وعفوية ,لماذا والدي ليس له إلا حاجب واحد فقط يا أمي؟؟ فكانت أمي بداية تنظر إليّ بصمت ثم تضحك بعفوية وتقول: الله سبحانه وتعالى يا بنيتي هو من خلق الذي له حاجب واحد ,وهو سبحانه من خلق الذي له حاجبين!! آآه وآآه يا أمي, فأنا لم أفهم معنى كلامك هذا,إلا بعد سنوات,بعد أن كبرت ونضجت!!كم أنتِ كبيرة يا أمي.





رَجَعَتُ إلى المطبخ,وقلتُ لوالدتي بأن أبي يريد البخور الآن, قالت: والدتي بصوتٍ كله خوف, يا فضيحتنا ,يا فضيحتنا,لا يوجد فحم لقد نسيت أن أخبر والدك يوم أمس!! مباشرة أَخذت أم سعود عباءتها وجرت مسرعة دون أن تلتفت إلينا, وقالت: الآن سآتيكم بالفحم فبيتنا يكاد يضيق به, لم تنتظرنا أم سعود أن نشكرها فقد غابت عنا وكأنها هبة ريح, ولم تمض دقائق حتى عادت كالطائر الحر,أشعلت والدتي الفحم, ثم جاءنا صوت والدي رافعاً عقيرته ويقول : البخور ياولد, البخور يا هيش!! البخور يا هيش!!



لقد أشفقت على كلمة الهيش هذه من كثرة ما يستخدمها والدي, وتمنيت لو تصفحتُ معه القرآن الكريم أو حتى قاموس اللغة العربية وعَرَفْتُه بأن هناك كلمات كثيرة من الممكن أن يستخدمها بدلاً من الهيش هذه !! كم أنتَ قاسٍ يا أبي !!





أَخذتُ البخور وجريتُ مسرعة نحو أبي,كان واقفاً عند الباب بطريقة تدل على أن صبره قد نفذ, هذا إذا كان لديه صبر!!بادرني قائلاً : لماذا تأخرتي بالبخور لماذا؟؟أنتِ دائماً هكذا بطيئة لا تصلحين لشيء أبداً!! تلعثمتُ وقلت: لقد كان الفحم مبتلاً بعض الشيء فأخذَ وقتً أكثر على النار!! تناوله مني ثم استدار وهو يقول حريم مثل الغنم, حريم مثل الغنم, يالله جهزوا الغداء لا تسودون وجهي عند الرِجّال !!



جريتُ مسرعةً باتجاه المطبخ ,ثم التفتُ ورائي باتجاه الغنم ,وقلت: بل الغنم أوفرُ حظاً منا ياوالدي!! فهي تأكل وتنام قريرة العين أما نحن فمحرومون من أبسط الأشياء حتى!! دخلتُ المطبخ وقلت: لقد اكتمل الضيوف ويقول أبي بأن نُجَهِزَ الغداء حالاً, أَخذت أمي وأم سعود في العمل على إنجاز هذه المهمة الرسمية ,ومن قُدِر له أن يشاهدهن فسوف يخيل إليه بأنه يرى مشهداً لكتيبة عسكرية لا نساء في مطبخ!! وذلك من شدة حرصهن على أن يخرج غداء الضيوف على أكمل وجه!!





كنتُ أساعدهن بما أستطيع, ولكن لقلة خبرتي لم تكن تسمح لي والدتي بأن أقوم بالأعمال الكبيرة ,مع أنني أبذل كل ما في وسعي لكي أتعلم منها لكي أقوم به بدلاً منها, ولكن أكثر دورٍ كان يناسبني في نظرهم هو دور المراسلة, وإن شئتم قولوا عني مراسلة حربية!!فبيتنا عندما يكون فيه وليمة تُعد فهو أشبه ما يكون بثكنة عسكرية بسبب تعليمات وأوامر السيد والد!!





تم الانتهاء من تجهيز الغداء لضيوف, وكان مؤلفاً كعادته من الطبق الرئيسي الأرز وفوقه خروف كامل و صحون جانبية تتكون من الجريش والقرصان بالإضافة إلى أطباق صغير ة من السلطة والسيدة (كريمة كرامل), نظرت والدتي إلى كامل السفرة واطمأنت إلى أنها لم تنسى شيء متكلة على الله,وخرجت هي وأم سعود, بعدها طرقت الباب بخفة على مجلس الرجال ,فخرج السيد الوالد وقال: الغداء جاهز؟ نظرت إلى الأسفل وقلت: نعم جاهز وكل شيء تمام (تمام يا فندم)





خرجتُ من المقلط من دون حتى كلمة شكر واحدة من السيد والدي!! دخلت المطبخ وسألتني والدتي مباشرة إن شاء الله شكل السفرة قد أعجب والدك؟ قلت: لقد أعجبته بشكل لا يصدق يا أمي فلن تتخيلي كيف كان شكل أبي من فرط سعادته!!





لقد كنتُ أنا ووالدتي نمارس دور الكذب على بعضنا بالترتيب فمرة تكذب علي لكي لا تزيد من كئابتي وفي مرة أكذب عليها لكي لا أزيد من همومها!!







فقد دَخلتً عليها في إحدى المرات ووجدتها تبكي ,وبسرعة أَخذتْ في مسح دموعها وابتسمت(هي) لكي لا أشعر بحزنها ودموعها, ولكن هيهات هيهات,فلو أخفت الدموع عني , فإني أراها تجري في شرايين قلبها!! وأرى الحزن قد أصبح جزءً من ملامح وجهها,ولكن ماذا عساي أن أفعل؟ فإذا كان خصمك القاضي من تقاضي؟ وإذا كان أمرك بيد الجلاد فماذا ستفعل؟ كنتُ أعلم يقيناً وببساطة ,بأن والدتي تبكي بسبب حظها العاثر مع أبي,



قَبلتُ رأسها وسألتها لماذا تبكين يا أمي ,أرجوك قولي لي؟ وألحيت عليها قائلة:ما الذي يبكيكٍ؟ مع علمي بإجابتها مسبقاً, ابتسمت بحزن وقالت: الله يرحمها يا بنيتي, الله يرحمها يا بنيتي!! قلت : آآمين آآمين ,تقصدين جدتي نورة؟ قالت: إيه يا بنيتي, توفت وما لحقت أشوفها (تقصد والدتها)فكانت دائماً تتحجج بأن سبب بكاءها هو تذكرها لوفاة والدتها رحمها الله!! لكي تخفي عني سبب تضايقها وحزنها الحقيقي!!





دَعوتُ لها ولنا بالجنة ,وأخذتُ أسليها بالكلام قليلاً ,فهذا كل ما أستطيع فعله ,ثم فجأة تذكرت واستأذنتُ منها وأنا أجري وقلت سأعودُ حالاً, خُرجتُ مسرعة ودخلت حجرتي ,وأخذتُ أقلب في صندوقي القديم الذي فيه كل أشيائي بدأً من ملابسي وانتهائاً بكتبي ودفاتري, وكل شيء يخصني, كنتُ أقلب في الصندوق وأبحث عن كتاب أو جريدة أو مجلة من التي أحتفظ بها, لكي أقرأ منها على والدتي , فالقراءة هي السبيل الوحيد الذي من شأنه أن يغيير جو بيتنا الكئيب,







نعود إلى الوليمة وإلى غداء الضيوف, قطعَ حديثنا صوت الرجال وهم خارجين من المنزل قائلين : أكرمك الله يا أبو نورة, أكرمك الله يا أبو نورة,

وقد تبعهم والدي خارجاً من المنزل دون أدنى كلمة أو همسة تدل على أنه قد خرج أو أن هناك نساء قد نهضن من صلاة الفجر, واستمرين في العمل المتواصل حتى العصر, خرج دون أن يسأل نفسه كيف خرجت هذه السفرة هل جاء بها المارد من مصباح علاء الدين؟! أم فجأة نبتت من الأرض؟





بعد أن خَرج الضيوف بدأنا بحملة التنظيف , بمعنى أننا نعمل الآن خارج الدوام ولكننا لم نكن نتقاضى على عملنا أي أجر, حتى ولو كان كلاماً يطير في الهواء ,قمنا بحملة التنظيف على أكمل وجه, وكعادة والدتي بعد انتهاء كل وليمة تبدأ بتقسيم بقية الأكل إلى عدة أقسام في قدور صغيرة,ثم نبدأ في توزيعها على بيوت الحارة, بيت أبو حمود وبيت أبوصالح القصاب وبيت أم عبد الله العمياء, وبيت مريم الدلالة, وغيرها من البيوت.





بعد الانتهاء من توزيع الطعام كنتُ متعبة جداً, دخلتُ حجرتي وصليتُ العصر واستسلمت لنوم عميق , لم يقطعه سوى صوت أمي وهي تصيح بأعلى صوتها حريق حريق!! حريق يا ناس!!في البداية اعتقدت بأنه ليس إلا كابوس من الكوابيس التي قد تعودتُ عليه في منامي ,ولكن تكرار صوت أمي وترديدها لكلمة حريق يا ناس, جعلتني أقوم مفزوعة من نومي فخرجت من غرفتي باتجاه فناء المنزل بأقصى سرعتي, وأغلقت الباب ورائي وأغلقتُ معه الحلقة الثانية من صفحات حياتي.







يتبع في الحلقة الثالثة إن شاء الله
[/
font]














اخترت لكم



يالحظ يا اللي بخيل وما تراعيني....
.....إلى متى وانت ترغمني وانا مابي...
إلى متى وانت بالويلات كاويني...
..دامك ردي وش ابي بك واقف ببابي...
يالحظ اما تزين او روح هويني.....
...بكسر وراك الف جره واغمض اهدابي....
عجزت اميز من اللي لاعب ن فيني...
....خلاص ما في داعي تعبت اعصابي...





ودمتم بخير






قديم 23-01-2009, 11:58 AM   رقم المشاركة : 2
الجذااابة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الجذااابة


قصة رائعة :)

بنتظار الجزء الثالث






قديم 13-02-2009, 11:30 PM   رقم المشاركة : 3
^اسـيرة*الشوق^
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ^اسـيرة*الشوق^
 






^اسـيرة*الشوق^ غير متصل

وين الجزء الثالث







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية