ديدمونه المشرفه الكريمه
حضور ملفت بوقائع مولمه من أساليب تعاملنا رغم كل ذلك النور الذي نراه الا اننا نحيد عنه الي العتمه ...
بظلمنا لانفسنا اوأا ولمن يتعايش معنا ....
حفظك الرحمن ورعاك ...
كثير من البشر كتب ودرس قضية المرأة ، كل بمنظاره الخاص ، وفي الغالب وفق مرجعيته الدينية والاجتماعية والعلمية وغيرها ، وقد يكون بعضهم على صواب في كثير أو قليل فيما ذهب إليه عن المرأة وأحوالها وقضاياها العديدة ، وقد يكون البعض الآخر ممن خلط بين الغث والسمين ، ولا يختلف في هذا مسلم عن غيره ، طالما أن العقل البشري هو من يدير يمسك بالزمام ، لأنه من الصعب التخلص لصفة تامة من المرجعية الذاتية أو العقيدية أو الاجتماعية عامة ، وفي قضية المرأة بصفة خاصة0
أما كتاب الله عز وجل المنزل على خير خلقه نبيه وحبيبه محمد عليه الصلاة والسلام فعندما تحدث عن المرأة فهو المنصف لها بكل المقاييس ، وهو المفصل الواضح الذي لا تشوبه شائبة ، ولا تتحكم فيه أهواء أو ميول ، بل إن الصورة التي وردت عن المرأة في القرآن الكريم لا يمكن أن تضاهيها أي صورة أخرى قوة ووضوحا ونقاء ، إلى جانب أهم ميزة وهي العدل في الموقف ، بل إن أهم عناصر الصورة التي وردت عنها في كتاب الله عز وجل هي ما يخصها من أحكام فقهية تتناول سائر أوجه الحياة التي تمر بها، ويكفي النساء شرفا أن سورة كاملة أنزلت باسمهن0
والحديث عن المرأة في القرآن الكريم تناولها من زوايا عديدة ابتداء من أول امرأة وجدت في الكون " زوج آدم " وما حصل لها من أحداث ومواقف حتى نزلت إلى الأرض ، ومن ثم تحدث عن المرأة في مواقف الإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية ، وتحدث عن كل ما يتعلق بها من أحكام شرعية في الزواج والطلاق والميراث ، وتحدث عنها في أحوالها الاجتماعية المختلفة وخاصة الأم وأوضح ما لها من حقوق وما عليها من واجبات ، كما تحدث عن نماذج ومواقف صريحة من حيث الإيمان بأنبياء الله كمريم وزوجة فرعون ، وتحدث عنها وقد اتخذت موقفا العداء والخيانة لدين الله ورسله كزوجة نوح ولوط وامرأة أبي لهب 0
العرض العادي
