كي لا تسبقيني أستاذه ( ضُوء القَمَر ) بالتهنئة بقدوم العِيد
دعيني اسبقكِ بها .. وأقول لكِ .. وبمَلءُ فمِي الصَّغِير ..
كل عام وانتِ بألف خير ..
تهنئة صادقة أزفها من الأعماق وأدعو الله سبحانه وتعالى
ان يديم علينا نعمة الرخاء والعز والأمن ..
والاستقرار التي ننعم بها في ظل حكومتنا الرشيدة أيدها الله
وسدد خطاها ..
وأعانها على كل خطوة من خطواتها في دروب الخير والنماء
تهنئة حارة صادقة اُزجِيها لكِ من القلب الى القلب دون عوائِق
ومن خلال هذا التواصل .. عبر هذا المقال ابعث لكِ باقة ورد ..
ولمسة وفاء لروحكِ الطاهرة .. ولقلبكِ الأبيض باستمرار ..
وأعترف بجميلكِ ما حييت ..
ولا أستطيع حتى في غيابي عنكِ سوى ان أذكركِ بالخير ..
وأدعو لكِ في ظهر الغيب وأتمنى ان أكون معكِ وبينكِ ولكِ
لأنني بصراحة لا أعرف أيُّنا المحظوظ بمعرفة الآخر ..
أنا ام انتِ؟
وماذا عساني ان اقول لكِ .. وبماذا أخاطبكِ؟
سوى انكِ من اثرى وجودِي بقيمك النبيلة بمبادئكِ السامية
بأخلاقكِ الراقية بأذواقكِ الرفيعة ..
نعم ..
تستحقي مني كل التقدير والإحترام والمكانة الكبيرة ..
أنتِ من رسم الإبتسامة على شفاتي وأعادتِ إليها بريقها
بعد إن غابت بفعل الضغوط الاجتماعية ..
والنفسية الكثيرة من حولي والظروف العصيبة المحيطة بي
أنتِ من تستحقي ..
أن تكون ابتسامتي الصادقة البريئة من أجلكِ ولأجلكِ ..
أنتِ من ادخل الثقة إلى قلبي بعد أن كدت أفتقدها ..
من جراء التعاملات اللامنصفة مع الآخرين في حقي ..
فلكِ مني ثقة لا حدود لها
أنتِ من جعل لحياتي معنى جميلاً ومذاقاً مميزاً ..
تستحقي أن اكرمكِ تكريماً خاصاً يليق بمكانتكِ الكبيرة
والغالية الخاصة في قلبي ..
أنتِ من ذكرني بالله عز وجل وشجعني على تقوية علاقتي به
والتقرب منه ..
فلكِ مني كل الدعوات الصادقة النابعة من القلب
بان يجزيكِ الله عني خير الجزاء ..
أنتِ من علمني بأن الحُب الحقيقي هو العطاء والعطاء بلا حدود
العطاء دون انتظار مقابل .. والعطاء من تلقاء نفس واريحية
فلكِ مني كل الحب الصادق .. والود الصافِ ..
نعم انتِ من دخلتِ قلوبنا بسرعة ويسر وسهولة دون مقدمات
وتربعتِ بداخلها ومازلتِ تستأثري بكل حيز فيها ..
لكِ عهد منا بأن يظل هذا القلب لكِ .:.
لا يشارككِ فيه أحد .. طالما كانت هناك دقات قلب تنبض
وعروق تسري فيها دمائه ..
أنتِ من نشعر من حديثنا معكِ أنكِ قريبة منا جدا ..
وكأنكِ معنا وكأنكِ توأم روحنا لهم منا كل أحساسيس صادقة
ومشاعر فياضة .. وعواطف متدفقة كسيل منهمر بغزارة ..
يأبى أن ينضب مهما حاول الحسَّاد رمي الحجارة في طريقه
من أجل منع تدفقه وبعثرته !!
وأنتِ من اعدتِي لي الأمل بعد فترة غياب داهمها القلق ..
والخوف واصابها اليأس .. لكِ مني كل عبارات الشكر والامتنان
لأنكِ أشعرتيني بحق كم أنا شيء ما بالنسبة لكِ ..
وكم هي الدنيا بخير .. طالما أنتِ فيها بصحة جيدة ..
أنتِ من أمطرني بفيض حبه .. وغمرني بعطفه وحنانه ..
وأحرجني بذوقه وأشعرني بقيمتي وأهميتي وإنسانيتي
وراعت مشاعري واحاسيسي ..
فماذا عساني أن اعطيكِ سوى ان أبادلكِ الإعجاب ..
بإعجاب اكبر منه .. وحنان يفوق حنان العالم بأسره ..
اما الذوق فأعترف لكِ به ولا أجاريكِ فيه لأنكِ الذوق كله!!
بل أنتِ من يخاف علينا ويبحث عنا ويحرص على الإطمئنان
علينا وبنفسُكِ ..
تستحقي أن أؤكد لكِ أننا لانقل خوفاً وحرصاً عليكِ ..
لأن قلوبنا أصلاً أكبر من ان يعبّر عنها بكلمات أو عبارات ..
وهذا اقل القليل؟
/
/
/
إنتـَــر
قد تكونِ ثانية ..
في نظرك انتِ ..
قد تصبحي غريبة..
في نظر الآخرين ..
ولكنك في نظر من يحبكِ ..
فأنت الاول والآخر ..
أنت كل شيء فعلياً ..
أنت الحب الذي لا يخبُ ..
/
/
يكفي انه اختارك انت ..
وأنت دون سواك ..
من بين ملايين البشر ..
يكفي انك محور تفكيره ..
انت من ملك قلبه ..
فهل عرفت الآن ..
ترتيبك الحقيقي؟
.
العرض العادي
