عذرأ للجــرأة ... ولكن هذة الحقيقه ...!!

[أحساس أنثى]

عذراً للجرأة ..ولكن..هذه الحقيقة !!!















ماراح أطول عليكم الموضوع بمقدمات فلسفية قد تشتت فكرة الموضوع
الموضوع يا سادة يا كرام عن الزواج المبكر لشباب


قبل ما يمكن بخمسة عشر عاما كان الشاب لا يتجاوز عمره 22عاما وبالكثير 24 عام
الا وهو أب أو خاطب أو مملك ...المهم أنه داخل نطاق مشروع الزواج الذي به
يكمل نصفه دينه ويأسس له حياة مستقرة فيها شريكة حياته ويأنس بزينة الحياة من فلذات كبده

ولكن !!!
بحاضرنا اليوم تتحدث مع أي شاب عن الزواج يرد عليك

يوه لسا بدري ...بتنهئ بشبابي أول وبعدين أفكر ..ليش أجيب لنفسي وجع الرأس ..وووووو ردود مختلفه

جميعها تصب بقالب الحجج الواهية حتى يهرب بنفسه من التعمق بالتفكير بالزواج !!

قبل سنوات قليلة ومع ملاحظة المجتمع لهذه الظاهرة من الشباب ( العزوف عن الزواج )

بدأت الصحف والمنابر تجعل من غلاء المهور وتكاليف الزواج شماعة تعلق عليها أسباب ذلك

ثم بطالة الشباب ...وهاكذا لنصل لقناعة بأن الشباب على حق

ولكن !!!

لما لا نتجرأ ونكون واقعيين أكثر !!!

لما نهرب من الحقيقة ؟؟!!
/
:
/
:
ألم يكن الشاب بالماضي لا يرأى أمامه الا محارمه ويكون في شوق لوجود نصفه الآخر

بالحلال ليعيش بنسجام فطري أودعه الله بين الذكر والأنثى منذ خلق البشرية

أما الآن ..الشاب يرى بالتلفاز الفآتنات ويشبع غريزته بالنظر ..الشاب يجلس بساعات

أمام النت ويستمتع بالحديث مع الجنس الناعم وإن كانت أحاديث عادية فوجود الأنثى يعني الشيئ الكثير

لأي شاب وأن أنكر ذلك فلا أحد ينكر الفطرة التي أودعها الله فيه

ناهيكم عن سهولة التواصل الإجتماعي من فيس بوك وتويتر ومنتديات وبلاك بيري

ووووووو الكثير مما سهلته التكنولوجيا الحديثة

لنصل إلى نتيجة واقعية وهي أن الدافع الأول الفطري الذي يدفع الشاب لزواج قد أشبع لديه بوسائل آخرى

قد تقولون وتقولون ولكن هذا الواقع ...

أتمنى مشاركتكم بواقعية

لكل منا وجهة نظر والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ...