العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2011, 12:59 AM   رقم المشاركة : 1
عبودددددددددد
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عبودددددددددد
 





عبودددددددددد غير متصل

نـسـاء.. هــن كـالـوررردد

صور نساء هن كالورد المبلل بالندى



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



طهر امرأه


لها من النخيل شموخه
ومن الليل هدوئه
ومن الصبح اشراقته
يغار النعناع من انفاسها
ويجدل الليل ظفائرها
وبينها وبين سجادة صلاتها حالة عشق
تلثم جبينها كل ليله وهي تستمع لدعواتها
وجميع همسات الحب الذي يتفجر بداخل إحساسها
لاتعني بها سوى ذاك الفارس.. زوجها ..
الذي غزا ممكلة قلبها بالحلال واستحوذ على كنز مشاعرها
تلك هي التي تستحق ان تكون ملهمة الشعراء



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





شموخ امرأه


انسانة هي كالحلم برقتها
تبحث عنها في استقامتها
تلون الارض حين تطأها بقدميها ليستحي قوس قزح
ويتوارى في السماء خجلا من بهائها
تحول الحزن فيمن حولها الى امل
وتبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها حزينه
تغمرهم بحنان لا متناهي
وتلملم احزانهم وترمم زلاتهم
حتى يخيل لهم انها هي التي زلت ،، لا اقدامهم
ثم تحترق
فقط لتُضيئ حياتهم
ومع انهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم
الا أن نفسها المضيئه تعود وتحترق ثانيةً لتضيئهم
تلك التي تحمل بداخلها شموخ الامومه




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طموح امرأه


ركضت الى الشمس شرقاً فخانها الظلام
فهربت منه فخانها الضوء
تعاند الواقع وتحارب التحجر
وتسير في الطريق
تتأرجح
وتسقط
وتنهض
وتكمل المسير
وتصمم على الوصول للهدف البعيد
وتنأى بنفسها عن التورط بالاقوال والافعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريد
نجم وقاد تقود من حولها الى واحة الراحه
وامل يضئ طرقهم المعتمه



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




كبرياء امرأه


لأنها وحيده وام لخمسة اطفال
يغمضون عيونهم بالليل ،، فتغطيهم بالحنان
ولا يبقى لها سوى الالتحاف بِالهم والسماء
وفي الصباح
تعجن من ماء دموعها خبزا لهم
وتودعهم وتدعو لهم
وتبقى وحيده..
تطبخ على نار الهم ،، وتتبخر
وتغزل من الكفاح ثيابا ،، وتتضاءل
وتوزع عليهم فرحتها ،، لتحزن
وتحمل على عاتقها تحقيق طموحهم ،، وتنكسر
وتنتظر ،، وتنتظر
يوما يأتي ليمحو الآم الصبر
ثم تخرج الى الناس بأبهى حله واحلى ابتسامه
ليحسدها الجميع على لا مبالاتها
بينما واقعها يقطع انياط القلب بوحشيه
تلك هي من تصنع الكبرياء في الرجال



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





تناقضات امرأه


لم تغادر عتبة البراءه الا عند عتبة بيت زوجها
ولم تتعلم فنون الحب الا على يديه
احبته بطريقتها وعلى طبيعتها
واحبها بعيوبها وعقلانيتها واخطائها البريئه
فهي نصف واقعيه ونصف حالمه ،، ونصف عاقله ونصف مجنونه
ونصف بدويه ونصف متحضره ،، ونصف اميره ونصف اسيره
ونصف امرأه ونصف طفله
جمعت بين الفكر والجدل والثرثره والغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها ودنياها
وبين الزهد و العشق وبين العاطفه والعقل
وبين الهوس والضحك
لتصبح مملوكةً بين يديه ومملوك في ثناياها
تغفر بكل كبرياء زلاته وتتغاضى بكل هدوء عن شطحاته وتعقّل بكل رزانه تهوره
لتصنع منه زوج استثنائي يمتلئ بالشغب الهادئ والهدوء المتوتر
وتجعل منه الرجل الحالم التلقائي والمرهف القوي والمغرور
والمجنون الرزين والرجل الطفل
وليس بغريب ان تفعل كل ذلك
فهي صادقه في مشاعرها في زمن تباع به المشاعر
تلك هي خير متاع الدنيا



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



طفولة امرأه


انثى كالطفلة المدللـــه
تثير بالمرح الأجواء ،، وتغسل الأوجاع
وتملأ بالفرح الارجاء ،، وتسكن الاضلاع
تتحمل الكثير عن اهلها، تطبطب على احزانهم وتلملم بعثراتهم
وتلقنهم دروساً في الوفاء وتعرف كيف تصنع من ضعفها قوه
وبقوتها تتسامى،، لتجسد كل صور العطاء
تعطي بلا حساب ،، وتغدق بلا أسباب
وتتألم بصمت ،، وتفرح بصخب
حتى جاءت ليلة خطبتها التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه
فخروجها من المنزل خساره للجميع
فهي لهم البلسم
وهي الحنان
وهي المعلم
وهي الامان
وهي الدرّ العفيف اللطيف المعطاء
فلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها ،، فراق الوفاء


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة









التوقيع :
فديت..
خشمك..
لاتزعل

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية