دعيني أخبركِ يا سيدتي
ان الحب ليس كما تضنين أو تعلمين
الحب
هو ارتقاء بالطرف الأخر
إلى أعلى درجات الجنون
وليس الإحباط من قدرات الطرف الأخر
دعيني أخبرك
إن الذي ينظر إلى الحب
من زاويةً واحده ليس بحبيب
وإنما هوى مجرد استيلآ لمشاعر الطرف الأخر
لا قوةٍ في الحب
ولا نفوذ ولا سلطان عليه
الحب مشاعر رقيقه
وصدق احاسيس متبادله
بين طرفين
دعيني الملم ما تبقى من أنيين
فلقد بان ظلام الليل
وأشرق نور الصباح
واتضح إن الحب مجرد كلمات
وشعارات نتداو لها على عتبات ورقاً جاف
مالي أرى قافلتي لديكِ
قد بدئت تنتهي رحلتها
مالي أرى حبي لم يحرك زلازل
قلبك بل يزيدهً عتواً ونفور
مالي أراك تتوسدين الخطاء
وتكرار ما تنوين عليه
هوى ملاذكِ الوحيد
الم تعلم أن لي هوية
هوية الصدق والإخلاص
هوية البقاء على النقاء
هوية التفاهم والوفاء
كل منا يرى انهُ على الصواب
لا يحس بما يسببهُ من العذاب
وليس لهً من الخطيئة انتساب
اسألي أهل الهوى
إن كنتِ تريدي السؤال
واخبريهم ما جرى بيننا في كل حال
واخبريهم انكِ تقتلي كل الجمال
واخبريهم ان حبي لكِ
كان للعشاق قدوةٍ ومثال
سيدتي الرائعة والجميلة
ليس بسجانً إنا عاشقً وحبيب
ونصيبً إذا كان لنا نصيب
هكذا كنت أرى انكِ شمسً لا تغيب
همسة
عيشي كما تشائي فأنا اليوم قد أغلقتُ تلك
التي اسم يتيها السجون عيشي كما يبدو لكِ
أن تعيشين فسجني إي قلبي لا يقوى على تلك
ألظنون
فا انطلقي فقد صرتي حرة فتمتعي
فلم تبقي سجينه في أيادي سجان
لا يرحم ضعف أنوثتك
فأنسي الذكريات
وحققي الأمنيات
وتداولي الأمسيات
وأرسلي قصة السجان
تترجمها كل اللغات
الم تعلمِ يا سيدتي ألراقيه
إن الأنثى با أنوثتها وجمالها ومالها
دون حبً فلا وجود لأنوثتها عند الرجل
فالحب
هو الوحيد الذي قد يجعل من أنثى لا جمال لها
إلى أنثى طاغية إلإنوثه
ذلك الحب الذي اسم يتيهِ انتِ سجناً
وصاحبهُ سجان سجنكِ بسجن انفرادي
لا حب لأنثى
تطالب با الحرية
والاشتراكية ذات ألنجمه
الحمراء
فها أنا ذا أطلقتُ صراحكِ سيدتي
فا أنتي ألان حرةٍ طليقه
استمتعي بحريتكِ بعيدةً عني
وليس على حساب قلبي
20/1/2009م بتاريخ
جروح طفل..!!
العرض العادي
