العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-2010, 01:05 PM   رقم المشاركة : 1
أوزانْ..!
( ود فعّال )
 






أوزانْ..! غير متصل

أوزانْ..رحمه الله !

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

سرعان ما انتهى حُلمي , بَدل كُل شيء , لم أعد أعرفني .
صَوتُّ بَعيد يشي بقترابك , الماضي يصنع خريطة مستقبلنا , يزرع صورتك في كل ردهة , يَسقي السنابلَ شبابك !
كيانك , إنه الماضي يضع أبجديات تاريخنا الآتي.. يجعل من كل اختناق حياة أخرى , يُذيب كل حقد يكونه حُبًا مُجردًا من كل شيء , ها هو الأن يعيد توضيف ألمي ! , يعيد تصنيع حلمي الخردة !
لو علمت أن أحلامي ستعلب في عقول آخرين ما حلمت بها , كل هذه الدنيا كل فكرة فيها فكرت بها مسبقًا ! وكل تلك الأفكار تكسدت شيء ما أنهاها قبل تاريخ صلاحيتها فكانت كأنها صكوك ملكية لكيانات ..و أشخاص أخرين ..
قد لا أبدوا رياضيًا. إن قلت إني أعد كل اللحظات والثواني كيف اجتمع صوتانا و الأن لن يعرفا أن يجتمعا ! لن يكون لنا صوت بعد الأن ..
كيفَ تحولتُ من شمس لقمر ؟ بل كيف أنمو من شجرة لِبذرة ؟
يَهبطُ الليلُ عُريانًا و لا تَحلُ الأعداد مسألتي الرياضية المعقدة, يُخيل لي أن أكثر الأشياء منطقية هيَ أكثرها نعتًا بالنقيض!
النقيض قال أوزان: - ما يعبثُ بتركيبتنا المزجية , بحروفنا , بماضينا حينَ يكتبُ مستقبلنا لا إنفكاك منه, أسمع دبيبَ نملة في رأسي ربما ضلت طريقها
ربما وجدت ثمرةً فيَّ تحملها على ظهرها , ربما كسر ظهرها !
... ربما ظنتني مستعمرتها/ مَلِكتها !
ها أنا أعاود الكتابة بقلمي الرصاص الذي لطالما كتبتُ به الأبجدية في صفوفي الدنيا , صدقوا كنتُ أشيخ حينها والآن يبدو أني أعيش عكسية الزمن في رأسي الذي يأبى التسليم للمناطقة بمنطقهم , يأبى أن يُحدد محددات للحلم !
كيفَ تكون إنسانًا ؟ _ وأنت مصنع يصنع ويصدر الأفكار للأخرين , بينما أفكارك لا تقوى العيش في محيطك تحتضر قبل ولادتها .
هذا الوسط الذي يعبثُ بجسدي لا علاقة لأبريل بكل ما حدث ..
إنه وصولي حَيثُ لَمْ أَصل ... !
و جدوي كصبارٍ على سطح المريخ !! , أو زهرة تعانق النيازك بكل أريحيه !!
أو ساعة تنهش حياة الوقت بكل رضى !
لا شيء يشبهك ..
غابة في احتراقك تشي بأحبابك , قليلاً ثم تمطر ..
ولا أحد يعرفني , إن عرفت كل شيء ..
إن كنت في كل التفاصيل إن حطمت الجسور حين تربط بين جسدي والمكان , بين جسدي والبوصلة !
لأكون جهة خامسة حيثُ لم أكن .. !
أفقدني , تفقدني البوصلة , تُفقد الجهات تُهاجر !
ترضع الألم برهة .. تبدل جلدها ..
تغير جسدها ..
تتشرنق تتحول ..
هي الوقت ..
هي المحيط ..

كيف تشير إلى حلمك كبوصلة , ثم في لحظة ما تفقد عملك !
وَ تطرد بحجة أن حلمك لم يعد لك .. هو الأن ملك لشخص آخر , ربما يراك فكرة , ربما يعرفك يعرف مجدك في رأسه المملوء بالأسئلة , رأسه الذي لن يفكر لحظة أن لك الحق في الحلم كما له !
لن يفكر إلاّّ كيف يحقق ذلك قبل أن يستهلك هو و الزمن ..
قبل أن يمضي كل شيء ولا يبقى أي شيء من الأشياء الماضية , الأشياء التي تمارس الهرب معنا
ستمارسه مع آخرين حتمًا ..
الأن .. أنت تستيقض كل صباح الساعة السابعة تحتسي قهوتك
ترتدي ملابسك و تتجه إلى عملك !
إلى الأن أنت تعيش ماضيك , لم يأتيك الحاضر والمستقبل بعد !
يا ألمك المتفجر في صدرك يأتي كتسونامي يحطم ضلوعك يخترق صدرك و يبعثر المكان يبعثر الصوت التائه في حنجرتك في قلبك الممزق مع كل نبضة !

المعاناة , تتوارث من جيل لآخر !
أقل من يعرف هيَ المعاناة ..

يا رب ...
سامحنا .






التوقيع :
تعديل اداري يمنع ادراج الروابط في التواقيع

قديم 18-02-2010, 05:59 PM   رقم المشاركة : 2
~ أسمحـ خطآكـ ~
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ~ أسمحـ خطآكـ ~
 






~ أسمحـ خطآكـ ~ غير متصل

ستــــوافيك الأحلام ثانيتـــاً فــــي مُستقبلك .

وقـــد تكــــون تعيش حلماً فــــي حاضـــــرك .

ولاشك بأنك عشت أحلاماً فـــــــــي ماضيك !

وللاحــــلام عجلة لاتتوقــف ..

كلمــــات رائعـــــه لــــي كــ قارئـه

وقــــد تكون مؤلمه حــــين صدرت منك . . .

تحياتي







التوقيع :



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-02-2010, 11:45 PM   رقم المشاركة : 3
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



أوزان
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اخى بقايا جروح قال كل شىء

هكذا اهدي اجمل عبارات الاحترام لك

هكذا ارفع اسمى ايات الشكر لك

هكذا اطلب من الله

ان يزيدك من مواضيعك المميزة

مميز دائمآ



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 19-02-2010, 12:05 AM   رقم المشاركة : 4
ساكتون
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ساكتون





رحمك الله يا أوزان







التوقيع :

استغفر الله واتوب اليه


قديم 19-02-2010, 04:04 AM   رقم المشاركة : 5
جمال مالك.)*
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية جمال مالك.)*
 






جمال مالك.)* غير متصل

با لجرأتي..
بعد ما نظمت القصائد وكتبت المقالات والقيت الخطب
وفلست الافواه
وذابت الاقلام
وقفلت الكتب ..اتي ان اكتب.


كان حبا او احتراما او انصاف
تستر علية او لاذ بصمت
فهناك بعيداً خبؤوووه.






قديم 20-02-2010, 10:06 PM   رقم المشاركة : 6
ديمه2010
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ديمه2010
 





ديمه2010 غير متصل

تم التحرير







التوقيع :

قديم 21-02-2010, 02:52 AM   رقم المشاركة : 7
%فزولها%
مشرفة السياحة والسفر
 
الصورة الرمزية %فزولها%

يسلموو اخ اوزان ع الموضوع >> اطلعت عليه سريع سريع لانى جايه من سفر ومصدعه وشتقت للمنتدى اطلع عليه

فا اخترعت اوزان رحمة الله >>>(*_*)>يساتر


مودتي







التوقيع :
\\استغفر الله واتوب اليك

قديم 21-02-2010, 11:01 AM   رقم المشاركة : 8
دي دمونه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دي دمونه

اوزاااااااااااااان
لحرفك وزن خاص
ولأبجديتك تميز خاص تارة يبهرني التناقض وتارة يأخذني التنوع وتارة اضل النبع وتارة استقي الفيض وانهل الجمال
دمت متميزا
داااااااااااااااائما ننتظر المذيد
بساتين ورد وفل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ديدمونه






التوقيع :






حزينة جدا لأني لا أعانق الصباح بينكم لكن القلم كالبحر تارة مد وتارة جذر
فعزروني احبتي

قديم 21-02-2010, 04:14 PM   رقم المشاركة : 9
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل





,,,


لِما هـذا الأنين المـوجع .. !!
هـل فقـدت الأمـل .. !
وسكبتَ دمـوع الألــم .. !
أخفيت إبتسامتك خلفُ تجـآعيد الزمن .. !
وكُـلّ شيء حولك أصبحَ موجـعــاً .. !
خانك حبيب
غدر بك صديق
صفعتك حياتك بقوّة
تحطّمت أحلامُك
و تهدَّمت أمـــآلك على كفِّ المُستحيل .. !
فهـربت إلى الظـلامِ
وأغلقت باب النور

,,,

رُغم هذا الألم
وهـذا الحُـزن
وهـذا الـوجـع
و ( الغمــوض ) الذي يحومُ حولنـا .. !!
لا نتكـــدر , لا نتحطــم , لا نيــأس
ولا نتــوجع ..
علينا أن نتذكر بإن هناك رب رحيم رب رؤؤف
لطيفُ بعبــاده ..
وكُلما زآد الألـم بنظري زدنـــا قــوة وصــلآبة .. !
وليكن إيماننــا باللـهِ تعـالى مصدر هـذه القــوهـ
فما حياتنـا إلا خليطُ من هذا وذاك

( قليلُ من لذة وكثيـر من ألــم )

,,,

وعندما نكون في ضيق من أنفسنا وممن حولنا
نلجـأ إليه سبحـانه
ننهل من نسمـآت عبق جنــانه
لتخِّف ( الآمنا ) التي بآت أغلبنا يعشقها .. !!
ويجبـر نفسه على تذوق شجرة العلقم

,,,

أستـــآذي القـدير
( أوزانْ .. ! )
رحمك الإلــه
ورحمنا جميعـــاً


!!!

,,,









التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية