* سنه الوضوء :
هي صلاه تصلى بأي وقت بعد الوضوء .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم لبلال : ( حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإني سمعت الليلة خشف تعليك بين يدي الجنة ؟ ، فقال بلال : ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي ) رواه البخاري ومسلم
وعن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل عليهما يوجهه وقلبه إلا وجبت له الجنة ) رواه البخاري
السؤال الأول :
*هل يجوز جمع نيات متعددة (سنة الوضوء وسنة الضحى وتحية المسجد) في صلاة النافلة ( مع الدليل ) ؟
الجواب :
يجوز أن يجمع المسلم بين نيّات مُتعددة ، فيجوز أن يجمع في العمل الواحد بين أربع نيّـات أو أكثر .
وهذا ما يُسميه العلماء بـ " تداخل النيّـات " .
فيُمكن الجمع بين :
نيّـة السنة الراتبة قبل الفجر – مثلاً – ونيّـة تحية المسجد ونيّـة الصلاة بين الأذان والإقامة
" بين كل أذانين صلاة . قال في الثالثة : لمن شاء " . رواه البخاري
ومسلم أي بين كل أذان وإقامة , ونيّـة ركعتي الوضوء . كما يُمكنه أن ينوي بهاتين الركعتين
صلاة الاستخارة , والدليل قوله عليه الصلاة والسلام : وإنما لكل امرئ ما نوى . رواه البخاري
ومسلم , وهذا في النوافل أكثر منه في الفرائض .
السؤال الثاني :
لو توضأ الشخص ونوى أن يصلي قبل الفرض ركعتيَ سنة الوضوء، لكنه تأخر عن ذلك قليلا ربما 10
دقائق، فهل يجوز أن يصليها؟ أم أن وقت تلك السنة ينتهي بأن تنشف الأعضاء من الوضوء؟
الجواب:
سنة الوضوء لا يفوت وقتها بالوقت اليسيرالذي ذكرته، ولم يأت تحديدها في الحديث ببقاء
البلل على أعضاء الوضوء؛ وإنما بالوقت اليسيرعرفا عقب الوضوء .
العرض العادي
