احتجت إليها… أخذت أناديها..
توسلت إليها…أن تأتي لتواسيني..
وتخفف همً على قلبي.. وجرح وألم يعتصرني..
لكنها رفضت…بكل كبرياء .. رفضت..
وقالت ..أنا غالية …غالية ثمينة..
أأخرج لمن... !؟
هل هناك من يقدرني... من يرحمني..؟
فاعذريني ..أن خذلتك ..
ولكني تحجرت كتحجر كل شيء من حولي..
فوجودي لن يزيد جرحك إلا ألمً..حين تريني هباء منثورا
وأخيرا عزيزتي...
فوجودي مرهون.. بمن يستحق وجودي.
حينها أكبرتها... وقلت لها..
عفواً.. يا دمعتي الغالية.. أن أسئت إليكِ..
فأنتِ درة في عيني