أنـــتي ..... غبـــية ......

[ا. مرام]

س
ا
ر
ة

أحبك سارة "

لم أرد البوح مطلقاً بأي حرف هنا لولا مشيئة الله تعالى ثم ذلك الموقف الذي فجر دموع كتماني عليك ياسارة .... سامحيني فقد أتعبني سرك

كثيراً ... عندما كنت في قاعة الإنتظار المركونة في أخر الرواق في ذلك المستشفى الذي عمه الضجيج صاحت تلك الطفله التي لم تتجازو 8

سنوات بأعلى صوتها أثناء سقوطها من على الكرسي لتهرول لها أمها خائفة هل تألمتي يا سارة .....؟ رفقاً بي يا أم سارة فلا تثيري سرً أثقل علي

منذ زمن .....

سارة سامحيني "

سارة الآن قد طولت 27 عاماً أطال الله في عمرها ورحم حالها .. سارة هي طفلة كأي الأطفال عندما كان عمرها 8 سنوات تزقزق كزقزقة

العصافير وتشدوا بروائع الأناشيد تلعب وتضفي للبيت رونقٌ أحبه الجميع .. إلا أن أتت الطامة وضعفت سارة وأنقلبت موازين البيت

لأجلها .... سارة لماذا تبكين ..؟ سارة هل يؤلمك شيء ...؟ سارة إفتحي عيناك ..؟ سارة تكلمي ....أرجوكِ ....

صمتت لأنها تشعر أنها في خطر لو باح سرها لأهل بيتها ... لم تصاب بمرض بل هي معلمة سارة عندما لم تكمل سارة واجبها لأنها كانت

تعاني من أنفلونزا حاده عندها أمرت تلك المعلمة المتجردة من المشاعر أنت تكتب سارة 60 مرة عبارة " سارة أنتي غبيه " وهمست لها في

أذنها لو علم أحد بالأمر سأطردك من المدرسة .. كتمت سارة سرها لأنها تحب مدرستها كثيراً وهذا أبخس حق سلب منها ..

تدهورت حالة سارة كثيراً بل تغيبت كثيراً عن المدرسة بحكم مرضها الغريب الذي لم يجد والدا سارة دواءً له فخرجت سارة من المدرسة

مكبلةً بسرٍ يقلق مضجعها دوماً .. خرجت سارة من المدرسة وتحطمت أمالها بأن تصبح معلمة .. خرجت سارة وخرج الفرح من باب بيتها ..


أردت أن أتعرف على سارة من قرب فهي أخت صديقتي دعوت نفسي لمنزل صديقتي لأرى سارة التي لا تقابل أحداً أبداً إلا بعد عناء شديد فكنت أنا

من المحظوظين لأننا رأيت قلباً لا يعرف إلا البراءة ... لا أخفيكم خفت كثيراً وأنا في طريقي لبيت سارة لم أنم في اليوم السابق لرؤيتها كنت

أرى سارة تلك الأنثى التي تتصرف بتصرفات غريبة كما ذكر لي ولأنها لم تكمل تعليمها .. تخيلتها ويال صدمتي بل ويال تألمني ..

جلست في مجلسهم خرجت صديقتي وهي تهمس لي سأدخل سارة حالاً عليكِ ... خرجت وتركت الباب ورائها مفتوحاً ترقبت في لحظات وأنا

يصعب التنفس لدي دخلت تلك الأنثى التي جملها الله بجمال يفتن كل من ينظر إليها أنثى يخفق قلبك عند رؤية إبتسامتها ... قلت بهمس لا أريد

أن ارى أحداً أريد أن أرى سارة .... وسارة فقط ... نعم هي أختهم الصغرى سأتبادل أطراف الحديث معها إلا أن تظهر سارة ...

دخلت صديقتي وملأ وجهها إبتسامة تعبر عن مدى فرحتها ونحن نبتسم ونتجادل حواراً عشتقه حتى الثمل ... أخرجت هاتفي من حقيبتي

وارسلت لها رسالة نصيه لصديقتي كتبت فيها " ...... أين سارة لن أخرج إلا وشاهدتها ....لا تتأخري أرجوكِ " عدت لأجادل تلك الأنثى بجدال

الفلاسفة المبدعين حتى انها فاقتني جملاً لن أنساها ما حييت ... وصل ذلك الصوت ليعلمني أنه وصلني رسالة نصيه ألزمتني أن أستأذن لأقرأ ماكتب بها

وإذا بتلك الطامة التي أشعرتني بالاوعي كان فيها " أتعلمين سارة تجلس بجوارك تمعني النظر فيها أشعر أنها أحبتك فأسعديها ..."

كيف .. وكيف .. وكيف ....

رمقتها بنظرة إستغراب ... أدهشتها ... قلت لها أنتي سارة .....؟ تبدلت ملامح وجهها كساه السواد وتحول مشهد إبتسامة ثغرها إلا حقدٍ

لسؤالي .... فتكلمت بنبرة ليست هي نبرة من كانت بجواري قبل قليل ... لست سارة أنا غبيه ....

لماذا .....؟ يا معلمة سارة ......؟

ماذا ..

فعلتِ بتلك الطفلة ....؟

لماذا دمرتي كيانها ....؟

لماذا أمرتيها بذلك القصاص فتمزقت أحلامها ....؟

لماذا ... أنسيت الطفلة إسمها كانت سارة وأصبحت أنا غبية

لماذا ... جرحتي الوردة وقتلتيها قبل أن تتفتح ....؟

لماذا .... لماذا .... لماذا ......

هل إقترفت سارة ذنباً يستحق أن تتحطم أحلامها ....

سارة طولت 27 عاماً لم تلتحق بالمدرسة بعد تلك الحادثة أي ما يقارب 19 عاماً وسارة بلا تعليم خوفاً بأن تخفق فتلقب بغبيه مرةً أخرى

رفضت سارة أن تقابلني ما حييت .....

فلتعلم سارة

" أنني أحبها بعظم الألم الذي سببته معلمتها لها "

سارة أنتي ذكية

" سأعود بحول الله لأكمل لأن سارة تستحق أن تقف كل حروفي لأجلها وتكتب "

[مجروح خله]

مرام العتيبي

موضوع ـرآـئعهـ
بمعنى ـآلكلمهـ
لآ يقل عن روعتكـ
عزيزتي

يعطيك الف عاافية

تقبلي تحياتي واشواقي
يعطيـكـ العآفيـهـ

[مّتىآ بّشُوُفڪ حقّيّقَـۂ]

نسآل العلي القدير
أن يصلح حأإألها .. ويشفيها
من ما هي فيه فهـو مرض ..

كثيراً ما نسمع عن تلك الملعلمات
المتجردات من الرحمه ..
ولكن تظل سـأإأره ذكيه ..
ولابد من عرضها علىا طبيب نفسي ..
حاولي قدر إستطاعتك .. مع إختها وذويها
أن تذهب للطبيب .. حتىا وإن رفضت ..

من ما كتبتي أن تلك القصه .. لها ما يقارب 19 سنه
امآ آلآن فقـد ذهبن تلك .. المعلمات ولم يبق منهن إلا القليل
إ.مرام
ننتظر المزيد
و
بارك الله فيك ..

[الاصدقاء]

42





.. مرام!! : (

وينك يامرام!؟ .. والله شغلتي بالي : (




تصدقي حسيت اني المعلمة المختلة

.. وانك سعاد البريئة

: (






عموما، ..

الحمد لله انك بخير، .. ومن دلالاته ..

انك بموضوعك، .. بكامل اناقتك الفكرية والكتابية : )

.. ما شاء الله عليك



عن جد قصة ماساوية : (



ولعلي اجد نفسي .. انفس عن رفضي وغضبي ..

واسال ..

- وانا عالم ان لا راد لقضاء الله -

طيب وين اهلها .. عن هالتغير الدرامي ببنتهم!؟

معقول .. ما قدروا يوصلوا لها!؟

معقول .. بقربهم منها، ما قدروا يخرجوها عن صمتها!؟

معقول .. سكتوا عن رفضها الذهاب للمدرسة!؟





كما قلت : (

انا اقرب لان اكون مجرد انفس عما في داخلي

.. بردة فعلي بالاسالة المفرغ منها .. اليائسة





اتوق لسماع باقي القصة، .. وبداخلي تساؤولات فضولية

كيف، ومتى، عرف اهلها لاحقا بحقيقة ما حصل؟

و ..

اكيد عرضوها على طبيب نفسي، .. لكن ما كانت النتيجة؟

.. لما لم يساعدها ذلك على تتجاوز الحادثة؟







، .. محدق .. وفي انتظار
















اخيرا، ..

قبل دخولي لموضوعك .. كنت اقرا في موضوع مطروح هنا ..

يسال ..

"اين ذهب الكتاب الكبار في هذا القسم؟"

وارى ..

في شخص "استاذة مرام العتيبي"

اجابة على ذاك السؤال



مودتنا، .. وتصبحون على خير

[مـ الشوق ـلاك]

مؤلم ذلك الحدث

فمآذنب سآره انت تصبح من عدآد اللذين دمرت حيآتهم

سحقآ لتلك المعلمه المتجرده من كل الأنسآنيه

خنقتني الدموع وتألمت لحآلهآ

شفآهآ الله


سآره ذكيه وليست غبيه :(



بنتظآر جديدك بشغف


مـ الشوق ـلاك

[][عبق الحروف][]

. ,

مرام ,

أيتها القديرة ’ أهلاً بك من جديد

أخر ما وصل جوالي من الرسائل

كان يحمل في طياته الكثير من المعاني

,

تقول الرسالة :

{ أربعة أشياء لا تفعلها , في حياتك
1/ فقد الثقة , 2/ نكث الوعد ,
3/ تحطيم العلاقة , 4/ كسر القلب .

لأنها لا تحدث صوتاً , ولكنها تحدث الكثير من الألم }

وأجد ما كتب في هذه الرسالة يتجسد عياناً على سارة

بإنتظار عودتك رجاءً لا تطيلي علينا ,

عَبَقْ

[ابوعبدالإلـه]

السلام عليكم

اتمنى من فترة طويلة بان يتم مراقبة المعلمات والمعلمين بشكل مكثف واعطائهم دورات مكثفة ايضا في تشيجع النشئ وعدم المساس بكرامتهم

والله حسيت انا ساره احدى بناتي واريد ان انتقم لها ...

ساره ارجوك انتي اذكى من معلمتك الجاهله ...

شكرا استاذه مرام

[ا. مرام]

س
ا
ر
ة



لماذا .... لماذا .... لماذا ......

..
..

بكيت والله ولولا نعمة النسيان

ما كنت أستطيع أن أنثر حروفي هنا

......

أهلاً وسهلاً :

مجروح خله

حروف الروعة لا يراها إلا عين الرائعون

>> أخجلتني همساتك

ويبقى همس سارة يقلق مضجعي

" أرجوكم كفى "

[ا. مرام]

س
ا
ر
ة

لماذا .... لماذا .... لماذا ......

..
..
نسآل العلي القدير

أن يصلح حأإألها .. ويشفيها

من ما هي فيه فهـو مرض ..

>>> أحببت همساتك كثيرًاً سلمت يداك

هذا ما تحتاجه ..

......

أهلاً وسهلاً :

مّتىآ بّشُوُفڪ حقّيّقَـۂ

ذهبت للطبيب وتم تشخيص حالتها

إنفصام في الشخصية ..

دعوني الآن أذهب وسأعود قريباً...

[دي دمونه]

اختي الكريمة
تحية ود ووورد وطيب

والظلم من شيم النفوس وان رأيت ذا عفة فلعة لايظلم

غياب الوعي والتلسط والجهل وقلة الوازع الديني والايما ن
تجعل
بعض الناس افظع من الوحوش الكاسرة عن دراية أو عن غير درااية
فالنتيجة واحدة
احزنني جداا ما قرات
دمت وداام قلمك
داائما ننتظر جديدك
بساتين ورد وفل

ديدمونه