العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-2002, 09:55 AM   رقم المشاركة : 1
عازفة الاحزان
"!" صدى الاحزان "!"
 
الصورة الرمزية عازفة الاحزان
 





عازفة الاحزان غير متصل

إلى من يشتكي من الوحده لست وحدك

السلام عليكم

هذا الموضوع منقول ...... بس عجبني كثير حبيت اكتبه لكم

إلى من يشتكي من الوحدة ... لستَ وحدك..!!


قال الراوي :

بعد انقطاع لفترة جلست إلى أختي ، اذكرها بما يجب علينا

تجاه ربنا سبحانه ، وما ينتظر المرأة المسلمة من أدوار كبيرة

لخدمة دينها في هذا العصر الحافل بالعجائب ..

غير أنها تكلمت بعد طول صمت وهي تتابع ما يفيضه الله على قلبي
من تلك المعاني الكبيرة .. فشكت وبكت.. وابكت ..!!

وعلى ضوء شكواها دار هذا الحوار الشائق المثير :

- - - - - - - - - - - - -



تقولين رحم الله والديك :

أنا أشعر بالوحدة الشديدة

والهم القاتل .. والملل الموحش

فلا أنيس ولا معين

هذا هو لب شكواك .. وما بعده تفريع عنه.. أليس كذلك ؟

=نعم

بمعنى .. لو اننا حلينا هذه المشكلة تنتهي بقية القضايا

=صحيح

فهي بمثابة حجر الزاوية في مشكلتك



تعرفي مشكلتك في غاية البساطة .. وحلها ميسور جدا ...

خاصة لمن هو مثلك وفي همتك كما عرفتك ..

=سبحان الله .. ولكن كيف..؟؟

نعم ، لكني اعتبر ان الشيطان يلعب معك لعبة القط والفارJ

=كيف.. أوضح أخي الكريم ..

أولا ... ساضطر اعيد جملتك ... ثم اقول لك ما فيها:

أنا أشعر بالوحدة الشديدة

والهم القاتل .. والملل الموحش

فلا أنيس ولا معين

هذه اثنا عشر كلمة بالتمام والكمال

= نعم .. هذا ما قلته ..والى الله المشتكى

طيب ..يمكن أن نوجزها في كلمات أقل

( الوحدة ) .. تسبب ( الملل) .. فيتولد( الهم) ..

أصبحت ثلاث كلمات فقط

=سبحان الله .. بارك الله فيك

ثم نحلل هذه هي الأخرى ... ( الوحدة ) ....ولا شيء غير الوحدة

اذن انحصرت مشكلتك كلها .. كلها في كلمة واحدة لا غير

=سبحان الله .. الله أكبر

الوحدة ...... بمعنى ...

=أعجب والله من قدرتك على التحليل ما شاء الله

أشعر أنك بتحليلك هذا كأنما تزيح صخورا من على صدري

هذا من فضل الله وحده .. المهم الآن اجمعي قلبك مع ربك وتابعني بتركيز ..

لو استطعنا أن نجعلك لا تشعرين بالوحدة ..

نكون قضينا على كل المشكل .. أليس كذلك؟

= نعم .. نعم ، هذا ما أريده وأبحث عنه ..



طيب .... هذا اقرب أليك من حبل الوريد في عنقك

كيف ..؟
قيل لأحد السلف : ألا تشعر بالوحدة والاسيتحاش ؟

فكأنما غضب .. وقال :

وكيف استوحش وهو سبحانه يقول : انا جليس من ذكرني ؟؟!

=الله أكبر.. الله أكبر.... كيف غفلت عن هذا؟؟

لاحظي قوله( أنا جليس )

ولم يقل : هو جليسي .. والفرق كبير بين العبارتين ..!

=سبحان الله.. لا إله إلا الله ..

انت بحاجة فقط الى ان ( تربّي ) هذا الشعور بقرب الرب سبحانه

= صدقت والله ..

ولو أنك عشت مع القرآن الكريم بكلية قلبك ستجدين آيات القرآن :

( تربي ) فيك هذا الشعور بقوة ، وفي روعة ..

والآيات التي تتولى ( تربية ) هذا المعنى في القلب كثيرة جدا ،

ومبثوثة في طول القرآن وعرضه ، ولكن اين المتأمل المتدبر لها ؟

= سبحان الله .. سبحان الله . على الرغم أنني احفظ الكثير من السور

غير أني كأنما انتبه لهذا المعنى لأول مرة ..

طيب الآن اجمعي قلبك وتابعي هذه الآيات :

منها على سبيل المثال :

) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش

ِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ

وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

(الحديد:4)

ومنها :

) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ

إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ

فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)

(يونس:61)

ومنها :

) قَالَ : كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء:15)

ومنها :

)أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) (البقرة:77)

ومنها :

)... أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)

ومنها :

)يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (المجادلة:6)

ومنها :

)وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُون َ) (النحل:19)

ومنها :

)يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (التغابن:4)

ومنها :

) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ

وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا

ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة:7)

والآيات كثيرة جدا ...

لو انك قمت بمتابعة هذه الآيات وتدوينها في كراس خاص

واعادة قراءتها مرات متعددة كل صباح ،

ثم محاولة تذكرها مع مرور ساعات النهار ،

فإني أحسب أن هذه الطريقة من أقوى ما يمكن أن ( تربي ) به

هذه المشاعر الراقية ..جربي ولن تخسري

= وما رأيك لو أني تابعت التفاسير لتلك الآيات ..

الله أكبر ..شيء راائع للغاية ، وهذه قمة عالية تكونين قد شمرت إليها ،

وخطوة كبيرة تكونين قد قمت بها .

= أعدك أن افعل هذا كله . وأسأل الله أن يعينني ، ويوفقني ،

ويغرس في قلبي هذه المعاني السامية ..

طيب ما رأيك من باب تهييجك بشكل اكبر للإقدام على هذه المهمة

أن أعرض عليك نموذجا مما يمكن أن تجدينه في كتب التفسير

حول هذه الآيات بالذات ، لتعرفي أهميتها ،

وخطورة هذه القضية التي نتحدث عنها .

= يسعدني ذلك ، بارك اله فيك ..هات ، أنا أصغي ..

يقول صاحب الشيخ سيد رحمه الله حول الآية الأولى

التي عرضناها قبل قليل :

)هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ

وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا

وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الحديد:4)

= نعم .. أنا معك .. واصل . ماذا يقول رحمه الله ؟

...في كل لحظة يلج في الأرض ما لا عداد له ولا حصر

من شتى أنواع الأحياء والأشياء

; ويخرج منها ما لاعداد ولا حصر من خلائق لا يعلمها إلا الله .

وفي كل لحظة ينزل من السماء من الأمطار والأشعة والنيازك والشهب ,

والملائكة والأقدار والأسرار ; ويعرج فيها كذلك من المنظور والمستور

ما لا يحصيه إلا الله . .

والنص القصير يشير إلى هذه الحركة الدائبة التي لا تنقطع ,

وإلى هذه الأحداث الضخام التي لا تحصى ;

ويدع القلب البشري في تلفت دائم

إلى ما يلج في الأرض وما يخرج منها , وما ينزل من السماء

وما يعرج فيها

, وفي تصور يقظ لعلم الله الشامل وهو يتبع هذه الحركات والأحداث ,

في مساربها ومعارجها .

والقلب في تلفته ذاك وفي يقظته هذه يعيش مع الله ,

ويسيح في ملكوته بينما هو ثاو في مكانه ;

ويسلك فجاج الكون ويجوب أقطار الوجود في حساسية وفي شفافية

, وفي رعشة من الروعة والانفعال .

وبينما القلب في تلفته ذاك في الأرض والسماء ,

إذا القرآن يرده إلى ذاته , ويلمسه في صميمه .

وإذا هو يجد الله معه , ناظرا إليه , مطلعا عليه ,

بصيرا بعمله , قريبا جد قريب:

وهو معكم أينما كنتم , والله بما تعملون بصير . .

فالله - سبحانه – بعلمه المحيط الدقيق_ مع كل أحد ,

ومع كل شيء , في كل وقت , وفي كل مكان .

مطلع على ما يعمل بصير بالعباد .

وهي حقيقة هائلة حين يتمثلها القلب .

حقيقة مذهلة من جانب , ومؤنسة من جانب .

مذهلة بروعة الجلال . ومؤنسة بظلال القربى .

وهي كفيلة وحدها حين يحسها القلب البشري على حقيقتها:

أن ترفعه وتطهره , وتدعه مشغولا بها عن كل أعراض الأرض ;

كما تدعه في حذر دائم وخشية دائمة , مع الحياة

والتحرج من كل دنس ومن كل إسفاف .

=الله أكبر .. الله أكبر ..دموعي تنساب على وجهي كالشلال ..الله أكبر

هذا مجرد نموذج رائع لما ستجدينه في كتب التفسير حول هذه الايات

وهي ( تربي ) لديك هذا الشعور الرائع ،

مما يكون له ما بعده من آثار وثمرات وبركات ..

= أسأل الله أن يوفقني ويعينني لأتابع هذه القضية في كتب التفسير ..

طيب نعود إلى اصل موضوعنا .. لأسألك سؤالا :

متى كان اكثر السلف يجدون احلى ساعاتهم وأروعها ؟؟

=في الخلوات في مناجاة الله سبحانه ..

نعم أحسنت .. اذا كانوا في خلوة مع الله تعالى

فهذه خير وأحب وأحلى ساعاتهم

=سبحان الله


من يرغب بتكمله يدخل من خلال هذا الرابط



lang=EN&lah=113a11779186f8e2eb2622cc900d9a68&lat=1 029362002&hm___action=http%3a%2f%2fwww%2ealwahah%2 enet%2faalawi60%2fc27%2ehtm[/URL]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ان قلت احبك واعشقك ماني غلطانه
كل احساس والشعور اللي فيني ينطق بكلمة احبك
من اسمع صدى صوته تلتفت عيوني صوبه وتفضحني بين مخاليق
ودقات قلبي مهي دقات بشر في كل دقيقه ولهفه تنتطق بكلمة احبك
8
8
8
خاطره بأربع اسطرررر

قديم 15-08-2002, 11:54 AM   رقم المشاركة : 2
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

ربي يجزاك الجنة علي هذا الموضوع

تحياتي لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية