بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من المسائل المتعلقه بالأذكار
هل يجب أن الإنسان الأذكار بصوت مسموع أم يكفي أن يتلفظ بها في لسانه؟ هل يكفي الذكر بإمراره على القلب؟ ما حكم الجهر بالذكر بعد الصلاة المفروضة؟ إذا كان بجنبي رجل يقضي الصلاة وإذا رفعت صوتي بالذكر المشروع بعد الصلاة المكتوبة قد يشوش عليه فهل أرفع صوتي بالذكر أم لا؟
مقطع صوتي لابن عثيمين رحمه الله
قراءة القرآن دون تحريك الشفتين .
السؤال:
يقول هل يجوز لي أن أقرأ القراءن بدون النطق بالحروف
ولكن بالمتابعة بالنظر والقلب من المصحف طبعا فهل يحصل الأجر بذلك؟
الجواب :
الشيخ: لا ليس في ذلك أجر يعني لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقرءان
ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه
ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ
ولا ينبغي للإنسان أن يُعَوِّد نفسه هذا لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه
كما هو مشاهد من بعض الناس تجده يقلب الصفحة ويومئ هكذا برأسه يمينا وشمالا
ليتابع الأسطر وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في مدة يسيرة تعلم علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق
والخلاصة أن مَنْ لم يقرأ قراءةً ينطق بها فإنه لا يُثاب ثواب القارئ هذا واحد،
ثانيا ننصح إخواننا عن هذه الطريق أعني أن يقراؤا بأعينهم وقلوبهم فقط لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيرا كثيرا.
**********************************
حكم القراءة دون تحريك اللسان وكذلك القراءة في الصلاة .
هل يؤجر الإنسان على القراءة دون أن يحرك لسانه، وهل تصح الصلاة إذا قرأ كذلك؟
القراءة تكون بتحريك اللسان، القراءة من دون تحريك اللسان ما هي بقراءة، هذا تأمل بالقلب، وتفكير، القراءة هي التي يكون معها حركة اللسان، بحيث يسمع لقراءته إذا كان يسمع، يسمع قراءته وتسبيحه وتهليله ونحو ذلك، هذه القراءة أما كونه في قلبه فقط ما تسمى قراءة، هذا استحضار للذكر، ويرجى له الخير فيه لكن ما يسمى إذا التسبيح بعد الصلاة سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين وأجر قراءة القرآن لا يحصل إلا باللفظ، كونه يتلفظ يتكلم، ولو سراً.
ما حكم قراءة القرآن بالقلب، أي: بالسر دون تحريك الشفاه؟
ما تسمى قراءة، هذه ما تسمى قراءة، هذه مثل الهواجيس، هذه ما تسمى قراءة حتى يحرك لسانه بالقراءة.
العرض الشجري
