العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2018, 06:27 AM   رقم المشاركة : 1
رائحة السماء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رائحة السماء
 





رائحة السماء غير متصل

ان المحب لمن يحب مطيع


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ....

نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها..

عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد

من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء ..

قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور لا دار سرور فخالطتها

الفتن والشهوات والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها

وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها وشهواتها فأضلته

عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا

وذنوب وآثام أمثال الجبال تنتظره في الآخرة ..

ويقول جل وعلا في كتابه الكريم :

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُوا۟ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا۟ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ ﴿﴾
أُو۟لَـٰٓئِكَ مَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ }

ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون

ويعمل لها العاملون ويسعي إليها الساعون ألا وهي


.. " محبة الله "

ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة ..

بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها

لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

" ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا

سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ

كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".

( رواه البخارى )

فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته

حبآ مقترنآ بخشيته والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه

وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال

وانتقال وإدبار ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر

فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها

الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق


الاجلال والتعظيم ..

لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع

إنها قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه

إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها ... وهداها وسددها ... وأعانها

ووفقها .. وملأها بنور الإيمان والتقوى..

وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبته

وإجلاله واستشعار العبودية

الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة ..

تلك قلوب تمشي الهويني ولكنها تسبق الساعين ..

قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا

وبذلك كانوامن المقربين

وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة

اللهم إنا نسألك حبك

وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك






التوقيع :
‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2018, 06:45 PM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل


بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله ف ميزان حسناتج







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2018, 01:36 AM   رقم المشاركة : 3
ملاك الاحمد
( ود فعّال )
 





ملاك الاحمد غير متصل

بارك الله فيك

على الطرح القيم

ننتظر جديدك







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية