.
عاشقةٌ أنا هائمةٌ بكَ
أنانيةٌ أنا مجنونةٌ في حُبكَ
وّ أتووقُ جداً إلى إمتلاكِ قلبكَ
وّ أن أعيشُ وحيدة بِـ داخلِ مملكتكَ
أبحثُ عن بقايا عِطركَ
بين أشيائي
لِـ أسترجع كل لحظاتي الماضيةِ
معكَ
رغمـ تلاعبُ رياحُ جنونكَ بِـ كياني
إلا أنني أتخذتُ الصبر رفيقاً لي
أمامـ عاصفةُ هجركَ
فـ مازلتُ أحلمُـ بِـ قربكَ
وَ أن أغفو وَ لو قليلاً على صدركَ
مازلتُ أحلمُـ بِـ أن أتنفسكَ بِـ شغفٍ
وَ أتوه بِـ نشوةٍ في معالمِـ رسمكَ
فـ حبكَ قد تمكّن
من كلِ جزءِ من حياتي
أصبحت عيناي لاترى سِواكَ
وَ قلبي لايهوى غير دُنياكَ
روحي لاتهيمُـ إلا بِـ سمائِكَ
وَ جروحي لاتطيبُ إلا بِـ لقائِكَ
إخترقتَ حدودي
وَ حطمتَ أسوار خوفي
فـ أشتعل ولهاً وَ وِجداً بِـ عشقِكَ
قلبي وَ لمـ يعد يستطع أن يبتعد
عنكَ لحظة ..!
أقبِل إليّ
وَ قاسمني لحظاتٍ
من ولهِ وَ حنينٌ
وَ شوقٌ وَ إرتواء
وَ جاذبني
حديثٌ عذبٌ رقيقٌ
من قلبٍ نقيٍ لايقوى
على الجفاء
أقبِل إليّ
وَ أطفئ عطش روحي
التي بِـ هجركَ شارفت على
الإنتهاء
.
أسقني كأسُ غرامكَ
وَ دعني أرتوي من رحيقِ
شِفاتكَ
كُن
نبضي الذي لاأعيشُ
إلا على نغماتهِ
وَ أتركني أتنفسكَ
بِـ عمقٍ
أكثر ...
وَ أكثر ....
فـ قد سئمتُ هواءُ
لايحملُ ذرةُ من نسماتِكَ
الدافئة
كُن
حبيبي وَ كفى
.
بِـ قلمي / البتــــول
.
العرض الشجري
