~
حين يصمت كل ماحولي
أرنوا لتفاصيلك معي
وأبحر في لجة الحديث الذي دار بيننا
أصبوا لوردة تنحت جانب مجلسنا
وأقطف منها نهاية كل جلسة
وأتنفسها ثم أضعها بمزهرية
قرب نافذة غرفتي وعند رأسي
في كل زهرة منها حديث لك
تفوح كل ليلة بعطر
يشتمّه كل من قرُب من نافذتي
وقبل نومي أحملها بين يدي وأستلقي ع ظهري
أسمع ثرثرتها الماتعة
أكتسبت من حديثك الهيبة وأسكنته فيها
فأصبحت تعيد لي كلامك بصياغتها
وتثرثر على مسامعي
مقتطفات كأنها تعلم ,
أن هي من أسرتني في لقائي معك
أضل دوما هكذا حتى ألتقيك مجددا
وأفعل بعد ذلك نفس الشيء
كأنني أحادثك ليلا ليس هي
صنعت مني جنون عقلاء
ليبحر ربانه على سفينة أحلام
مبتعدا عن الشاطيء مغمضا عينيه
كي لايعلم الطرق ثانيتا ويعود
ليضل مبحراً في محيط جنونك
وعندما ينتصف به الطريق
يجلس على مقعد وحيد في تلك السفينة
يجالس طيفك بين أحضانه
ويستمتع بحديثه تحت نجم شهد السمر كل مساء
حبك
{كجسد أسامره كل ليل
أنام بالقرب منه
وأبادله شذرات ماتعة رنينها يصل للقلب
ويغير مجرى الدم فيه
جسد أحتضنه بكل حنان
محتويا لي بحب وجنون عاطفة
لأبحر في تيه معه
وأتمنى أن أغفو يوما على صدره دون أستيقاض
لرحلة غردت بها بلابل الحب
بعيدة كل البعد عن حقيقة..}
ملكة الرومنس
|
العرض العادي
