العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2002, 10:24 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق الوهم
( ود فعّال )
 







عاشق الوهم غير متصل

دروس حياتيه - هل سيجعلنا الإنترنت سعداء أكثر؟

تقرير مارك وورد - مراسل بي بي سي نيوز أونلاين للتكنولوجيا


لم ينته زمن الانترنت ولم يأفل نجمه بعد، رغم الخسائر التي لحقت بالعديد من شركات الإنترنت المسماة (دوت كومز) وتلاشي الثقة في شركات تكنولوجيا شبكة المعلومات الدولية.

هذا ما قاله عدد ممن تحدثوا أثناء مؤتمر كبير عقد في لندن حول موضوع تأثيرات الإنترنت على المجتمع وأفضل السبل لجعل هذا الأداة الجبارة تساهم في التغيير.

وقال عدد من المتدخلين إن شبكة المعلومات الدولية قادرة على تقديم ما هو اكثر من تحسين فعالية عمل الشركات ومساعدة الناس على تنزيل الموسيقى الرخيصة.

غير أن آخرين حذروا من أن ترك أمور الشبكة بأيدي أقلية لا تهتم سوى بمصالحها ومنغلقة على ذاتها، من شأنه أن يتسبب في مشاكل اجتماعية خلال العقود القادمة.

تكنولوجيا عمياء

وقد نظمت هذا المؤتمر جمعيات بحوث ودراسات بريطانية حاولت فتح النقاش من جديد حول مدى تأثير الإنترنت على المجتمع وكيف يمكن التحكم فيه لجعله في خدمة البشرية.



القوانين الأمريكية قد تقلص من الحريات الأساسية
وتتكون هذه الجماعات من مؤسسة (ديموس) و(معهد الأبحاث حول السياسات العامة) و(منتدى المستقبل) و(مؤسسة العمل).
ورغم أن حمى الإنترنت كانت قد اعترت في البداية رجال الأعمال وأسواق المال، فإن عددا من المحاورين أثناء المؤتمر أعربوا عن اقتناعهم بأن التأثير الأكبر سيكون على حياة الأشخاص وليس الأعمال والشركات.

وقال تشارلز ميدبيت، وهو كاتب وأحد كبار الباحثين في جماعة (ديموس) إن تأثير التكنولوجيات يكون أقوى حين "تشترك مع خدمات أخرى تساهم في توسيع مداها وتعطيها حياة جديدة".

وأوضح أن هذه التكنولوجيات تكون قوية المفعول حين تتظافر تطبيقاتها مع عمل المنظمات الاجتماعية.

لكنه قال:"إن السؤال يظل عالقا حول كيفية تحقيق ذلك".

السعي للتنمية

في الغالب من الصعب تحديد الآثار النهائية لهذه التغييرات، حتى حين تكون التكنولوجيا مصممة لتحقيق التنمية.



خيارات اليوم قد تكون لها انعكاسات غير متوقعة
وقال ديفيد وولناف وهو مستشار في التكنولوجيا بوزارة التنمية الدولية البريطانية، إن استخدام الانترنت حاليا في مساعدة الدول النامية يشبه تصدير الجرارات إلى الدول نفسها في خمسينيات القرن العشرين.
وأضاف أنه "من الواضح جدا أن الحلول ذات التوجه التكنولوجي الصرف لا يكون لها مفعول في العالم النامي".

لكن إذا لم يكن المشاركون في المؤتمر قد توصلوا إلى اتفاق على الأثر النهائي للتكنولوجيات المرتبطة بالإنترنت أيا كان استخدامها في العالم، فقد كان هناك إجماع على المخاطر المرتبط بإساءة استخمدامها.

وقال جون ناوتون من مؤسسة الفهم العام للتكنولوجيا بالجامعة البريطانية المفتوحة، إن ثمة حاجة ماسة لإثراء مساحات النقاش العام عبر الانترنت، والحفاظ عليها خالية من المواضيع التي قد تعرقل النقاش.

قرار كبير

وقد لقيت تعليقاته صدى لدى جون بيري بارلو، مؤسس (مؤسسة الحدود الإلكترونية) المكلفة بمراقبة مدى احترام الحريات عبر الانترنت، حيث أعرب عن خشيته من أن تسيء القوانين المصوغة بسرعة إلى تقليص روح النقاشات الحرة في الإنترنت.

وقال في هذا السياق: "أعتقد أننا يجب نستثنى مما تفرضه علينا الحكومات من أمور غير كفؤء".

وأضاف أنه على العكس من ذلك فإن الحكومة الأمريكية والعديد من المؤسسات بدأت تعمل بشكل مشترك لفرض تلك الرقابة والمراقبة ومنع الحريات الأساسية كحرية التعبير والعمل.







التوقيع :
يسافر من يسافر
يهاجر من يهاجر
الا انت يا حبيبي

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية