الهلال ** الحزم
طمأن الهلال جماهيره الغفيرة على وضعية الفريق وجاهزيته قبل مباراة جاره ومنافسه التقليدي النصر في ال(ديربي) المنتظر الاسبوع المقبل وذلك بعد فوزه امس على الحزم بجدارة وبهدفين احرزهما ياسر القحطاني ومحمد العنبر في اللقاء الدوري ليرفع رصيده إلى تسع نقاط.
المباراة
لعب الهلال شوطاً واحداً وكان كافياً لتحقيق الفوز ونقاط المباراة الثلاث، ويبدو ان مدرب الهلال رغب في الفوز بأقل مجهود وبعيداً عن الاصابات وحصول لاعبيه على البطاقات الملونة من اجل مواجهة منافسه التقليدي (النصر) الاسبوع المقبل، لذا كان (كوزبين) واقعياً في تكتيكه الذي انتهجه امام الحزم حيث مال إلى الهجوم منذ البداية والضغط على مرمى الخصم لتسجيل هدف لضمان نتيجة المباراة فكان له ما اراد ولو تعامل الهجوم الهلالي وبالذات احمد الصويلح بواقعية مع الكرات التي تهيأت له امام المرمى لكانت النتيجة كبيرة في حق الحزم الذي اعتمد اسلوبا متوازنا يميل إلى الهجوم عند استحواذ لاعبيه على الكرة وفيما كان طارق التائب العلامة الفارقة في الفريق الهلالي بفعل تحركاته الخطيرة وتمريراته القاتلة فتارة يتواجد في اليمن ومرات في الجهة اليسرى واستطاع الليبي ان يشكل ثنائياً خطيراً جداً مع ياسر القحطاني واحياناً مع الصويلح، ولعل ابرز ما شوهد على اداء الهلال هو التنظيم الجيد في جميع خطوطه، اما الحزم فقد اعتمد بشكل واضح على مجهود أحمد مناور وتحركات الثنائي صفوان المولد و(فالبيو).. الذي اضاع فرصة هدف محققة عندما توغل داخل منطقة الخطر الهلالية وسدد كرة على دفعتين (انقذها) المفرج ببراعة.. قبل ان يرد الهلال وبكرة عكسية قادها التائب الذي مرر باتقان لياسر ليواجه مرمى الحزم ويضع الكرة على يسار النجعي.. وفي الشوط الثاني مال اداء الفريقين إلى الهدوء وبالاخص من الجانب الهلالي.. واضاع الصويلح هدفين محققين عندما تحصل على كرة (التائب) وثم ياسر القحطاني..
قبل ان يضيف البديل العنبر في الوقت بدل الضائع هدف التعزيز بعد استثماره لكرة فهد المبارك وينفرد بالنجعي ويسدد في المرمى الخزماوي هدفاً ثانياً.
الشباب ** الاتفاق
رفض لاعبو الشباب كل الفرص التي سنحت لهم امام المرمى الاتفاقي وبالذات من اللاعب حسن معاذ الذي اهدر اثمن فرصة في المباراة في الرمق الاخير لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بعد ان غابت الفاعلية في الشوط الاول وحضرت الاثارة والندية في الشوط الثاني الذي شهد العديد من الفرص الضائعة على لاعبي الفريقين.
جاء الشوط الاول من لقاء الشباب والاتفاق الذي اقيم على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الثامنة من الدوري الممتاز غير متوقعا وخلا من الاثارة والندية وانحصر الاداء بين لاعبي الفريقين في منتصف الملعب والذي كانت الافضلية فيه لمصلحة الشباب الذي سيطر على معظم فتراته لكن هذه السيطرة افتقدت للخطورة والحضور امام المرمى الاتفاقي الذي نجح فيه مدافعوه لنصب مصيدة تسلل للاعبي الشباب وكانت ناجحة مما الغى خطورة الهجوم الشبابي والذي عاب على مدربه عدم الاعتماد على مهاجم صريح وكان الثنائي مايكل وناصر الشمراني اعتمدا في الاطراف على مجهوداتهما ولكنها لم تجد المساعدة من العمق والاطراف ولعل هذا الاسلوب لم يكن ناجحا للمدرب الشبابي الذي يبدو انه الزم زيد المولد وحسن معاذ بعدم التقدم والبقاء ضمن المساندة الدفاعية فيما غاب الاتفاق ولم يقدم المستوى المطلوب في هذا الشوط وكانت الالعاب الفردية قد كانت السمة البارزة في ادائه وبالذات من جانب سعد العبود في الطرف الايسر الذي كان يحتفظ بالكرة كثيرا مما ترك الشبابيين يستفدون من هذا التاخير في الرجوع لتغطية ملعبهم وسد الثغرات التي كانت تحدث من اندفاعهم الهجومي.
ولعل اخطر الهجمات كانت الاولى تسديدة من محمد روبيز لاعب وسط الاتفاق مرت بجوار القائم ورد عليه مايكل بتسديدة مماثلة نجح فيصل الخالدي في التصدي لها ببراعة وقد لاحت فرصة اخرى لصالح بشير اثر تلقيه عرضية رائعة من تاغو لكنه سددها في المدافع حسن معاذ.. وتمر بقية احداث الشوط سجالا دون خطورة لينتهي الشوط الاول سلبيا.
الشوط الثاني جاء مغايرا لما كان عليه في الاول فقد ارتفعت اداء الفريقين وشهد سجالا واثارة متبادلة كما تخلى الفريقان عن حالة البطء التي كان عليها اداؤهم في الشوط الاول وقد وضح بحث الشباب عن هدف مبكر من خلال توجهه الهجومي من خلال تفعيل دور الظهيرين وبالذات زيد المولد الذي كانت منطقته نقطة التحول الى مرمى الاتفاق.ويوجه مايك رسالة مبكرة للاعبي الاتفاق من خلال التسديدة القوية التي نفذها في د 46مرت بجوار القائم..ولكن الرد الاتفاقي كان حاضرا وسريعا من صالح بشير بتسديدة مماثلة تدخل الحارس وليد عبدالله لينقذ الشباب من فرصة تسجيل هدف اتفاقي.. وتتواصل السرعة والاثارة ويلعب مايكل كرة مقصية اعتلت العارضة ويتبعها ناصر الشمراني بفاصل مهاري من المرواغة ويرسلها عرضية الى عبده عطيف المتمركز في موقع جيد لكنه تعامل معها برعونه واضاع على فريقه فرصة التسجيل. وامام هذه الفرص المتبادلة يلجا كلا المدربين الى جملة من التغييرات لاضفاء روح جديدة على الاداء والاستفادة من الاوراق الرابحة فتوني استبدل سعد العبود بسلمان الحريري ودفع هكتور بمارسلو بديلا لعبده عطيف.. وكاد تاغو يسجل هدف السبق للاتفاق الا ان تدخل زيد المولد حولها الى ركنية.
وكان نزول مارتنيز قد افاد الشباب وشكل ضغطا متواصلا على مرمى الاتفاق الا انه ظل سلبيا في ظل تماسك رباعي دفاع الاتفاق.
ويحصل حسن معاذ على فرصة ذهبية في الوقت القاتل من المباراة د 88عندما انفرد بالمرمى وتقدم لمواجهة فيصل الخالدي قبل ان ينحرف بعيدا عن عمق المرمى ويسددها عرضية خارج الشباك لتضيع اثمن فرصة على الشباب لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
الوحدة * الطائي
؟ نجح البديل المثالي أحمد الموسى في تحقيق الفوز لفريقه الوحدة وحصد النقاط الثلاث مساء أمس في مكة المكرمة وفي المباراة التي جمعت الوحدة بالطائي والتي حصد بها الوحداويين النقطة التاسعة في سلم ترتيب الدوري فيما ظل الطائي على رصيده السابق بثلاث نقاط فقط.
منذ بداية المباراة دخل الوحداويون بهجوم قوي ومن خلال تواجد علاء الكويكبي وعيسى المحياني وقد شكل الثنائي ضغطاً كبيراً على مرمى وحراسة نادي الطائي في الوقت الذي اعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة السريعة على مرمى الوحدة وبتواجد مهاجما الطائي أمادي سيسي وفيصل مصطفى واستمر الضغط الوحداوي لمدة تجاوزات العشرين دقيقة إلاّ ان الخطورة انعدمت في هذه الفترة عقب ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب وكثرت الأخطاء على لاعبي الفريقين ومال اللعب كثير إلى الملل وفي هذه الأثناء تفاجأ الجميع بإجراء مدرب الوحدة الهولندي يان فيرسلاين باشراك المهاجم أحمد الموسى بدلاً من عيسى المحياني في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط عقب ذلك اطلق حكم المباراة ظافر أبو زندة صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيراً عن بداية الشوط الأول فقد بداء الوحداويين بالهجوم القوى على مرمى الطائي وقد كان لنزول أحمد الموسى دور كبير في ازعاج حارس ودفاع الطائي إلاّ ان براعة هاني الناهض حالة دون ولوج هدف الوحدة مبكراً فيما شكل لاعب الطائي أحمد عباس الخطر الوحيد على مرمى الوحدة.
ونجح أحمد الموسى في تسجيل هدف المباراة الوحيد مستغلاً كرة عرضية من كامل فلاتة ارتقى لها ووضع الكرة في شباك الطائي (85).
العرض العادي
