كيــف حالنــا مــع ربنــا ؟؟؟؟

[سُكـونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




في هذه الدنيا أمور شتى ’~
ومع تطور التقنية اليوم تجد نفسك في ذهول
هناك من كان سعيدا وهناك من يتألم وهناك من يتعذب
هناك دول تفقد الامن وهناك دول تعيش برفاهيه ,~ أمور كثيرة وأحوال عدة
يحصيهم ويعلمهم رب العزة والجلال ’~
وهذا التأمل ينبئك على عظمة الله وقدرته في كونه

فمآ إن ترى حال من حولك الا وتعلم ان هذا الكون بقدرة قادر
وما إن ترى حال من يفقد الأمن والسلام ويعيش عيشة صعيبه الا وتعلم
بأن من قدر لهؤلاء قادر على ان يقدر لك ذلك .!

.

ومن الوسائل الموصله لذلك والعياذ بالله عدم شكران النعمة
فكما ان الله اعلم بخلقه فهو القائل [ ولئن شكرتم لأزيدنكم ]
فعدم الشكر للنعم يقابله انقطاع النعم وعدم زيادتها
ومن الصور لذلك بأن ترى حال من حولك ثم تغض الطرف وكأن لاشيئا يحدث

هذا والعياذ بالله أشد ماينكر عليه المرء
هذا ليس من شكر النعمة ’~
الذي قدر لهؤلاء قادر بأن يقدر لك ماهو أشر

.

والانسان حينما تاتية ضيقة في الصدر
وتكالب عليه بعض الهموم من امور دنيويه او امور يجهل سببها
تجده غالبا يلتجئ لربه يسالة النجاة وأن يشرح صدره ’~


فأينه عن ذلك حينما كان يسبغ الله عليه النعم ؟!

هذا السؤال لابد من تأمله وتعلم أين أنت عن ذلك
,~

.

ومثلنا والله انه يستحي من ربه أن يأوي الى فراشه ليلا لينام
ويرى حاله في أحسن حال واخواته واهله في نعمة وعافيه
فيبيت وهو لم يسجد لله سجده هذا الحرمان عينه والله
هذا مما يخشى منه حقيقة فانت مثل ذلك المأسور حاله
وربك قادر على كل شي

لاتدع قلبك تستحوذ عليه القسوة ثم تذوق طعم المرارة
العافيه كل العافيه في شكرك لله على نعمائه
حتى وان ابتليت وأنت كنت من الشاكرين فثق ان بلواك ستكون نعيماً

ليكن قلبك دائما الوصل مع ربه
فلن يهنأ ويسعد الا بلقآء ربه
,~

فوالله انك حينما تستشعر عظمة ربك ثم تنيب اليه خاشعا ذليلا
حينها ستجد طعم السعادة ولذة النعمة
الله هو من يهب السعادة والسعادة لن يهبها الا بقربِه والتقرب منه .

همسة

الراحة كل الراحه حينما تطأ قدمك الجنة
ولكن مما ينبغي علمه أن بعظيم الجزآء يعظم الاختبار
فالجنة أعظم جزآْ فلتعلم أنك ستواجه أعظم اختبار
الفتن كثرت والشبهات ضجت وهذا لاتجعله وسيلة ان يحول بينك وبين ربك
بل اجعله مما يزيدك على طاعة ربك وتعلم ان هذا اختبار لجزآء عظيم

مما راق لي ونقلته